كتب: رشا نور - خدمة مصر للمسيح
29 بشنس 1725 للشهداء - 6 يونيو 2009 ميلادية
قبل كل شيء نقول الحمد لله كاشف الغطاء ومانح العطاء ذي الجود والأيداء والاعادة والابداء المتوحد بالاحدية الجامعة القديمة المقدسة عن الحين والفناء أهل الصفات الازلية المنزهة عن السلبيات والزوال والفناء ببركات وصلوات جميع القديسين والاصفياء ... فاليوم شرفنا رئيس رؤساء الارض ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرئيس براك حسين أوباما الذى ألقى خطابه بجامعة القاهرة اليوم الخميس الموافق 4 / 6 / 2009 ... وهو الخطاب الموجه لكل مسلمين العالم ... مصالحاً أياهم على بلاده بأستخدام نظام التملق الزائف وتسيل لعاب البلهاء ... ولأن لكل مقام خطاب فقد أستعار الرئيس أوباما خطابه من كراسة الإنشاء لتلميذ فى الصف السادس الأبتدائي بمدرسة أم الحضارات الإبتدائية بأحد عشوائيات القاهرة ... وحتى لا أطيل على حضرتكم قارئي العزيز أنقل لك مقطع من موضوع الإنشاء حيث قال المبجل الرئيس أوباما الأتي : " أنا أقول هذا كمسيحى، ولكن والدى يأتى من عائلة فيها كثير من المسلمين، وكنت أسمع فى إندونيسيا صوت الأذان، وفى حداثتى كنت أتعامل مع المسلمين كثيرًا وأعرف من التاريخ أن الإسلام حمل مشعل النور والعلم لمئات من الأجيال وهذا مشابه لعهد النهضة الأوروبية، وأن روح الابتكار والإبداع لدى المسلمين أنارت الحضارة فى العديد من المجالات، والحضارة الإسلامية أعطتنا مفاتيح التقدم فى الكثير من مجالات الثقافة، وعلى مر عصور التاريخ برهن الإسلام على روح التسامح الدينى والتجانس العرقى " .وهنا نسأل سيادته ماهى مفاتيح التقدم الكثيرة التى أعطتنا الحضارة الإسلامية التى أنارت الثقافة ؟والغريب أن سيادته ردد المصطلح الشهير التى يتشدق به كل المسلمين دون أن يدرون معناه وهى عبارة " الحضارة الإسلامية " ... ولا يدرى سيادته أن الدين الوحيد الذى ينسب لنفسه حضارة هو الدين الإسلامي ... وأسأل سيادته هل سمعت عن مصطلح الحضارة اليهودية أو الحضارة المسيحية أو البوذية ؟والغريب أن الإسلام لم يعرف الحضارة لآنه خارج من كنف البداوة وموروثاتها مخلوط بما تيسر من تراث من كانوا حولهم مثل اليهود و الفرس ... وشتان بين الحضارة و البداوة ... وان كنا نحترم البدو ونجلهم إلا أننا نحتقر الإرهاب وسلوك التعالى البغيض الواسم للإسلام كدين ... ولا ننسى غسيل المخ المقرر على كل المراحل التعليمية والميدية والدراسات المسماه بأسم الحضارة الإسلامية ... ليواكب العولمة و لا علاقة له بالحضارة لا من قريب و لا من بعيد ... وكم كنت أتمنى أن أعرف العبقري الذى خرج علينا بهذا المصطلح البغيض المسمى بالحضارة الإسلامية .والسوال الثاني هو :من أين جائوا بمفهوم الحضارة ؟و كيف كان للمسلمين حضارة ؟و أين آثار هذه الحضارة اليوم ؟ اين الدليل عليها ؟ وأين آثارها ؟ فالفراعنة فنوا قبل عشرات القرون لكن أهراماتهم لا تزال قائمة كشاهد عليهم و نفس الشيء ينطبق على الروم و الإغريق و الصينيون و المايا فأين هي آثار الحضارة الإسلامية ؟والباحث الأمين المدقق متيقن من لصوصية تلك الحضارة التى سرقت كل حضارات الدول التى تم غزوها ونسب تلك الحضارات للإسلام ... وقد أنتهج هؤلاء اللصوص نفس المنهج القرآني فنجد أن القرآن يدعي أن آدم مسلم وإبراهيم مسلم والمسيح وأمه كانا مسلمان .. حتى فرعون أشهر إسلامه قبل أن يغرق وقال أن أسلمت !! ... ولا تتعجب قارئي العزيز أن تجد الشيطان قد إسلم على يد محمد بعد أن اعانه الله عليه !وبنفس المفهوم نجد أن الكنيسة المعلقة قد تم بنائها فى القرى الثاني على الطراز الإسلامي كما تذكر كتب التاريخ المقررة على طلابنا المساكين !!وبنفس الطريقة تم التعامل مع الكنائس التى تم انزال الصليب عن منارتها ليضعوا مكانه الهلال وتتحول المنارات لمآذن ... مثل المسجد الأموى فى دمشق ... وألاف الكنائس التى تم تحويلها لمساجد ... فأين هى شواهد الحضارة الإسلامية وآثارها ؟ هل هو الحجر الأسود المعلق فى مبنى مكعب لا حول له ولا قوة ؟ والغريب أن الرئيس أوباما أستشهد بتأثير الحضارة الإسلامية على أسبانيا ولا يعرف أن أشهر أثر إسلامي فى أسبانيا وهو " قصر الحمراء " هو صناعة اسبانية بحته ممزوجة بثقافة المور يعني أهل شمال افريقيا من الأمازيغ و غيرهم و لا علاقة لحضارة محمد به ... فالمسلمون كانوا فى أسبانيا ضيوف ثقلاء غير مرحب بهم لعدة قرون و تم طردهم لاحقاً شر طرد من قبل السكان الأصليين و حسنا فعلوا لأنه لولا ذلك لكان عندنا اليوم قندهار بدلا من ماربيا و وزيرستان بدلا من مايوركا و مقاديشيو بدلا من برشلونا .وعلينا أن نعترف أن الإسلام ليس فقط لا يستحق لقب حضارة بل أسوأ من ذلك ... لآنه يمثل ثقافة بدوية تخريبية ... فهو فلم يحل المسلمون في مكان الا و دمروا ما وجد من آثار لحضارة السكان الأصليين كونها رموز شرك بالله و العياذ باالله ... السبب الوحيد لعدم هدمهم أهرامات الجيزة هو أنهم لم يمتلكوا الأدوات التدميرية للقيام بذلك، فالقنابل لم يكن قد تم اختراعها بعد ... وياليتنا لا ننسي مافعله هؤلاء التدميرين فى تمثال بوذا العملاق فى أفغانستان و الذي يبلغ عمره 2500 سنة عندما أمتلك و تعلم المسلمون استخدام القنابل ... لقد فجروا تمثال بوذا و هم يقهقهون أمام الكاميرات و يصيحون الله اكبر ولله الحمد على شاشات القنوات الإخبارية امام ذهول العالم المتحضر على هذه الصنيعة الهمجية لقوم اقل ما يمكن ان يقال عنهم انهم أوباش الارض الهماجيون ... ووقفاً للفضائح سافر لهم الدكتور سيد طنطاوي شيخ الأزهر ليترجاهم ان يتوقفوا عن التدمير لكن دون جدوى . حتى العلماء الذى يتباهى بهم المسلمون مثل الرازي فهو ( فارسي ) ... و ابن سينا فهو ( فارسي ) و البيروني ( فارسي ) و أبو حامد الغزالي ( فارسي ) و الفارابي ( فهو من ماتدعى الآن كازاخستان ) و الخوارزمي و البخاري ( ما هو الآن اوزبكستان ) والألباني ( من ألبانيا ) و لم يكن هؤلاء ينحدرون من قريش ولا ابناء عم الرسول او أنهم آحفاد الرعيل الأول من المسلمين... ! فهؤلاء البدو عندما دخلوا ارض غازين قاموا بأمرين ...الأول : تدمير كل ما يمت بصله للثقافة الأصلية و لا يمكن الإستفاده منه كغنيمة . الثاني: إسلمة ما يمكن تغييره و الإستفادة منه و هذا يسري على البشر فيتحول جاكوب عطاريان الأرمني إلى يعقوب ابن أبي عطار البغدادي و هلم جرى .... و لنقل جاكوب هذا كان يعمل بالطب أباً عن جد قبل قدوم المسلمين و عندما حلوا هؤلاء تحول غصباً عنه إلى يعقوب ابن أبي عطار الطبيب المسلم ابا عن جد ... وهذا ما حدث لأمثال الرازي و ابي سينا فتم خطفهم و مهنتهم و نسبوا إلى الإسلام زوراً ... فالمسلمون خطفوا حضارت كانت قائمة أصلا و صبغوا ما طاب لهم منها بلونهم التصحري الإسلامي و الباقي تم تدميره . وأخيراً دعنى أقولها لك بكل صراحة ياسيادة الرئيس أوباما ... لا تفرح بتصفيق المصفقين لك اليوم فى جامعة القاهرة ... فلولا انك رئيس أكبر دولة فى العالم لتم خطفك اليوم وتطبيق حد الردة عليك كمرتد عن الإسلام وقطع عنقك ونحرك فى وسط تكبير نفس المصفقين لك وبالذات بعد أعترافك بكونك مسيحياً منحدراً من أسرة مسلمة ... عموماً أنتظر توابع تملقك للمسلمين وربنا يستر .
نقلا عن الهيئه القبطيه الكنديه
No comments:
Post a Comment