محكمة الأسرة ترفض طلب «أمريكية» برؤية ابنتها المحرومة منها منذ ١٢ عامًا
كتب يسرى البدرى ونادين قناوى ١/ ٦/ ٢٠٠٩
كتب يسرى البدرى ونادين قناوى ١/ ٦/ ٢٠٠٩
قررت محكمة الأسرة فى ميت غمر، أمس، رفض طلب الرؤية الذى تقدمت به جانيت جرير، السيدة الأمريكية التى فرضت نفسها على المؤتمر الصحفى الأخير لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون ووزير الخارجية المصرى أحمد أبوالغيط.
وجاء القرار صدمة أخرى للأم، التى أمضت ١٢ عاماً من عمرها فى محاولة استعادة ابنتها أو كما تقول «مجرد رؤيتها قبل أن تموت».
«المصرى اليوم» التقت الأم، التى تزور مصر حالياً على نفقة قناة «ABC» الأمريكية، قبل صدور الحكم لتؤكد شعورها بأن «شيئًا جيدًا سيحدث» بعد حديث هيلارى كلينتون عنها، الذى اعتبرته «خطوة رئيسية».
وقالت، والدموع تملأ عينيها، إنها تركت شعرها الأصفر مسدلاً على كتفيها رغم كبر سنها لتتمكن ابنتها من تذكرها، كما كانت تبدو فى الماضى، مؤكدة: «تعبت للغاية ، لكنى لن أفقد الأمل أبداً، حتى أموت، سأجد ابنتى.. هى حياتى.. هى حياتى».
وتحكى جانيت التى تبلغ من العمر ٥٦ عاماً أنها التقت والد ابنتها سارة، محمد الجوهرى، عام ١٩٩١عندما كانت فى زيارة مع والدتها إلى هاواى واستقلا سيارة أجرة، كان والد «سارة» هو سائقها وكان قد انتهى من مناوبته فدعته والدتى لزيارتنا فى منزلنا ولم يترك جانبى منذ ذلك الحين، حتى خطف الطفلة فى ٢٣ من مايو عام ١٩٩٧».
وأضافت «بعد أن حملت بطفلتى بدأ يتحكم فىّ.. لقد عشنا سوياً لمدة ٦ سنوات ثم أخذنى إلى المحكمة مطالباً بحق الحضانة بعد أن قرأ خطابًا كنت أرسله إلى صديقة لى أشكو لها من إساءته لى لأنى لا أستطيع التحدث بحرية فى وجوده، كان يتحكم فى الأموال».
وأوضحت أنها لم تتمكن من الاتصال بابنتها منذ عام ١٩٩٧ عندما كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات وشهر واحد قائلة «لقد حاولت كتابة خطابات لوالداها وأخيه أرجوهما فيها إعادة النظر من أجل (سارة)، لكنهما تجاهلونى ولم يتحدثوا معى فى أى شىء لذا كان يجب على أن أتخذ إجراءات قصوى وها أنا هنا الآن».
قالت جانيت «كنت أنوى محاولة لقاء الرئيس (مبارك) خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية وأتكلم إليه، لكنه أجل رحلته بسبب وفاة حفيده» مضيفة «أنا أشعر بألم كبير لخسارتهم حفيدهم، وأعرف شعور أن تفقد ابناً».
وأشارت إلى أن أحد أفراد طاقم الرئيس الأمريكى باراك أوباما أجرت معها حواراً فى وقت سابق وأنها قدمت معه إلى القاهرة وأعتقد أنها تحدثت معه بشأنى.. هى والرئيس أوباما وأنا من هاواى».
وأكدت الأم الأمريكية أنها لن تجبر ابنتها على العودة معها إلى الولايات المتحدة الأمريكية إذا لم ترد هى ذلك قائلة «لن أتسبب لها فى صدمة آخرى.. أريد حقى كأم فى رؤية ابنتى، هذا كل ما أريد أن أفعله، أريد أن أضمها وأقول لها أنى أفتقدها».
واستطردت «لم يكن له الحق فى أخذ (دوشة) منى بهذا الشكل» ثم توضح أن «دوشة» هو اسم الدلع الخاص بابنتها سارة «لأنها كانت عندما تبكى وهى صغيرة كان والدها يشير إليها بـ(دوشة) والتصق الاسم بها، لكنهم الآن يسمونها آية».
وأكدت «دوشة ستتذكرنى.. كنت أجلسها على حجرى ونقرأ سوياً، وكان الكتاب يحتوى على حيوان صغير بعيون زرقاء، وكلما رأت هذا الحيوان الصغير كانت تلتف إلى وتشير إلى عينى الزرقاويتين، لذا ستتذكرنى».
وأشارت جانيت إلى أنها على الرغم من استصدارها مذكرة من مكتب التحقيقات الفيدرالية للقبض على زوجها السابق وعلى الرغم من كونه مطلوباً أمام محاكم هاواى بتهمة اختطاف طفلتهما، فإن مسؤولين أمريكيين أكدوا لها عدم إمكانية إلقاء القبض على زوجها المصرى.
وأضافت: «وجدت أن القضاء فى مصر بطىء للغاية، فطلبت من محامى فى القاهرة أن يستصدر قرارا بمنع ابنتى سارة من مغادرة البلاد، وحصلت على حكم فى فبراير ٢٠٠٨ بإلغاء حكم أول درجة والذى كان قد أسقط حضانتى لساره الجوهرى، كما حصلت على حكم آخر فى مارس ٢٠٠٨ يؤيد أحقيتى فى حضانة ابنتى فى الاستئناف المقدم من زوجى، إلا أنه تم رفض الطلب الذى تقدمت به لرؤية ابنتى، وأصدرت المحكمة حكما آخر لصالح زوجى بإسقاط الحضانة عنى لكون ابنتى تحفظ ٢٠ جزءا من القرآن».
وأوضحت جانيت أن كل التقارير السابقة أيدت دفوع زوجها بأنها غير مسلمة، وأنه لا ولايه لغير المسلم على المسلم، وأن تسليمها سارة التى باتت تحفظ ٢٠ جزءاً من القرآن الكريم يعتبر تهديداً فى دينها ويصيبها بعدم الاستقرار النفسى وفيه ضياع لمستقبلها المستقر مع والدها بحسب ما ذكره التقرير النفسى، الرأى الذى أيده التقرير الاجتماعى مستنداً لكون ابنتى قد تجاوزت سن التمييز وهو سبع سنوات وأنه بسؤالها أفادت برغبتها بالبقاء فى حضانة والدها.
وجاء القرار صدمة أخرى للأم، التى أمضت ١٢ عاماً من عمرها فى محاولة استعادة ابنتها أو كما تقول «مجرد رؤيتها قبل أن تموت».
«المصرى اليوم» التقت الأم، التى تزور مصر حالياً على نفقة قناة «ABC» الأمريكية، قبل صدور الحكم لتؤكد شعورها بأن «شيئًا جيدًا سيحدث» بعد حديث هيلارى كلينتون عنها، الذى اعتبرته «خطوة رئيسية».
وقالت، والدموع تملأ عينيها، إنها تركت شعرها الأصفر مسدلاً على كتفيها رغم كبر سنها لتتمكن ابنتها من تذكرها، كما كانت تبدو فى الماضى، مؤكدة: «تعبت للغاية ، لكنى لن أفقد الأمل أبداً، حتى أموت، سأجد ابنتى.. هى حياتى.. هى حياتى».
وتحكى جانيت التى تبلغ من العمر ٥٦ عاماً أنها التقت والد ابنتها سارة، محمد الجوهرى، عام ١٩٩١عندما كانت فى زيارة مع والدتها إلى هاواى واستقلا سيارة أجرة، كان والد «سارة» هو سائقها وكان قد انتهى من مناوبته فدعته والدتى لزيارتنا فى منزلنا ولم يترك جانبى منذ ذلك الحين، حتى خطف الطفلة فى ٢٣ من مايو عام ١٩٩٧».
وأضافت «بعد أن حملت بطفلتى بدأ يتحكم فىّ.. لقد عشنا سوياً لمدة ٦ سنوات ثم أخذنى إلى المحكمة مطالباً بحق الحضانة بعد أن قرأ خطابًا كنت أرسله إلى صديقة لى أشكو لها من إساءته لى لأنى لا أستطيع التحدث بحرية فى وجوده، كان يتحكم فى الأموال».
وأوضحت أنها لم تتمكن من الاتصال بابنتها منذ عام ١٩٩٧ عندما كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات وشهر واحد قائلة «لقد حاولت كتابة خطابات لوالداها وأخيه أرجوهما فيها إعادة النظر من أجل (سارة)، لكنهما تجاهلونى ولم يتحدثوا معى فى أى شىء لذا كان يجب على أن أتخذ إجراءات قصوى وها أنا هنا الآن».
قالت جانيت «كنت أنوى محاولة لقاء الرئيس (مبارك) خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية وأتكلم إليه، لكنه أجل رحلته بسبب وفاة حفيده» مضيفة «أنا أشعر بألم كبير لخسارتهم حفيدهم، وأعرف شعور أن تفقد ابناً».
وأشارت إلى أن أحد أفراد طاقم الرئيس الأمريكى باراك أوباما أجرت معها حواراً فى وقت سابق وأنها قدمت معه إلى القاهرة وأعتقد أنها تحدثت معه بشأنى.. هى والرئيس أوباما وأنا من هاواى».
وأكدت الأم الأمريكية أنها لن تجبر ابنتها على العودة معها إلى الولايات المتحدة الأمريكية إذا لم ترد هى ذلك قائلة «لن أتسبب لها فى صدمة آخرى.. أريد حقى كأم فى رؤية ابنتى، هذا كل ما أريد أن أفعله، أريد أن أضمها وأقول لها أنى أفتقدها».
واستطردت «لم يكن له الحق فى أخذ (دوشة) منى بهذا الشكل» ثم توضح أن «دوشة» هو اسم الدلع الخاص بابنتها سارة «لأنها كانت عندما تبكى وهى صغيرة كان والدها يشير إليها بـ(دوشة) والتصق الاسم بها، لكنهم الآن يسمونها آية».
وأكدت «دوشة ستتذكرنى.. كنت أجلسها على حجرى ونقرأ سوياً، وكان الكتاب يحتوى على حيوان صغير بعيون زرقاء، وكلما رأت هذا الحيوان الصغير كانت تلتف إلى وتشير إلى عينى الزرقاويتين، لذا ستتذكرنى».
وأشارت جانيت إلى أنها على الرغم من استصدارها مذكرة من مكتب التحقيقات الفيدرالية للقبض على زوجها السابق وعلى الرغم من كونه مطلوباً أمام محاكم هاواى بتهمة اختطاف طفلتهما، فإن مسؤولين أمريكيين أكدوا لها عدم إمكانية إلقاء القبض على زوجها المصرى.
وأضافت: «وجدت أن القضاء فى مصر بطىء للغاية، فطلبت من محامى فى القاهرة أن يستصدر قرارا بمنع ابنتى سارة من مغادرة البلاد، وحصلت على حكم فى فبراير ٢٠٠٨ بإلغاء حكم أول درجة والذى كان قد أسقط حضانتى لساره الجوهرى، كما حصلت على حكم آخر فى مارس ٢٠٠٨ يؤيد أحقيتى فى حضانة ابنتى فى الاستئناف المقدم من زوجى، إلا أنه تم رفض الطلب الذى تقدمت به لرؤية ابنتى، وأصدرت المحكمة حكما آخر لصالح زوجى بإسقاط الحضانة عنى لكون ابنتى تحفظ ٢٠ جزءا من القرآن».
وأوضحت جانيت أن كل التقارير السابقة أيدت دفوع زوجها بأنها غير مسلمة، وأنه لا ولايه لغير المسلم على المسلم، وأن تسليمها سارة التى باتت تحفظ ٢٠ جزءاً من القرآن الكريم يعتبر تهديداً فى دينها ويصيبها بعدم الاستقرار النفسى وفيه ضياع لمستقبلها المستقر مع والدها بحسب ما ذكره التقرير النفسى، الرأى الذى أيده التقرير الاجتماعى مستنداً لكون ابنتى قد تجاوزت سن التمييز وهو سبع سنوات وأنه بسؤالها أفادت برغبتها بالبقاء فى حضانة والدها.
No comments:
Post a Comment