بقلم مدحت عويضه رئيس الاهرام الجديد - كندا
أن نضطهد في مصر فهذا قدر ومكتوب في دولة عنصرية بوليسية, ولكن أن نضطهد في كندا فلا وألف لا. قد يسأل البعض كيف يضطهد الأقباط في كندا والجواب أنظر إلي حالات اللجوء والتي يتم رفضها لتعرف أن مضطهدينا في مصر هم انفسهم من يضطهدوننا بكندا وهم أصحاب القرار في رفض حالات اللجوء الديني للأقباط في كندا. صدق أو لا تصدق أن هناك 26حالة قد تم رفض طلبات اللجوء لهم يعانون ويعذبون الأن في مصر. لقد أن الأوان أن يفيق المارد القبطي من سباته العميق لقد أن الأوان أن تسمع حكومة كندا لصوت الأقباط لقد أن الأوان الذي نضغط فيه علي الحكومة الكندية لتوقف ترحيل طالبي اللجوء الأقباط . ماذا تنتظر أتنتظر حتي يرفض طلب أحد أفراد عائلتك. إلا تكفيك شراكتك في جسد المسيح الواحد مع أخوك القبطي!!!!!!! فوقوا إصحوا بقي كفاية كفاية, سيأتي يوما سيحاسبكم فيه المسيح علي تكاسلكم وخنوعكم وعدم مساعدتكم لإخوته الأصاغر. هلما نثبت لحكومة كندا إننا شعب أبي لا تؤكل حقوقة دعونا نريهم حميتنا وغيرتنا وحبنا لإخوتنا دعونا نثبت لهم إننا شعبا له كرامة ولن نسمح لأحد أن يدوس علي كرامتنا. دعونا نثبت إننا رجالا أمام أولادنا وبناتنا وشعبنا وأنفسنا ونخرج في مظاهرة أمام مكتب طالبي اللجوء في تورنتو نطالبهم بإعتبار مصر دولة تضطهد المسيحيين. دعونا لا ننخدع بالكلمات الرنانة التي يقولها جيسين كيني وزير الهجرة ولو فرضنا حسن نيته ستكون مظاهرتنا دافعا له لأتخاذ قرارات في صالح هؤلاء المساكين فلو كانت نيته صادقة سيشكرنا علي القيام بهذا العمل. أقترح عليكم تنظيم مظاهرة يشترك في تنظيمها الهيئة القبطية الكندية ومنظمة مسيحي الشرق الأوسط ومنظمة عالم واحد حر ويدعمها إعلاميا الأهرام الجديد ونفتح الباب لجميع من يريد المساهمة في إنجاح المظاهرة ان يتقدم للمساهمة. لقد تلقيت أراء إيجابية من فيكتور عبد الشهيد وماجد الشافعي ورأفت جندي وشريف منصور الذي إقترح بدوره أن يكون الإسبوع الاول من أغسطس موعدا للمظاهرة. لا تتوانوا ودعونا ننتهز فرصة وجود المحافظين الذين إتوا للحكم بأصوات المؤمنين بالرب يسوع وسنحصل علي فرصة تاريخية سيذكرها التاريخ الكندي وستذكرها لنا اولادنا وبناتنا والاجيال القادمة من الأقباط في كندا والعالم. تعالوا نطلق الشرارة الأولي من كندا وسيحذوا حذونا جميع الأقباط في جميع العالم. أن الحقوق تنتزع ولا تمنح ولإنتزاع الحقوق رجالا ونحن صفوتهم. وبما إننا رجالا فلابد أن نعيش رجالا أو ان نموت احرارا
No comments:
Post a Comment