هل يستطيع المسلمون أن يوقفوا عرض فضائح ووحشية الإسلام بعدما تنوعت اساليب الإتصالات ووسائل نشر المعلومات؟
فيلم أميركي ينتقد رجم "الزانية" ويتهم الإسلام بالوحشية
2009 الثلائاء 23 يونيو أم. بي. سي.
القاهرة: تستعد دور العرض الأميركية لاستقبال فيلم "رجم ثرية" خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط توقعات بأن يثير الفيلم غضبًا كبيرًا بين المسلمين، ولا سيما أنه ينتقد على نحوٍ صريحٍ تطبيق الحدود في الشريعة الإسلامية ويعتبرها وحشية للغاية.
المفارقة الغريبة أن منتج الفيلم ستيفن مكيفيتي، كان قد شارك ميل غيبسون إنتاج فيلم "آلام المسيح" قبل سنوات قليلة وأثار حينها ضجة كبيرة في الأوساط الدينية، ويبدو أن "رجم ثرية" سيثير الضجة نفسها، على الأقل في العالم الإسلامي -بحسب صحيفة الشروق المصرية 22 يونيو/حزيران.
الفيلم، الذي سيعرض في الـ26 من شهر يونيو/حزيران الجاري، يتناول قصة امرأة إيرانية تتعرض للرجم بالحجارة بعد تلفيق تهمة الزنا ضدها، وهو مقتبس عن قصة حقيقية نشرت تفاصيلها في كتاب للصحافي الفرنسي فريدوني ساهيبجام عام 1980، وحاول فيه إلقاء الضوء على ما اعتبره قيودًا مفروضة على المرأة في الإسلام والعقوبات القاسية التي يمكن أن تتعرض لها.
وتدور الأحداث حول صحافي تتعطل سيارته في إحدى القرى الإيرانية النائية فيتعرف إلى سيدة تُدعى "زهرة" تحاول الحديث إليه دون علم أهالي القرية، وفي سريةٍ تامة تروي له قصة ابنة أختها ثرية وظروف موتها الدموية التي تمثل -من وجهة نظر الفيلم- غيابًا كاملاً لحقوق المرأة في الشريعة الإسلامية.
رفضت الطلاقوتبلغ زهرة الصحفي أن زوج ثرية اتهمها بالزنى ليتخلص منها بعد أن رفضت أن يتزوج عليها أو يطلقها لأنه من يعيلها فيلفق لها تلك التهمة، ويحكم عليها بالرجم حتى الموت، وتسعى زهرة إلى فضح الممارسات الظالمة في بلدها أمام العالم، معتبرةً أن ذلك قد يخفف بعض الألم الذي تشعر به جراء الظلم الذي وقع على ابنة أختها.
ويحتوي الفيلم على مشاهد تسعى على نحوٍ واضحٍ إلى اتهام الإسلام بالوحشية، خاصةً عندما ينتهي الحال بثرية في مشهد الرجم حتى الموت، والذي قدمه المخرج للمشاهد بأدق تفاصيله بدايةً من الشروط الواجبة في الحجارة التي يجب أن تكون صغيرة حتى لا تتسبب في الوفاة بسهولة وبسرعة ليستمر العذاب لساعات، ونهايةً بنقل كل مشاعر الألم التي يمثلها هذا العقاب على مشاهديه.وحظي الفيلم، الذي لم تتعد تكلفته خمسة ملايين دولار، باهتمامٍ واسعٍ في الصحف الأميركية، لا سيما في ظل تزامنه مع الأحداث الجارية في إيران حاليًا؛ حيث أكدت صحيفة "هيوفنجتون بوست" أن الفيلم من النوعية التي لا تنسى ولا يمكن محوها من الذاكرة لأنه يثير قضية مهمة وهي الرجم بالحجارة".
ضعف المرأةوأشارت الصحيفة إلى أن البعض اعتبر الفيلم إهانة للإسلام نفسه لأنه يركز على ضعف المرأة في مواجهة الظلم على الرغم مما تتحلى به من شجاعة متمثلة في شخصية زهرة التي استمرت في تحذير ثرية من زوجها الذي تآمر عليها لإدانتها بالزنى ليتخلص من زواجه بها وليتزوج بغيرها.وعلى النقيض تمامًا، لم تجد الصحف الإيرانية نفسها في الفيلم ما يسيء للإسلام، وقالت صحيفة "بايفاند ايران نيوز": رغم أن شخصية حاكم القرية فاسدة في الفيلم لأنه يدَّعي على الإسلام ما ليس صحيحًا خاصةً قوله إن المرأة فيه مذنبة حتى تثبت براءتها، والرجال أبرياء إلى أن تثبت إدانتهم ولكن لا يعني ذلك معاداة الفيلم للإسلام.
ورأت الصحيفة أن هذا الموقف يظهر فساد البعض وتسترهم وراء الإسلام لتحقيق أغراض شخصية وهو ما يجب أن يوضع له حد، واتضح ذلك من خلال زهرة وعباراتها بأن الله يراقبهم ويرى ظلمهم، أي أن النهاية يجب أن تختص بالظلم فقط ومن يمثله.يذكر أن فيلم "رجم ثرية" يقوم ببطولته شوهريا اجهدشلو، التي رشحت من قبل لجائزة الأوسكار، وجيم كافيزيل والممثلة موزهان مارنو، ويخرجه الأميركي سيريوس نوراستيه الذي سبق أن أخرج ثلاثة أفلام فقط في مشواره السينمائي.
فيلم أميركي ينتقد رجم "الزانية" ويتهم الإسلام بالوحشية
2009 الثلائاء 23 يونيو أم. بي. سي.
القاهرة: تستعد دور العرض الأميركية لاستقبال فيلم "رجم ثرية" خلال الأيام القليلة المقبلة، وسط توقعات بأن يثير الفيلم غضبًا كبيرًا بين المسلمين، ولا سيما أنه ينتقد على نحوٍ صريحٍ تطبيق الحدود في الشريعة الإسلامية ويعتبرها وحشية للغاية.
المفارقة الغريبة أن منتج الفيلم ستيفن مكيفيتي، كان قد شارك ميل غيبسون إنتاج فيلم "آلام المسيح" قبل سنوات قليلة وأثار حينها ضجة كبيرة في الأوساط الدينية، ويبدو أن "رجم ثرية" سيثير الضجة نفسها، على الأقل في العالم الإسلامي -بحسب صحيفة الشروق المصرية 22 يونيو/حزيران.
الفيلم، الذي سيعرض في الـ26 من شهر يونيو/حزيران الجاري، يتناول قصة امرأة إيرانية تتعرض للرجم بالحجارة بعد تلفيق تهمة الزنا ضدها، وهو مقتبس عن قصة حقيقية نشرت تفاصيلها في كتاب للصحافي الفرنسي فريدوني ساهيبجام عام 1980، وحاول فيه إلقاء الضوء على ما اعتبره قيودًا مفروضة على المرأة في الإسلام والعقوبات القاسية التي يمكن أن تتعرض لها.
وتدور الأحداث حول صحافي تتعطل سيارته في إحدى القرى الإيرانية النائية فيتعرف إلى سيدة تُدعى "زهرة" تحاول الحديث إليه دون علم أهالي القرية، وفي سريةٍ تامة تروي له قصة ابنة أختها ثرية وظروف موتها الدموية التي تمثل -من وجهة نظر الفيلم- غيابًا كاملاً لحقوق المرأة في الشريعة الإسلامية.
رفضت الطلاقوتبلغ زهرة الصحفي أن زوج ثرية اتهمها بالزنى ليتخلص منها بعد أن رفضت أن يتزوج عليها أو يطلقها لأنه من يعيلها فيلفق لها تلك التهمة، ويحكم عليها بالرجم حتى الموت، وتسعى زهرة إلى فضح الممارسات الظالمة في بلدها أمام العالم، معتبرةً أن ذلك قد يخفف بعض الألم الذي تشعر به جراء الظلم الذي وقع على ابنة أختها.
ويحتوي الفيلم على مشاهد تسعى على نحوٍ واضحٍ إلى اتهام الإسلام بالوحشية، خاصةً عندما ينتهي الحال بثرية في مشهد الرجم حتى الموت، والذي قدمه المخرج للمشاهد بأدق تفاصيله بدايةً من الشروط الواجبة في الحجارة التي يجب أن تكون صغيرة حتى لا تتسبب في الوفاة بسهولة وبسرعة ليستمر العذاب لساعات، ونهايةً بنقل كل مشاعر الألم التي يمثلها هذا العقاب على مشاهديه.وحظي الفيلم، الذي لم تتعد تكلفته خمسة ملايين دولار، باهتمامٍ واسعٍ في الصحف الأميركية، لا سيما في ظل تزامنه مع الأحداث الجارية في إيران حاليًا؛ حيث أكدت صحيفة "هيوفنجتون بوست" أن الفيلم من النوعية التي لا تنسى ولا يمكن محوها من الذاكرة لأنه يثير قضية مهمة وهي الرجم بالحجارة".
ضعف المرأةوأشارت الصحيفة إلى أن البعض اعتبر الفيلم إهانة للإسلام نفسه لأنه يركز على ضعف المرأة في مواجهة الظلم على الرغم مما تتحلى به من شجاعة متمثلة في شخصية زهرة التي استمرت في تحذير ثرية من زوجها الذي تآمر عليها لإدانتها بالزنى ليتخلص من زواجه بها وليتزوج بغيرها.وعلى النقيض تمامًا، لم تجد الصحف الإيرانية نفسها في الفيلم ما يسيء للإسلام، وقالت صحيفة "بايفاند ايران نيوز": رغم أن شخصية حاكم القرية فاسدة في الفيلم لأنه يدَّعي على الإسلام ما ليس صحيحًا خاصةً قوله إن المرأة فيه مذنبة حتى تثبت براءتها، والرجال أبرياء إلى أن تثبت إدانتهم ولكن لا يعني ذلك معاداة الفيلم للإسلام.
ورأت الصحيفة أن هذا الموقف يظهر فساد البعض وتسترهم وراء الإسلام لتحقيق أغراض شخصية وهو ما يجب أن يوضع له حد، واتضح ذلك من خلال زهرة وعباراتها بأن الله يراقبهم ويرى ظلمهم، أي أن النهاية يجب أن تختص بالظلم فقط ومن يمثله.يذكر أن فيلم "رجم ثرية" يقوم ببطولته شوهريا اجهدشلو، التي رشحت من قبل لجائزة الأوسكار، وجيم كافيزيل والممثلة موزهان مارنو، ويخرجه الأميركي سيريوس نوراستيه الذي سبق أن أخرج ثلاثة أفلام فقط في مشواره السينمائي.
نقلا عن الهيئه القبطيه الامريكيه
No comments:
Post a Comment