غضب قبطي لمحاولة محو الهوية المسيحية لقريتهم التي مكثت بها العائلة المقدسة - شاهد مظاهرات الاقباط على الرابط الاتى تفضل بالضغط عليه
http://www.freecopts.net/arabic/arabic/content/view/5714/1/
تاريخ القرية يعود الى عام 413 م ونسب اسمها إلى القديس يحنس القصير ! .
متابعة - نادر شكري
ناشد أقباط قرية دير ابوحنس بمركز ملوي وقف القرار التعسفي الصادر بشأن تغير اسم القرية من " دير ابوحنس " الى قرية "النعناع " معتبرين هذا القرار الصادر يهدف الى محو هوية القرية المسيحية التى سميت على اسم القديس يحنس القصير منذ تأسيس أول كنيسة بالمكان عام 413 ميلاديا …
عبر أقباط قرية " دير أبوحنس " البالغ تعدادهم 35 الف نسمه عن غضبهم ورفضهم للقرار رقم 3499 لسنة 2009 الصادر من وزارة العدل الى رئيس الشهر العقاري والتوثيق " بتعديل اسم قرية دير ابو حنس مركز ملوي محافظة المنيا الى اسم وادي النعناع مركز ملوى محافظة المنيا" دون ذكر اى سبب علما أن القرية من المزارات السياحية المعروفة على المستوى المحلى والعالمي لما تحتويه من أماكن مقدسة وأثرية قبطية ومرور العائلة المقدسة بهذا المكان حيث استراحت العائلة بمكان يدعى " كوم ماريا بالقرية " ويقام احتفالا سنويا لذكرى إقامة العائلة المقدسة بهذا المكان …
أشار احد سكان القرية أن هذا القرار التعسفي الصادر هدفه طمس تاريخ القرية القبطية وبمباركة من المحافظ أحمد ضياء الدين محافظ المنيا وهو ما يمثل انتكاسه لمحو تاريخ كامل من التاريخ المصري مشيرا أنه سبق عام 1964 محاولات لتغيير الاسم الى وادى النعناع ولكن محولتهم باءت بالفشل بعد اعتصام وغضب اهالى القرية ولكن من الواضح أن هناك إصرار من الدولة لمحو تاريخ الأقباط فى إطار اسلمة الدولة ، وتسال ما هو الهدف من تغير اسم قرية تاريخية كل سكانها بالكامل من المسيحيين البالغ عددهم 35 ألف نسمه ويوجد بها ثلاث كنائس أرثوذكسية واثنان للطائفة الإنجيلية وواحده للإخوة وهناك كنيستين أرثوذكسيتين فى اطار البناء والتشييد أحدهما باسم كنيسة مارمينا والاخرى باسم كنيسة الشهداء التى صدر قرار أمنى بوقف استكمالها فضلا عن ديرالعذارى ومنزل الكرمة للخدمات …
" أحنا خائفين نقوم الصبح نلقى أنفسنا مش مسيحيين " هذه العبارة نطق بها أحد سكان القرية سخرية من القرار الصادر وتعبيرا عن تجاهلهم التام معبرا أنهم يخشوا من أن تغير الدولة هويتهم المسيحية فى اى لحظة بقرار تعسفى مشيرا أن القرية من القرى المسيحية والأثرية حيث سميت على اسم القديس " يحنس القصير " الذي ولد عام 1399 م وتقابل مع القديس الأنبا بيشوى الكامل وأثناء الهجمات على الرهبان أنتقل القديس يحنس القصير الى منطقة أنصنا بملوى وأسس أول كنيسة بهذا المكان عام 413 م. وسميت القرية على اسمه وظلت طوال التاريخ بهذا الاسم وكانت المنطقة عامرة بالرهبان ومع مرورعصور الاضطهاد اندثرت الرهبنة وظلت الأماكن المقدسة وقطن القرية المسيحيين الذين يحتفلوا كل عام بقدسية هذا المكان وسبق أن طلب الانبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصتا والاشمونين منذ خمسة سنوات تحويل كوم ماريا بقرية دير ابو حنس الى مزار سياحي عالمي مفتوح الا أن الجهات المسئولة لم تبدى اى موافقة بعد تخصيص 10 أفدنه لإقامة المزار …
وأرسل أهالي القرية الأقباط العديد من الاستغاثات والفاكسات للجهات المسئولة بالدولة تحمل توقيع أهالي القرية للمطالبة بإلغاء القرار الصادر حفاظا على هوية وأثرية المكان المرتبط باسم " أبو حنس " وناشد الأقباط المنظمات الحقوقية والدولية التدخل لمنع تنفيذ هذا القرار الغير عادل ولا يتفق مع موقع وتاريخية المكان …
يذكر أن قرية أبو حنس شهدت احتفالية ضخمة وتاريخية حضرها الآلاف من الأقباط والرسميين فى يناير الماضى للاحتفالية السنوية بكوم ماريا تذكاراً لدخول العائلة المقدسة أرض مصر وعبورها على كوم ماريا، وهي منطقة مرتفعة مرت بها العائلة المقدسة عند هروبها لمصر وحضرها نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي ومارجريت سكوبي السفيرة الأمريكية واللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا وعدد من مندوبي السفارات الأجنبية في مصر والمحافظين السابقين…
تشهد محافظة المنيا العديد من الاحتقانات الطائفية على مدار السنوات والأخيرة وتزايدت مع تولى اللواء أحمد ضياء الدين محافظا للمنيا الذي شهدت فترة إحداث دير ابوفانا وأحداث قرية الطيبة وقرية دفش وقرية رومان وبعض الحوادث الأخرى فضلا عن وقف استكمال وبناء بعض الكنائس ورفضه لتحويل منطقة كوم ماريا الى مزار سياحي وفى ظل الأوضاع السيئة التى تشهدها محافظة المنيا طلبت أصوات قبطية إقالة المحافظ الحالي الذي أظهر تعنت واضح اتجاه الأقباط
تاريخ القرية يعود الى عام 413 م ونسب اسمها إلى القديس يحنس القصير ! .
متابعة - نادر شكري
ناشد أقباط قرية دير ابوحنس بمركز ملوي وقف القرار التعسفي الصادر بشأن تغير اسم القرية من " دير ابوحنس " الى قرية "النعناع " معتبرين هذا القرار الصادر يهدف الى محو هوية القرية المسيحية التى سميت على اسم القديس يحنس القصير منذ تأسيس أول كنيسة بالمكان عام 413 ميلاديا …
عبر أقباط قرية " دير أبوحنس " البالغ تعدادهم 35 الف نسمه عن غضبهم ورفضهم للقرار رقم 3499 لسنة 2009 الصادر من وزارة العدل الى رئيس الشهر العقاري والتوثيق " بتعديل اسم قرية دير ابو حنس مركز ملوي محافظة المنيا الى اسم وادي النعناع مركز ملوى محافظة المنيا" دون ذكر اى سبب علما أن القرية من المزارات السياحية المعروفة على المستوى المحلى والعالمي لما تحتويه من أماكن مقدسة وأثرية قبطية ومرور العائلة المقدسة بهذا المكان حيث استراحت العائلة بمكان يدعى " كوم ماريا بالقرية " ويقام احتفالا سنويا لذكرى إقامة العائلة المقدسة بهذا المكان …
أشار احد سكان القرية أن هذا القرار التعسفي الصادر هدفه طمس تاريخ القرية القبطية وبمباركة من المحافظ أحمد ضياء الدين محافظ المنيا وهو ما يمثل انتكاسه لمحو تاريخ كامل من التاريخ المصري مشيرا أنه سبق عام 1964 محاولات لتغيير الاسم الى وادى النعناع ولكن محولتهم باءت بالفشل بعد اعتصام وغضب اهالى القرية ولكن من الواضح أن هناك إصرار من الدولة لمحو تاريخ الأقباط فى إطار اسلمة الدولة ، وتسال ما هو الهدف من تغير اسم قرية تاريخية كل سكانها بالكامل من المسيحيين البالغ عددهم 35 ألف نسمه ويوجد بها ثلاث كنائس أرثوذكسية واثنان للطائفة الإنجيلية وواحده للإخوة وهناك كنيستين أرثوذكسيتين فى اطار البناء والتشييد أحدهما باسم كنيسة مارمينا والاخرى باسم كنيسة الشهداء التى صدر قرار أمنى بوقف استكمالها فضلا عن ديرالعذارى ومنزل الكرمة للخدمات …
" أحنا خائفين نقوم الصبح نلقى أنفسنا مش مسيحيين " هذه العبارة نطق بها أحد سكان القرية سخرية من القرار الصادر وتعبيرا عن تجاهلهم التام معبرا أنهم يخشوا من أن تغير الدولة هويتهم المسيحية فى اى لحظة بقرار تعسفى مشيرا أن القرية من القرى المسيحية والأثرية حيث سميت على اسم القديس " يحنس القصير " الذي ولد عام 1399 م وتقابل مع القديس الأنبا بيشوى الكامل وأثناء الهجمات على الرهبان أنتقل القديس يحنس القصير الى منطقة أنصنا بملوى وأسس أول كنيسة بهذا المكان عام 413 م. وسميت القرية على اسمه وظلت طوال التاريخ بهذا الاسم وكانت المنطقة عامرة بالرهبان ومع مرورعصور الاضطهاد اندثرت الرهبنة وظلت الأماكن المقدسة وقطن القرية المسيحيين الذين يحتفلوا كل عام بقدسية هذا المكان وسبق أن طلب الانبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصتا والاشمونين منذ خمسة سنوات تحويل كوم ماريا بقرية دير ابو حنس الى مزار سياحي عالمي مفتوح الا أن الجهات المسئولة لم تبدى اى موافقة بعد تخصيص 10 أفدنه لإقامة المزار …
وأرسل أهالي القرية الأقباط العديد من الاستغاثات والفاكسات للجهات المسئولة بالدولة تحمل توقيع أهالي القرية للمطالبة بإلغاء القرار الصادر حفاظا على هوية وأثرية المكان المرتبط باسم " أبو حنس " وناشد الأقباط المنظمات الحقوقية والدولية التدخل لمنع تنفيذ هذا القرار الغير عادل ولا يتفق مع موقع وتاريخية المكان …
يذكر أن قرية أبو حنس شهدت احتفالية ضخمة وتاريخية حضرها الآلاف من الأقباط والرسميين فى يناير الماضى للاحتفالية السنوية بكوم ماريا تذكاراً لدخول العائلة المقدسة أرض مصر وعبورها على كوم ماريا، وهي منطقة مرتفعة مرت بها العائلة المقدسة عند هروبها لمصر وحضرها نيافة الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي ومارجريت سكوبي السفيرة الأمريكية واللواء أحمد ضياء الدين محافظ المنيا وعدد من مندوبي السفارات الأجنبية في مصر والمحافظين السابقين…
تشهد محافظة المنيا العديد من الاحتقانات الطائفية على مدار السنوات والأخيرة وتزايدت مع تولى اللواء أحمد ضياء الدين محافظا للمنيا الذي شهدت فترة إحداث دير ابوفانا وأحداث قرية الطيبة وقرية دفش وقرية رومان وبعض الحوادث الأخرى فضلا عن وقف استكمال وبناء بعض الكنائس ورفضه لتحويل منطقة كوم ماريا الى مزار سياحي وفى ظل الأوضاع السيئة التى تشهدها محافظة المنيا طلبت أصوات قبطية إقالة المحافظ الحالي الذي أظهر تعنت واضح اتجاه الأقباط
الاثنين, 15 يونيو 2009
محافظ المنيا اللواء احمد ضياء الدين – عدو المدونين والحقوقيين وصاحب التاريخ الأسود فى مضايقة أقباط المنيا وإيذائهم - يستصدر قراراً من وزير العدل (شخصياً) بتغيير إسم القرية بدون علم أهلها
مدونة بصراحة
تشن الحكومة بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين ( قال إيه المحظورة) حرباً لتدمير التراث القبطى والواقع القبطى والهوية القبطية لقرية أبو حنس التاريخية بالمنيا ، وليس مسخ أسم القرية إلى اسم غبى عديم المعنى أوالصلة بتراثها (وادى النعناع !!) إلا جزء من حربهما على قرية ابو حنس القبطية واهلها.
ولنبدأ معاً الحكاية من البداية والبداية قبل ألفى عام، عند هروب العائلة المقدسة إلى مصر فلقد مكثت العائلة المقدسة أثناء هروبها لمصر لمدة يوم فى هذه المنطقة االتى انشأ فيها الرهبان الأقباط ( دير الأنبا يحنس القصير) والذى إندثر وانشئ على انقاضه قرية أبو حنس (تسمية مختصرة)
وهو فى ذلك مثله مثل اديرة كثيرة تم هدمها وإنقطعت منها الرهبنة خلال فترات إضطهاد الاقباط وهدم وتخريب الاديرة والكنائس بأوامر الخلفاء والولاة المسلمين.
ثم أتى الاقباط وسكنوا أطلالها البعيدة عن العمران هرباً من الإضطهاد وتحصناً بالجغرافيا الخشنة للصعيد ليستطيعوا البقاء على دينهم ، ولهذا ظل جنوب مصر محافظاً على مسيحيته فى عدة مناطق قبطية بينما إنحصرت المسيحية سريعاً فى الدلتا نتيجة لطبيعتها السهلة المنبسطة التى لم تمثل عائقاً لأى محتل عبر التاريخ ، ولهذا أيضاً إجتاحها الهكسوس بسهولة وإنحصر الوجود المصرى فى الصعيد واصبحت عاصمة الدولة المصرية فى طيبة (الاقصر) خلال إحتلالهم ، كذلك مثل الصعيد ملجئاً تقليدياً فى مصر ولعل أشهر من لجأوا إليه هما المملوكان على بك ومراد بك عندما هربوا من الفرنسيين.
مركب إحتفال دخول العائلة المقدسة إلى مص قرية ابو حنس والذى تقيمه مطرانية المنيا كل عام إحيائاً لهذه الذكرى الغالية ويسمى هذا الإحتفال الذى يمر مساره بقرية أبو حنس بإحتفال ( كوم ماريا ).
صور لإحتفال دخول العائلة المقدسة إلى مصر فى قرية ابو حنس والذى ينتهى بجوار القرية فى ( كوم ماريا ) .
صور لإحتفال دخول العائلة المقدسة إلى مصر فى قرية ابو حنس والذى ينتهى بجوار القرية فى ( كوم ماريا ) .
وعلى ذلك فكل سكان قرية دير ابي حنس من نسل العائلات القبطية التى سكنت اطلال الدير والذين وصل عددهم الآن 30ألف نسمة جميعهم من الأقباط ، و تضم قرية ابي حنس كنيستين الأرثوذكسيتين أثريتان هما كنيسة الأنبا يحنس وكنيسة مارجرجس ومارقلتة الطبيب بالإضافة لكنيستين إنجيليتين .وبجوار القرية كوم ماريا أو تل ماريا وهو تل أثرى من الرمال سكنت عنده العائلة المقدسة بعض الوقت ، ويأخذ أهالي القرية من هذا التل أتربة للبركة لتخصيب أراضيهم والعجيب أنها تخصب هذه الاراضى بالفعل ببركة العائلة المقدسة.
وبعد أن عمر الاقباط المنطقة بعدة قرون أنشئ المسلمين إلى جوار قريتهم ، قرية مسلمة تسمى قرية الشيخ عبادة ولا داعى للإفاضة فى الحديث عن التحرشات التى أصابت أقباط قرية ابو حنس منذ ذلك التاريخ ، لكن مع مرور الزمن إستقرت الأوضاع بين القريتين على تعايش سلمى هادئ.
وسنة 1964 حاولت إحدى الحكومات المصرية التى أعقبت إنقلاب يوليو تغيير إسم قرية أبو حنس لكن تصدى لها أهل القرية حتى إستطاعوا الحفاظ على إسمها المعبر عن تاريخها وتراثها، ومع ظهور التيارات الإسلامية المدعومة من الحكومة فى السبعينات أصبحت العلاقات بين قريتى أبو حنس والشيخ عبادة مائلة للتوتر بعد أن صار التحريض الطائفى اليومى على اقباط أبو حنس هو شعار المرحلة.
وخلال التسعينات إستهدفت الجمعات الإسلامية أقباط قرية أبو حنس بعدة هجمات لكنهم تصدوا لهم رغم كونهم غير مسلحين فى مواجهة الإرهابيين وسلموهم للشرطة.
ومنذ مجئ محافظ المنيا الأخير الذى أعطى بسلوكه وتصريحاته الضوء الاخضر لكل من يريد إيذاء الاقباط ، بدأت حرب جديدة على قرية أبو حنس تشنها جماعة الإخوان المسلمين بالإشتراك مع الحزب الوطنى الحاكم من تحرشات ومنازعات على الاراضى وتخريب للزراعات ومضايقات يومية لا مجال لحصرها .
خلال إنتخابات مجلس الشعب الماضية قام أقباط أبو حنس بالترحيب بالدكتور محمد سعد الكتاتني- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونائب دائرة بندر المنيا ، وإستقبلوه أحسن إستقبال بل وعقدوا له مؤتمر إنتخابى بداخل الكنيسة الإنجيلية !!! لكن الاحداث اثبتت انه كان كرم لغير أهله وفى غير محله ، فقد وصل الامر بالنائب الإخوانى عن المنطقة بهاء الدين سيد عطية فى نهاية عام 2008 إلى تقديم مذكرة إلي المحافظ ومدير الأمن، اتهم فيها أقباط قرية دير أبوحنس بالاعتداء علي أراض أملاك الدولة زعم أنها تقع في زمام قرية الشيخ عبادة ذات الغالبية المسلمة ، وذكر أنهم استخدموا الأسلحة النارية للاستحواذ علي الأرض (شوف الإفتراااا)
مع أن الحاصل فى الحقيقة هو العكس فالأقباط دوماً مسالمين ولم يحملوا السلاح للدفاع عن انفسهم قط فى اى بقعة فى مصر، كما يخالف ذلك الحقيقة المثبتة فى المحاضر الرسمية فقد حرر الاستاذ/عايد منير المحامى القبطى ، بلاغ رسمى ضد كل من أشرف صديق جاد السعيد وأسامة صديق وماهر عيد ثابت وآخرين، بعد قيامهم بالتعدى على أرضه بإطلاق أعيرة نارية ،وتحرر بذلك محضر رقم 40 أحوال وقيد برقم 9599 جنح مركز ملوى !!!!
كما تقدم محمد عامر حلمي، نائب الحزب الوطنى الحاكم وزميله النائب رياض عبدالستار بمذكرة للمحافظ (برضو) ، طالبوه فيها بترسيم الحدود بين القريتين المسلمة والقبطية !!!
وقدم محمود محمد حلمى من أهالي قرية الشيخ عبادة، مذكرة أخري إلي المحافظ يتهم فيها أقباط دير أبوحنس، بمحاولة إنشاء دير جديد وكنيسة على أراضى الدولة !!!! (يادى الإفترااااا )
وبالطبع فقد إستجاب المحافظ مشكوراً (بأذية الأقباط كما هو متوقع طبعاً) وأصدر قراره التاريخى بإزالة كافة المزارع والمنشئات المملوكة للأقباط على اطراف قرية ابو حنس !!! فى قرار تاريخى مشترك بين الحكومة والاخوان مماثل لقرار إبادة الخنازير فى مصر ، دون أن يمس ولو “عشة” مقامة على أراضى الدولة مملوكة لأى مسلم من اهالى الشيخ عبادة !!!
كذلك ففى إطار إبادة الخنازير فى مصر تذرعاً بأنفلوانزا N1H1 لم يفت محافظة المنيا الهجوم على قرية أبو حنس وإعدام قرابة 100 خنزير فيها بمنتهى القسوة والوحشية والتعامل بخشونة وتعصب مع مربيها الذين هم افقر فقراء ابو حنس!!! وسط ما أعدمت من خنازير مملوكة للاقباط فى محافظ المنيا.
وها هو السيد محافظ المنيا اللواء احمد ضياء الدين – عدو المدونين والحقوقيين وصاحب التاريخ الأسود فى مضايقة أقباط المنيا وإيذائهم - يستصدر قرار من وزير العدل (شخصياً) بتغيير إسم القرية إلى قرية وادى النعناع !!! بدون علم أهلها الذين فوجؤا بالقرار العنصرى وقاموا بعمل الوقفات الإحتجاجية عليه وإرسال الموضوع للمنظمات الحقوقية والمواقع القبطية .
وجدير بالذكر أن جريدة الدستور قد نشرت أن جهاز امن الدولة قام بتهديد الاهالى الأقباط بالإعتقال إذا إستمرت وقفاتهم الإحتجاجية إعتراضاً على محو الهوية القبطية وطمس التراث القبطى بتغيير إسم القرية.
نداء للسيد فاروق حسنى المرشح لرئاسة اليونسكو: كيف تريد سيادتك الحصول على هذا المنصب الرفيع الذى يفترض فى صاحبه القيام بحماية ثقافة وتراث الإنسانية وانت تغض الطرف عن تدمير تراث وثقافة بلدك !!؟؟ أم ان سيادتك مشغول بترجمة الكتب الإسرائيلية !!!
وكيف ترشح الحكومة المصرية أصلاً مصرياً لرئاسة اليونسكو وهى تقوم بتدمير التراث المصرى بقررات حكومية صريحة منها ؟! وتحارب شعبها بهذه الكيفية ؟؟!!
نقلا عن الاقباط الاحرار
الاثنين, 15 يونيو 2009
محافظ المنيا اللواء احمد ضياء الدين – عدو المدونين والحقوقيين وصاحب التاريخ الأسود فى مضايقة أقباط المنيا وإيذائهم - يستصدر قراراً من وزير العدل (شخصياً) بتغيير إسم القرية بدون علم أهلها
مدونة بصراحة
تشن الحكومة بالتعاون مع جماعة الإخوان المسلمين ( قال إيه المحظورة) حرباً لتدمير التراث القبطى والواقع القبطى والهوية القبطية لقرية أبو حنس التاريخية بالمنيا ، وليس مسخ أسم القرية إلى اسم غبى عديم المعنى أوالصلة بتراثها (وادى النعناع !!) إلا جزء من حربهما على قرية ابو حنس القبطية واهلها.
ولنبدأ معاً الحكاية من البداية والبداية قبل ألفى عام، عند هروب العائلة المقدسة إلى مصر فلقد مكثت العائلة المقدسة أثناء هروبها لمصر لمدة يوم فى هذه المنطقة االتى انشأ فيها الرهبان الأقباط ( دير الأنبا يحنس القصير) والذى إندثر وانشئ على انقاضه قرية أبو حنس (تسمية مختصرة)
وهو فى ذلك مثله مثل اديرة كثيرة تم هدمها وإنقطعت منها الرهبنة خلال فترات إضطهاد الاقباط وهدم وتخريب الاديرة والكنائس بأوامر الخلفاء والولاة المسلمين.
ثم أتى الاقباط وسكنوا أطلالها البعيدة عن العمران هرباً من الإضطهاد وتحصناً بالجغرافيا الخشنة للصعيد ليستطيعوا البقاء على دينهم ، ولهذا ظل جنوب مصر محافظاً على مسيحيته فى عدة مناطق قبطية بينما إنحصرت المسيحية سريعاً فى الدلتا نتيجة لطبيعتها السهلة المنبسطة التى لم تمثل عائقاً لأى محتل عبر التاريخ ، ولهذا أيضاً إجتاحها الهكسوس بسهولة وإنحصر الوجود المصرى فى الصعيد واصبحت عاصمة الدولة المصرية فى طيبة (الاقصر) خلال إحتلالهم ، كذلك مثل الصعيد ملجئاً تقليدياً فى مصر ولعل أشهر من لجأوا إليه هما المملوكان على بك ومراد بك عندما هربوا من الفرنسيين.
مركب إحتفال دخول العائلة المقدسة إلى مص قرية ابو حنس والذى تقيمه مطرانية المنيا كل عام إحيائاً لهذه الذكرى الغالية ويسمى هذا الإحتفال الذى يمر مساره بقرية أبو حنس بإحتفال ( كوم ماريا ).
صور لإحتفال دخول العائلة المقدسة إلى مصر فى قرية ابو حنس والذى ينتهى بجوار القرية فى ( كوم ماريا ) .
صور لإحتفال دخول العائلة المقدسة إلى مصر فى قرية ابو حنس والذى ينتهى بجوار القرية فى ( كوم ماريا ) .
وعلى ذلك فكل سكان قرية دير ابي حنس من نسل العائلات القبطية التى سكنت اطلال الدير والذين وصل عددهم الآن 30ألف نسمة جميعهم من الأقباط ، و تضم قرية ابي حنس كنيستين الأرثوذكسيتين أثريتان هما كنيسة الأنبا يحنس وكنيسة مارجرجس ومارقلتة الطبيب بالإضافة لكنيستين إنجيليتين .وبجوار القرية كوم ماريا أو تل ماريا وهو تل أثرى من الرمال سكنت عنده العائلة المقدسة بعض الوقت ، ويأخذ أهالي القرية من هذا التل أتربة للبركة لتخصيب أراضيهم والعجيب أنها تخصب هذه الاراضى بالفعل ببركة العائلة المقدسة.
وبعد أن عمر الاقباط المنطقة بعدة قرون أنشئ المسلمين إلى جوار قريتهم ، قرية مسلمة تسمى قرية الشيخ عبادة ولا داعى للإفاضة فى الحديث عن التحرشات التى أصابت أقباط قرية ابو حنس منذ ذلك التاريخ ، لكن مع مرور الزمن إستقرت الأوضاع بين القريتين على تعايش سلمى هادئ.
وسنة 1964 حاولت إحدى الحكومات المصرية التى أعقبت إنقلاب يوليو تغيير إسم قرية أبو حنس لكن تصدى لها أهل القرية حتى إستطاعوا الحفاظ على إسمها المعبر عن تاريخها وتراثها، ومع ظهور التيارات الإسلامية المدعومة من الحكومة فى السبعينات أصبحت العلاقات بين قريتى أبو حنس والشيخ عبادة مائلة للتوتر بعد أن صار التحريض الطائفى اليومى على اقباط أبو حنس هو شعار المرحلة.
وخلال التسعينات إستهدفت الجمعات الإسلامية أقباط قرية أبو حنس بعدة هجمات لكنهم تصدوا لهم رغم كونهم غير مسلحين فى مواجهة الإرهابيين وسلموهم للشرطة.
ومنذ مجئ محافظ المنيا الأخير الذى أعطى بسلوكه وتصريحاته الضوء الاخضر لكل من يريد إيذاء الاقباط ، بدأت حرب جديدة على قرية أبو حنس تشنها جماعة الإخوان المسلمين بالإشتراك مع الحزب الوطنى الحاكم من تحرشات ومنازعات على الاراضى وتخريب للزراعات ومضايقات يومية لا مجال لحصرها .
خلال إنتخابات مجلس الشعب الماضية قام أقباط أبو حنس بالترحيب بالدكتور محمد سعد الكتاتني- عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين ونائب دائرة بندر المنيا ، وإستقبلوه أحسن إستقبال بل وعقدوا له مؤتمر إنتخابى بداخل الكنيسة الإنجيلية !!! لكن الاحداث اثبتت انه كان كرم لغير أهله وفى غير محله ، فقد وصل الامر بالنائب الإخوانى عن المنطقة بهاء الدين سيد عطية فى نهاية عام 2008 إلى تقديم مذكرة إلي المحافظ ومدير الأمن، اتهم فيها أقباط قرية دير أبوحنس بالاعتداء علي أراض أملاك الدولة زعم أنها تقع في زمام قرية الشيخ عبادة ذات الغالبية المسلمة ، وذكر أنهم استخدموا الأسلحة النارية للاستحواذ علي الأرض (شوف الإفتراااا)
مع أن الحاصل فى الحقيقة هو العكس فالأقباط دوماً مسالمين ولم يحملوا السلاح للدفاع عن انفسهم قط فى اى بقعة فى مصر، كما يخالف ذلك الحقيقة المثبتة فى المحاضر الرسمية فقد حرر الاستاذ/عايد منير المحامى القبطى ، بلاغ رسمى ضد كل من أشرف صديق جاد السعيد وأسامة صديق وماهر عيد ثابت وآخرين، بعد قيامهم بالتعدى على أرضه بإطلاق أعيرة نارية ،وتحرر بذلك محضر رقم 40 أحوال وقيد برقم 9599 جنح مركز ملوى !!!!
كما تقدم محمد عامر حلمي، نائب الحزب الوطنى الحاكم وزميله النائب رياض عبدالستار بمذكرة للمحافظ (برضو) ، طالبوه فيها بترسيم الحدود بين القريتين المسلمة والقبطية !!!
وقدم محمود محمد حلمى من أهالي قرية الشيخ عبادة، مذكرة أخري إلي المحافظ يتهم فيها أقباط دير أبوحنس، بمحاولة إنشاء دير جديد وكنيسة على أراضى الدولة !!!! (يادى الإفترااااا )
وبالطبع فقد إستجاب المحافظ مشكوراً (بأذية الأقباط كما هو متوقع طبعاً) وأصدر قراره التاريخى بإزالة كافة المزارع والمنشئات المملوكة للأقباط على اطراف قرية ابو حنس !!! فى قرار تاريخى مشترك بين الحكومة والاخوان مماثل لقرار إبادة الخنازير فى مصر ، دون أن يمس ولو “عشة” مقامة على أراضى الدولة مملوكة لأى مسلم من اهالى الشيخ عبادة !!!
كذلك ففى إطار إبادة الخنازير فى مصر تذرعاً بأنفلوانزا N1H1 لم يفت محافظة المنيا الهجوم على قرية أبو حنس وإعدام قرابة 100 خنزير فيها بمنتهى القسوة والوحشية والتعامل بخشونة وتعصب مع مربيها الذين هم افقر فقراء ابو حنس!!! وسط ما أعدمت من خنازير مملوكة للاقباط فى محافظ المنيا.
وها هو السيد محافظ المنيا اللواء احمد ضياء الدين – عدو المدونين والحقوقيين وصاحب التاريخ الأسود فى مضايقة أقباط المنيا وإيذائهم - يستصدر قرار من وزير العدل (شخصياً) بتغيير إسم القرية إلى قرية وادى النعناع !!! بدون علم أهلها الذين فوجؤا بالقرار العنصرى وقاموا بعمل الوقفات الإحتجاجية عليه وإرسال الموضوع للمنظمات الحقوقية والمواقع القبطية .
وجدير بالذكر أن جريدة الدستور قد نشرت أن جهاز امن الدولة قام بتهديد الاهالى الأقباط بالإعتقال إذا إستمرت وقفاتهم الإحتجاجية إعتراضاً على محو الهوية القبطية وطمس التراث القبطى بتغيير إسم القرية.
نداء للسيد فاروق حسنى المرشح لرئاسة اليونسكو: كيف تريد سيادتك الحصول على هذا المنصب الرفيع الذى يفترض فى صاحبه القيام بحماية ثقافة وتراث الإنسانية وانت تغض الطرف عن تدمير تراث وثقافة بلدك !!؟؟ أم ان سيادتك مشغول بترجمة الكتب الإسرائيلية !!!
وكيف ترشح الحكومة المصرية أصلاً مصرياً لرئاسة اليونسكو وهى تقوم بتدمير التراث المصرى بقررات حكومية صريحة منها ؟! وتحارب شعبها بهذه الكيفية ؟؟!!
شاهد صور المظاهرات والاحتفالات على الرابط الاتى للاقباط الاحرار تفضل بالضغط عليه للمشاهده
مين الى انشاء يا عامل يا متخلفين انتم لسه زى ما انتم خدمين فى بيوت المسلمين فى الشيخ عباده
ReplyDelete