اعتداءات طائفية على أقباط عزبة بشرى الشرقية ببني سوي وإصابة 20 قبطي !
الأمن يفرض حظر التجول بالقرية والقبض على العشرات من الطرفين ومحاصرة مبنى الكنيسة !
متابعة – نادر شكري
تعرض أقباط قرية عزبة بشرى الشرقية التابعة لمركز الفشن بمحافظة بنى سويف لهجوم واعتداء من قبل مسلمي القرية ظهر اليوم الأحد عقب تردد بعض الأقباط على منزل كاهن القرية المقيم بأعلى مبنى معد لإقامة الشعائر الدينية والذي تم وقف الصلاة به بقرار أمنى تعسفي عقب الهجوم الأول على أقباط القرية ومبنى الكنيسة فى يوليو الماضي 2008 ...
صرح القس اسحاق قسطور كاهن القرية أن الانفلات الذى حدث ظهر اليوم وانفجار الأوضاع يعود بالأساس لأول الى التراخي الامنى الذى لم يستطيع السيطرة على مجريات الامور رغم التواجد الامنى منذ يوليو الماضى بالقرية وأضاف أن الأحداث بدأت عند زيارة مجموعه من شباب خارج القرية لمنزله حيث قام الامن باعتراضهم ومنعهم من الدخول للقرية وبعد مشادات دخل الشباب وقام بالجلوس معه داخل منزله للاطمئنان عليه وبعد وقت قصير طلب المخبرين بالقرية صرف الشباب على مجموعات حيث كان عددهم ست شباب وإثناء خروجهم بدأ تجمع مسلمى القرية أمام منزله الذى يقطن فيه أعلى دور العباده وبدأ البعض بالتحرش بالشباب وقامت سيده بصفع قبطية على وجهها ...
وفى هذه اللحظة انفجرت أحداث العنف وبدأ مسلمى القرية الهجوم على المبنى باستخدام الطوب والعصى مما اسفر عن اصابة 20 قبطى بجروح سطحية وكدمات وتدمير سيارته بيجو " 504 " التى تحمل رقم 12279 ملاكى بنى سويف حيث قامت قوات الأمن بالقبض على 18 قبطى وبعض المسلمين لم يتم حصر عددهم ...
أشار القس قسطور أن قوات الامن قامت بمداهمة بعض منازل الاقباط وبثت حالة من الرعب والهلع وفرضت حالة من حظر التجول داخل القرية مما دفع الاقباط المكوث داخل منازلهم خشية بطش الاجهزة الامنية التى مازالت تواصل سياسة التمييز ضد الاقباط ومنعهم من اقامة الشعائر الدينية رغم الوعود المستمرة لنيافة الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن الا أن المبنى مازال محاصر أمنيا منذ أحداث يوليو من العام الماضي ...
ومازال جميع من قبض عليهم داخل مقر الاحتجاز بمركز شرطة الفشن ومنهم سلامة رزق و خليل ميخائيل و أشرف يعقوب وهبه كامل وكامل وهبه ومعوض سامى فؤاد وثابت أمين و يوسف فوزى وابانوب أمين ويوسف فوزى وعديل صادق وبباوى أمين ...
يذكر أن قرية بشرى الشرقية تعرضت لأحداث عنف طائفي فى أغسطس الماضى عقب هجوم من مسلمي القرية على مبنى يقام به الشعائر الدينية ومسكن لكاهن القرية وتم هدم سور حول المبنى وتعرضت زراعات أقباط القرية للحرق والاتلاف على مدار خمسة عشر يوما وعلى اثرها قام الأمن بمنع اقامة الصلاه بالمبنى وتم ابعاد كاهن القرية لمدة شهرين عن مسكنه وبعد عودته تلقى الأقباط وعود أمنية باعادة فتح المبنى لممارسة الشعائر الدينية داخل القرية البالغ عدد أقباطها اكثر من 1500 نسمه ...
الأمن يفرض حظر التجول بالقرية والقبض على العشرات من الطرفين ومحاصرة مبنى الكنيسة !
متابعة – نادر شكري
تعرض أقباط قرية عزبة بشرى الشرقية التابعة لمركز الفشن بمحافظة بنى سويف لهجوم واعتداء من قبل مسلمي القرية ظهر اليوم الأحد عقب تردد بعض الأقباط على منزل كاهن القرية المقيم بأعلى مبنى معد لإقامة الشعائر الدينية والذي تم وقف الصلاة به بقرار أمنى تعسفي عقب الهجوم الأول على أقباط القرية ومبنى الكنيسة فى يوليو الماضي 2008 ...
صرح القس اسحاق قسطور كاهن القرية أن الانفلات الذى حدث ظهر اليوم وانفجار الأوضاع يعود بالأساس لأول الى التراخي الامنى الذى لم يستطيع السيطرة على مجريات الامور رغم التواجد الامنى منذ يوليو الماضى بالقرية وأضاف أن الأحداث بدأت عند زيارة مجموعه من شباب خارج القرية لمنزله حيث قام الامن باعتراضهم ومنعهم من الدخول للقرية وبعد مشادات دخل الشباب وقام بالجلوس معه داخل منزله للاطمئنان عليه وبعد وقت قصير طلب المخبرين بالقرية صرف الشباب على مجموعات حيث كان عددهم ست شباب وإثناء خروجهم بدأ تجمع مسلمى القرية أمام منزله الذى يقطن فيه أعلى دور العباده وبدأ البعض بالتحرش بالشباب وقامت سيده بصفع قبطية على وجهها ...
وفى هذه اللحظة انفجرت أحداث العنف وبدأ مسلمى القرية الهجوم على المبنى باستخدام الطوب والعصى مما اسفر عن اصابة 20 قبطى بجروح سطحية وكدمات وتدمير سيارته بيجو " 504 " التى تحمل رقم 12279 ملاكى بنى سويف حيث قامت قوات الأمن بالقبض على 18 قبطى وبعض المسلمين لم يتم حصر عددهم ...
أشار القس قسطور أن قوات الامن قامت بمداهمة بعض منازل الاقباط وبثت حالة من الرعب والهلع وفرضت حالة من حظر التجول داخل القرية مما دفع الاقباط المكوث داخل منازلهم خشية بطش الاجهزة الامنية التى مازالت تواصل سياسة التمييز ضد الاقباط ومنعهم من اقامة الشعائر الدينية رغم الوعود المستمرة لنيافة الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن الا أن المبنى مازال محاصر أمنيا منذ أحداث يوليو من العام الماضي ...
ومازال جميع من قبض عليهم داخل مقر الاحتجاز بمركز شرطة الفشن ومنهم سلامة رزق و خليل ميخائيل و أشرف يعقوب وهبه كامل وكامل وهبه ومعوض سامى فؤاد وثابت أمين و يوسف فوزى وابانوب أمين ويوسف فوزى وعديل صادق وبباوى أمين ...
يذكر أن قرية بشرى الشرقية تعرضت لأحداث عنف طائفي فى أغسطس الماضى عقب هجوم من مسلمي القرية على مبنى يقام به الشعائر الدينية ومسكن لكاهن القرية وتم هدم سور حول المبنى وتعرضت زراعات أقباط القرية للحرق والاتلاف على مدار خمسة عشر يوما وعلى اثرها قام الأمن بمنع اقامة الصلاه بالمبنى وتم ابعاد كاهن القرية لمدة شهرين عن مسكنه وبعد عودته تلقى الأقباط وعود أمنية باعادة فتح المبنى لممارسة الشعائر الدينية داخل القرية البالغ عدد أقباطها اكثر من 1500 نسمه ...
تقرير: عماد خليل – خاص الأقباط متحدون
نظّم نيافة الأنبا اسطفانوس وكهنة إيباراشية ببا والفشن اعتصامًا في كنيسة السيدة العذراء أمام مركز شرطة الفشن للمطالبة بالإفراج عن الأقباط المقبوض عليهم دون وجه حق، بعد الاعتداء عليهم صباح اليوم من قبل مسلمي القرية لرغبتهم في الصلاة بالكنيسة التي أغلقها الأمن منذ عام، وقد حاصرت قوات الأمن الكنيسة ومنعت الشعب من الإشتراك في الاعتصام السلمي، وأكّد أحد أبناء قرية عزبة بشرى الشرقية أنه توجه مع آخرين للفشن للاعتصام مع نيافة الأنبا اسطفانوس ولكنه فؤجئ بقوات الأمن تحاصر المكان، وأشار إلى أنهم منعوا دخول وخروج المصلين بالكنيسة.وأشار القس اسحق قطور "كاهن القرية" أن الأهالي حاولوا صباح اليوم الصلاة في قداس الأحد ولكن الأهالى قاموا بالهجوم وبحدف الحجارة وسط الوجود الأمنى وقاموا بتحطيم منزلين بجوار الكنيسة، وما كان من الأمن إلا إلقاء القبض على أبناءنا الأقباط وهم: يوسف فوزي وأبانوب أمين ويوسف فوزي وعديل صادق وبباوى أمين وسلامة رزق وخليل ميخائيل وأشرف يعقوب وهبه كامل وكامل وهبه ومعوض سامي فؤاد وثابت أمين، ومنهم أطفال في الثانية عشر وعجائز تجاوزوا الستين كما دمروا سيارته الخاصة.كما تم اقتلاع حقلين للقطن مملوكة للأقباط وإشعال النيران بها، وأشار شهود عيان إلى أن قوات الأمن داهمت منازل الأقباط وقاموا بتكسير الأجهزة الكهربائية، وعندما اعترض الأهالي على تلك الهمجية أكد لهم قوات الأمن أن التعليمات تقضي بذلك، وأكّدوا أن المشاكل والإحتكاكات لا تظهر إلا بوجود أمن الدولة في العزبة، مُرجعين ذلك إلى مفتش أمن الدولة بمركز الفشن الذي أصر على عدم الصلاة في الكنيسة وأكد للأهالي أنه من المستحيل الصلاة بها حتى لو حصلت على كل الموافقات.يُذكر أن كنيسة عزبة بشرى الشرقية مُغلقة من قِبَل الأمن منذ عام، وقد وافقت الجهات الأمنية في الأسابيع الأخيرة على الصلاة بها، ولكن ما أن شرع الأقباط حتى بدأت الإحتكاكات وسط تواجد أمني مكثف في عزبة بشرى الشرقية.
الاعتداء على أهالي عزبة بشرى أثناء الصلاة
الاعتداء على أهالي عزبة بشرى أثناء الصلاة
No comments:
Post a Comment