Sunday, July 5, 2009

لا سلام فى الاسلام



بقلم/ نبيل اسعد رئيس اتحاد الاقليات العالمى من اجل السلام
السلام له معان وتفسيرات بأكثر من مائه واربعون لغه ويمكن لاى فرد ان يبحث عن معنى هذه الكلمه وبعدها يسأل نفسه والازهر والحكومه المصريه والجهات الامنيه هل الانسان فى مصر يتمتع بحقه الطبيعى الذى خلقه الله منذ البدئ وهو السلام بالطبع لا وفى نظرى هذا يرجع للاتى :-
اولا :- ان الاسلام لم ترد فيه كلمه سلام بتفعيل لان الايه القرأنيه تقول فان جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله وهذا مجازا فى الحرب لكن ما يحدث للاقباط والشيعه والبهائيين فى مصر لايدل على ان هناك سلام على الاطلاق وقد يسالنى احد ويقول ما دخل الاسلام فى ذلك اقول له ان كل هذه المهاذل والابادات الجماعيه للمسيحيين فى العراق والسودان ومصر واخيرا سوريا عندما وضعت الفقره الثانيه فى الماده الثانيه فى دستورها الجديد من ان يكون الفقه الاسلامى مصدرا رئيسيا للتشريع يوحى بل يؤكد لنا وللعالم من كون الاسلام على تصميمه من التخلص من الاقليات التى بداخله والمؤكد من ذلك اختفاء الازهر وكل علماء الاسلام الذى يسعدهم ذل غير المسلم ابان كل حادثه سواء كانت فى مصر او خارجها ضد المسيحيين او البهائيين او اليهود ويهيجون ويموجون اذا حدث شئ لاى مسلم فى اى مكان فى العالم فها هم فى اليونان يعلنون ان المسلمون قنبله موقوته فى اليونان وامريكا هناك حمله يقودها الرئيس الامريكى المسلم لتمكين المسلمين من حقوقهم وكل هذا وكل ما يقومون به اما بالقوه او بالمؤلفه قلوبهم فأين السلام على مسرح الاسلام لا ولم يتحفنا التاريخ بأن السلام عم على اى قطر هل عليه الفتح العربى لقد كان عمر ابن المتعاص اكبر سفاح قتل واسر وسبى نساء للاقباط وكم من قرى حرقت على يده وعزب ابيدت بأكملها من بطشه – وايضا السيد ابن طولون الذى هدم الكنائس ليبنى باعمدتها جامعه وبنى له المهندس القبطى جامعه التحفه وخشية من ان يبنى المهندس جامع مثله لخليفه بعده كافئ المهندس القبطى وقتله فاين السلام فى حقل الاسلام السلام كان يحدث لقليل اثناء الحروب لكسب الاقباط بجانب المسلمين للتخلص من المستعمر ثم الانقضاض على الاقباط كما كافأة ثورة يوليو عبيط الثوره القص سرجيوس باغلاق مجلة المناره
ثانيا :- الاحداث الاخيره التى حدثت فى عزبة جرجس وكفر بربرى وميت القرشى والمهندس البولندى الذى قطعت راسه وعلقت لانه رفض ان يعتنق الاسلام فى باكستان ما حدث فى قرية دير ابو حنس واخيرا ماساة مسيحى العراق وهنا يذكرنا بكاء مبارك من اجل الطفل محمد الدر والذى مات فى حرب وان لم تكن متكافئه ولم نجده رفع اصبعا واحدا من اجل ايقاف المهازل المستمره ضد شعب بلده الاصيل الاقباط والتى يجب ان تصنف على انها ليست اضطهاد انما هى هلىكوست مخطط من قبل الحكومه منفذ بواسطة الجهاز الامنى والمسلمين ونهيب بطغاة مصر ان المسيحيه لم يقض عليها دقلديانوس بل هو الذى قضى عليه ومازال فى مزبلة التاريخ يذكر اسمه بالقتل لانه كان سفاح اين الاجزه الامنيه من حراسة الشعب القبطى واين القوى التشريعيه مما يحدث واين رئيس التكيه المصريه وابنه من هذا اقولها بقوه هنا الرب يحكم بينك وبين الذين يهانون ويشردون ويقتلون من الاقباط يا رئيس دولة مصر اين انت من ما يحدث كل يوم لم يعد وزيرك المعجزه بمعجزه بل اصبح وزير المهزله ان هذا الاختفاء لكل هذه السلطات انما يعنى انهم اما هم الذين خططوا واعطوا الاوامر لجهاز الامن ان يفعل هذا ويقول للقبطى بيعوا مخدرات لكن ماتصلوش لان الرزيله فى نظر الاسلام احسن من الفضيله اى الصلاه او هم الذين خططوا لذلك لانه ليس هناك معنى لوضع الاقباط كملف فى يد الامن غير ذلك
ثالثا:- عند الامعان والنظر على الخريطه العالميه لاتجد اى نوع من الاضطهاد للاقليات الا فى الدول الاسلاميه ولك على سبيل المثال لا الحصر فى السعوديه قرأة الانجيل جريمه يعاقب عليها مرتكبها بالسجن حتى يسلم او يموت فى مصر الصلاة اخطر من تجارة الخدرات وقتل وارهاب وتشتيت المسيحيين عن عمد قومى واجب وطنى ودينى يعتنقه الكل من رئيس الدوله الى خفيرها فى السودان قتل ثلاث مليين فقط لكونهم مسيحيين فى المغرب صلاه اصبحت جريمه يعاقب مرتكبها بالسجن فى الجزائر من يحمل انجيل يتهم بالتبشير ويسجن انظر الى حال الصومال قبل اسلامها وبعده وانظر الى حال مصر وقت الاستعمار والان اننى اثق انه لو طلب من ملكة بريطانيا استعمار مصر انها سوف ترفد بقوهانظر لما حدث للمسيحيين فى العراق والبهائيين والشيعه بمصر لا تقل لى ان القبض على ثلاثمائة شيعى لم يعلم به رئيس الجمهوريه ان كل مايحدث فى الول الاسلاميه لايصنع سلاما على الاطلاق انما هو حرب واباده ضد عزل وعلى الذين يتشدقون بان لهم دين رحمه وحب وموده ان يفعلوا ذلك عمليا لان صمتهم يوكد لنا انه لاسلام فى الاسلام بل ويفتح المجال لاى فرد فى حريه التخمين والاتهام

No comments:

Post a Comment