Monday, July 27, 2009

وليته ما كان اللقاء مع الفقى


بقلـم هــانز ابراهيـم حنـا
فليأذن لى الأستاذ مجدى خليل بتحليل لقاؤه مع المضلل الفقى ـ من منطلق أن الأستاذ مجدى تحدث نيابة عنا جميعأ وهذا ما قاله بالحرف الواحد أثناء اللقاء .
الغريب إننا حذرنا أقباط أميركا بعدم فتح كنائسنا التى تم تكريسها فقط للصلاه وليست للقاءات سياسيه ـ وقد يقول قائل أن اللقاء لم يتم فى الهيكل أو فى قاعة الكنيسه ـ أقول له حتى لو فى إحدى قاعات الكنيسه الخارجيه المخصصه لجلسات الأغابى والأرشاد الروحى فقط ـ وها قد فتحتم كنيسة القديس مارمرقس بالعاصمه واشنطن لتكون مرتعأ لتخويننا وشتيمتنا علنأ أى إنه فى أكبر عواصم العالم شهره وفى أشهر كنيسه لأشهر قديس فى عصر المسيحيه. .
والغريب أيضأ أن هناك بعض الأقباط هللوا لهذا اللقاء كما لو كنا حققنا إنتصارأ قويأ .
ها قد فتحتم كنيسة الله لشياطين وها قد تكلمتم دون ترتيب أو تنسيق وعرضتم النقاط دون تكملة أى نقطه أو محور للنهايه بسبب ترككم للفقى بمقاطعتكم طوال الوقت .
وقد لقبته دائمأ فى حديثك يا أستاذ مجدى بألقاب مثل سيدى وسيادة الدكتور وغيرها ـ وهذ من أدبك فى الحديث وأحترام الأخر الذى تمتع به والنابع من مسيحيتك الحقه ـ ولكن أعذرنى أيها الفاضل والعزيز مجدى فلم أسمع منه كلمة إحترام واحده نحوك بتلقيبك كما لقبته ـ نعم المسيحيه علمتنا إحترام الغير ولكنها أبدأ لم تعلمنا إحترام الشيطان وأعوانه .
وما أغضبنى وأغضب الكثيرين أن إنسانأ فى حجم الأستاذ مجدى خليل الذى له من الأبحاث المئات ومن المقالات عشرت المئات ـ نجده يقف كالتلميذ أمام معلمه ـ لا يا أستاذ مجدى ـ لا ـ إن قامتك أعلى بكثير من هذا الفقى المضلل ـ وتاريخك أعظم بكثير من هذا الشيطان ولا توجد أدنى مقارنه بينه وبينك ـ ومصداقيتك لمسناها فى كثير من أبحاثك ومقالاتك ولست أنت من تكذب أو تسعى لمنصب كاذب ـ فأسمح لى سيدى الفاضل أن أذكر ثلاثة أخطاء وقعت فى هذا اللقاء ـ لعل وعسى أن تتداركوها مستقبلأ .
أولأ ـ كان يجب أن يتم اللقاء فى إحدى قاعات فندق من الفنادق وليس فى كنيسة الله التى خصصت للصلاه فقط وكانت الكنيسه فى أوائل المسيحيه لاتدع الخاطئ يدخلها من المسيحيين ـ ولكنكم سمحتم للأفعى أن تدخلها.
ثانيأ ـ ألم يكن من الأفضل وضع ثلاثة طاولات ـ مناضد ـ على شكل مربع ناقص ضلع ويجلس كل المتكلمين معأ بميكروفون واحد فقط وذلك حتى إذا ماأراد مقاطعتك لن يستطيع لأن الميكرفون فى يدك وسيعرف إنه لن يستطيع أحد سماع صوته فينتظر حتى تكمل نقاطك بطريقه كامله متكامله ؟؟ ـ بالأضافه إلى إمتياز آخر وهو أن الجميع على مائده واحده حتى تستطيع قراء ة تعبيرات وجهه وهى مهمه جدأ خاصة فىهذه اللقاءات فأحيانأ كثيره تكون تعبيرات وجه المناظر أو المخاطب إليه تعطى للمتكلم نقاط وإلهامات أخرى كثيره ـ وجلوس جميع المتكلمين بجانب منضدة واحده تعنى المساواه فى كل شئ ـ ولكن ما رأيناه لا تنسحب عليه كل هذه المؤهلات والسمات .
ثالثأ ـ كان يجب أن يكون الأقباط المتكلمون عشرة أفراد على الأقل كل منهم يأخذ نقطه ليتكلم فيها بأستفاضه ولتكن لمدة خمس دقائق لكل طرف لا يتعداها بما فيهم الفقى نفسه مع مراعاة عدم المقاطعه وإستبدالها بكتابة ما يريد الرد عليه فى ورقه لحين إتيان دوره فى الرد .
أما ما رأيناه فهو كيل الأتهامات للأستاذه دينا حين وصفت أقاويله بأنها مضلله ولكى لا يجيب على نقاط ا لاستاذ مجدى ويتهرب منها أخذها ذريعه له وأخذ يتخبط ويهدد ويتوعد أنه ليس مضلل بل وإتهمها إنها منقاده ومبعوثه من البعض بقوله ـ أنا عارف مين إللى باعتك ـ ولم تتوقف ثورته عند هذا الحد بل طلب منها الأعتذار وإلا لن يسمح لها بتكملة كلمتها ـ وهذا ما حدث فعلأ إنه أملى علينا ما ما يريده ولم تستطع الأستاذه دينا أن تكمل كلمتها ـ ليس هذا فحسب بل إتهمها بأنها موتوره ـ أى إنها تتحدث برعونه دون أن تدرى ما تقوله ولم نسمع لها تعليقأ على إتهامه الخطير هذا .
كما نجح الفقى فى مقاطعة الأستاذ مجدى خليل ـ لأنه يملك المنصه والميكروفون مما أتاح له فرصة التحكم فى المقاطه متى شاء .
وإنتهى اللقاء من الفقى بتزييف الحقائق إنه لا توجد إضطادات للأقباط فى مصر .
سامحكم الله فقد كان هذا اللقاء محسوبأ علينا وليس لنا .
أتعشم من المواقع القبطيه نشر كلمة الحق دون أن ندفن رؤوسنا فى الرمال كالنعام لنقول لأقباط الداخل كله تمام ـ لا ـ لا شئ تمام يا ساده ـ لنواجه أنفسنا بالحقائق المره لكى نتعلم من أخطائنا ـ وأقر وأعترف بأنى وحدى المسئول عن كل كلمه أكتبها ليس فى هذا المقال فقط إنما أيضأ فى جميع ما كتبت منذ سنوات طويله مضت وحتى الآن .
هناك الكثير من النقاط السلبيه التى سادت اللقاء ولكنى أكتفى بالثلاث نقاط هذه إحترامأ لمشاعر الأستاذ مجدى الذى عهدته ومازلت أعهده عملاقأ .
هـــانــز ابراهيــم حنــا
كــاتـب وناشــط قبطــــى

No comments:

Post a Comment