الجمعة, 17 يوليو 2009
يتم إغلاق أماكن الصلاة للأقباط واحداً تلو الأخر " لدواعى أمنية " !
أحد المهاجمين يؤكد أنه تلقى تأكيدا أمنيا بأن أحدا لن يمسه بسوء وأنه لن يتم القبض عليه
الموجة القبطية
فرض الأمن حصاراً أمنياً شديد منذ أمس على قرية الفقاعى بعد الهجوم المدبر على الأقباط بالقرية الذى أتى في صورة متكررة قاتمة أصبحنا ننقل صورها وأخبارها بطريقة شبه يومية خلال الأسابيع الماضية .و فى إتصال هاتفى بمصدر مسئول بمطرانية ببا والفشن ، والتي تتبعها قرية الفقاعي ، أكد لل " الموجة القبطية " بأن الحادث مدبر مسبقا ومعروف لأبناء القرية والأمن .
كما أكد المصدر المسئول أن الأمن كان يعلم تفاصيل الأحداث ومدبريها قبل حدوثها ولم يحاول منعها بأى صورة من الصور.
كما أكد المصدر نقلا عن شهود عيان ، ان أحد المدبرين للهجوم على مبنى الكنيسة والمبنى المجاور له أكد لمن حوله بكل فخر أنه تلقى تأكيدا أمنيا بأن أحدا لن يمسه بسوء أو يحاول القبض عليه ، بل على العكس بأن عمله موضع فخر واعتزاز .
وبالرغم من أن الصلاة في هذا المبنى بمعرفة الأمن تتم منذ عشرين عاما بلا أي مشاكل أو تعرض من الأهالى ، ألا أن إحداث عزبة بشرى وعزبة جرجس بالفشن ، والأحداث الأخيرة بقرية الفقاعة بمركز ببا التي تتبع نفس المطرانية ، تؤكد بلا جدال أنه يتم عقاب الكنيسة على احتجاجها السلمي فى أحداث عزبة بشرى بصورة عقاب جماعى ، والتحرش بأى مكان يتم فيه الصلاة بدفع موتورين لمهاجمته مع إعطائهم الضوء الأخضر لما يقومون به وعدم المساس بالجناة ، ثم يتم أغلاق المكان " لدواعى أمنية " لأنه يثير أبناء القرية ؟؟؟وبذلك يتم إغلاق أماكن الصلاة للأقباط واحد تلو الأخر " لدواعى أمنية " ، وكل وعود الأمن ومحافظ بنى سويف بإعطاء قطعة أرض " جديدة " وترخيص بناء للكنيسة ذابت مع نور شمس اليوم التالي ,وتكرار إحداث مخجلة في المحافظة .
الجدير بالذكر أن معظم الأحداث الأخيرة تتم في محافظتين متجاورتين هما بنى محافظة بنى سويف ومحافظة المنيا ، وهما محافظتان تحظيان بعدد كبير من أبناء المحافظة الأقباط التي تصل إلى وجود قرى مسيحية كاملة أو شبه كاملة
بالمحافظتين
كتب عمر الشيخ ١٨/ ٧/ ٢٠٠٩ فرضت قوات الأمن المركزى أمس حصاراً مشدداً على قرية «الفقاعى» بمركز ببا ببنى سويف عقب صلاة الجمعة، بعد خروج ما يقرب من ٢٠٠ مسلم لمحاصرة مبنى تحت الإنشاء تابع للمطرانية بعد أداء المسيحيين الصلاة به، مما تسبب فى تراشق بين المسلمين والمسيحيين بالحجارة. وتصدى فائق وأشرف وفايز وغطاس، وعزت رزق حنين للمسلمين الذين حاصروا المنزل «وصعد أعلى الكنيسة وأطلق الرصاص فى الهواء فى محاولة لتفريقهم ونجحت قوات الأمن فى السيطرة على الموقف وألقت القبض على نحو ١٥ مواطناً من الطرفين وتم احتجازهم داخل قسم شرطة ببا. وأكد عدد من شهود العيان إصابة العميد إيهاب حافظ، مأمور المركز، فى رأسه بالحجارةThe daily incidents where Copts are being attacked for gathering to worship, and the Coptic girls kidnapped and forced to convert to Islam and systematic humiliation of Coptic citizens, are all individual incidents that happen everywhere in the world. This is completely normal in any society. Long live the national unity and Ramadan Banquets. What is his latest poem ?0
نقلا عن الاقباط الاحرار. .
No comments:
Post a Comment