Friday, July 10, 2009

لا تتركوا دم الشهيد الجواهرجى القبطى مكرم عازر يذهب مع الرياح

جيش الإسلام الفلسطيني في غزة هو من قتل شهيد إرهاب غزة القبطي/ مكرم عازر وأربعة أقباط




جون مارك
منذ فترة ليست ببعيده عن النفوس قتل المواطن المصري مكرم لعازر صاحب محل مجوهرات كليوبترا بمنطقة الزيتون بالقاهرة وظل الأقبـــاط يبحثون ويجولون ويصرخون ليصلوا إلي أي الجناة وحدث بين الشرطة المصرية والشعب القبطي في مصر توتر شديد منذ ذلك اليوم بعد إتهام الأقبــــاط للشرطة أنها لم تكن مسئولة في تعاملها مع الحادث وأنها لم تؤمن منطقة سوق المجوهرات بالزيتون كما يجب وكان مقتل الشهيد المصري عم مكرم عازر شهيد الكنــــيسة والمســـيحية صدمة مروعة لكل الأقبـــاط والحقوقييون وتناولت أخبارة كل وسائل الأنباء في العالم وحدث توابع لهاذا الحادث من الإرهابيين بمحاولة السطو على محل مجوهرات بالأسكندرية .
قامت قناة إخبارية بعرض تقرير عن الموضوع يؤكد أن الشرطة المصرية ألقت القبض علي الشبكة الإرهابية التابعة لجيش الإسلام الفلسطيني بعزة والقيادي( ممتاز دغمش ) والمصري المسلم / تامر محمد موسى وثلاثين معة في البؤرة الإرهابية وتهدف الخلية الي استهداف السفن التجارية التي تمر في قناة السويس وضرب أنابيب البترول وضرب محلات المجوهرات للاقبــــاط وتفجيرات أمام كنائس شبرا وتهديد ملايين المواطنين الأقبــــاط وقتل السائحة الفرنسية التي كانت ردا علي المبادرة الفرنسية التي عارضتها حماس وأرسلت ممتاز دغمش ومعه فوج عبر أنفاق غزه مصر لقتل السياح الفرنسيين لتعليم فرنسا الأدب وكان هذا في عده تفجيرات منها تفجير الحســــين وبالطبع الهدف من هذه العمليات هي المقصود بها مصر في الأساس وأيضا تهديد الأمن العراقي بعده تفجيرات سيارات لا تستطيع قوي الأمن العراقي ضبطها وهذا الجيش الإسلامي الفلسطيني له صله وطيده بتنظيم القاعده وتنظيم التوحيد والجهاد الذي ضرب مصر بعده تفجيرات في سيناء بتفجيرات كبري وعناصرة التي تدخل مصر عن طريق الأنفاق .
منذ يوم أن إحتل تنظيم حماس الإرهابي أرض غزه وبدأت العمليات الإرهابية تذيد بل ووصل الأمر الي ان تهدد هذه الجماعات الإرهابية التي تنمو تحت جلباب حماس التي تحكم غزة .
دم الشهيد راح يا أقبــــاط ولا هناخد حقوقنا !
رأينا جميعا ما فعلة الإعلام والإخوان المسلمين في مصر لمجرد وصول خبر لسيده ربما لم يراها أغلب المتظاهريين في الأسكندرية ضد ألمانيا والسبب في هذه الدعايا الشبة إنتخابية التي تعلن عن وجود الحجاب في الشارع كرمز لتواجد الإسلام السياسي في الشارع في رسالة حية للنظام المصري . ووصفوها بالشهيدة لمجرد أنها كانت محجبة !! لا نطالبهم بأن يصفوا شهيدنا وشهيد مصر التي في خاطرى بأنة شهيد الإرهاب الفلسطيني في غزه بأنة شهيد تعاليم القتل وإستحلال أموال الأخر تعاليم الكرة والبغضاء والجهاد ضد العزل كما يضعون أطفالهم في غزة في مواجهة دبابات الجيش الإسرائيلي ليصوروه في الإعلام ويصفوه بقاتل الأطفال ويعتقدون أن العالم ((غبى)) مثـــلهم .
حزن القبط في مصر ودول العالم للعملية الإرهابية الكبري في الزيتون علي محلات المجوهرات ولكن حزنهم كان مترقب معرفة الجناة ورغم ان الاقباط لم يفقدوا الأمل بعد في الشرطة المصرية وإن كانت بعض تصرفات المديريات والضباط تحاول إجبارهم علي ذلك وتقسيم الوطن لمصلحة الإرهابين المعادين لمصر هذا وكان دم الشهيد يصرخ لماذا قتلوني ....لماذا قتلوني .... نزلت من بيتي باحثنا عن لقمة العيش بعملي الذي توارثته عن ابائي وأجدادي .... لكي أطعم أولادي .... فجعلوني عشاءا للديدان ... لماذا هل أذيتكم ...هل حاربتكم .... هل سرقتكم قتلتكم أرهبتكم ؟ إذن فلمــــــــــــــــــــاذا تقتلوني لماذا ..... إصرخي يا دماء الشهيد إصرخي ... نعم إصرخي من الظلم إصرخي من الإرهاب .... إصرخي من الألم .... إصرخي من الحسرة على من إستكثروا عليا الحــــياه ....إبكي علي زمن تقتل فية الأبناء ....نعم .... إبكي علي دماء شهداء المســـــ الله ــــــيح المخلص
ونحسبهم عند الله شهدائنا في حرب فرضت علينا والدفاع عن أنفسنا أصبح واقع وحق مشـــروع .
أما الأن فقد عرف السبب و وبطل العجب ولن نصرخ ونتحصر على جهلنا بما حدث فالذي حدث أن شهيد الإرهاب الفلسطيني راح ضحية عمليات قذرة ضد مصر دفع ثمنها أبناء مصر الصابرين منذ قرون على ظلمهم وضيقهم وتعذيبهم وإهانتهم ومع ذلك يسامحون لان هذه تعاليمهم وهذا إيمانهم .
وبعد ان كشفت وزارة الداخلية النقاب الإرهابي عن العملية الإرهابية التي راح ضحيتها شهيد الإرهاب الغزاوي
على الأقبــــاط مســـئولية أمامنا وأمام أنفسهم وأمام الكنيسة وأمام مصر والعالم أجمع :-
1 – يتوجه رؤساء منظمات أقبـــاط المهجر الي الإدارة الألمانية والفرنسية والأمريكية ومطالبتهم بالإهتمام بالقضية القبطية الحقوقية في مصر كما يشغلهم الرئيس مبارك بما يسمي القضية الفلسطينية والتي لا يكافيء أحد منهم على إهتمامة بها سوي بالقتل والإرهاب .
2 – علي أقبــــاط الزيتون عمل عزاء جديد لشهيد الإرهاب الفلسطيني ( مكرم عازر )
3- إقامة حملة إعلامية لتعريف العالم بمخاطر تنامي النفوذ الإرهابي المتمثل في الجماعات الإسلامية التي ترتدي البدلات أمام الكاميرات والأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة خلف الكواليس وأن الشهيد القبطي مكرم عازر – راح ضحية الإرهاب الفلسطيني
4- على الأقبــــاط منذ هذه اللحظة البدء في محاربة الإرهاب سواء خارج مصر أو داخلها وإنشاء جماعات إستخباراتية لجمع المعلومات بكل الوسائل والطرق عن الإرهابين لكي يستطيع الشعب القبطي داخل مصر تفادي ضرباتها وعلى أقبـــــاط المهجر الدخول في حرب معلوماتية ونفسية مـــع التنظيمات الإرهابية الفلسطينية والداعمين لها من جماعات الإخوان وحماس في كل أنحاء العالــــم ,
ورسالتنا الي دافع الضرائب القبطي لا تتخيل أنك ضعيف فأنت في يدك قوه الإمتناع عن دفع الضرائب كإضراب جماعي عن أي ضربة توجه ليك طالما لاتأخذ الحكومة المصرية لكم حقوقهم وتهب هبة قوية كما فعلت مع سيده مصرية قتلت في حادث عرضي في المانيا بسبب خلاف منذ فترة .
ورسالتنا الي الكنيسة المصرية / هل تأخذين عزاء في ولدك شهيد الإرهاب الفلسطيني وشهيد المسيح وماذا فعلتي يا أمنا الحنونة لتأبينة وذكراه .. وأنتي لا تنسي أولادك .

No comments:

Post a Comment