Friday, July 10, 2009

الحياه مع الأخوان فى مصرستان


بقلـم هــانز ابراهيـم حنـا
سؤال أردده بينى وبين نفسى عشرات المرات كل يوم ـ وكنت أخشى الكتابه عنه لئلا يوصمونى بالتطرف كما أوصمونى كذبأ وبهتانأ من عدة شهور قليله مضت بأننى كتبت فى إحدى مقالاتى مطالبأ بطرد 80 مليون مسلم من مصر ولم يستطع من إتهمنى العثور على هذه الجمله حتى الآن ـ سامحه الله .
ولكنى الآن أريد مشاركة إخوتى فى المسيح هذا السؤال ربما أجد الأجابه لدى أحدهم ـ فلأول مره يستعصى على سؤال حيرنى لمده طويله ـ هل فعلأ هناك أملأ بالعوده إلى ماقبل ثورة الحراميه عام 52 ـ؟؟
هل من أمل أن نجد لنا مكانأ يعيش فيه المسيحيون أصحاب البلد وهاهم أصبحوا يعاملون كالعبيد فى كل مكان فى مصر.؟؟
هل هناك بوادر صحوه فى الضمير القانونى تجاه المسيحيين فى الوقت الذى نجد فيه قاضى يقول لمتنصره فى قلب المحكمه لو معى سكين لذبحتك ؟؟
هل من أمل فى تطبيق مواد الدستور التى تقول أن مصر دوله مدنيه فى حين نرى أن القاضى يطبق القانون الأسلامى بمقولة ـ لا ولايه لغير المسلم على المسلم ـ ولا يؤخذ دم الكافر بجريرة مسلم ؟؟
هل فعلأ مصر دوله مدنيه وها نحن نرى المحجبات والمنقبات يملأن ربوع مصر ؟
هل فعلأ مصر دوله مدنيه ونحن نرى أمن الدوله يتبارون ويقتسمون ملايين الريالات السعوديه على كل رأس فتاه مسيحيه مخطوفه عنوة للأسلام عينى عينك ـ وحين توجه والد مكلوم على إبنته المخطوفه إلى قسم الشرطه لتحرير محضر بالخطف أوسعوه ضربأ وألقوا به خارج مركز الشرطه مهددين إياه بعدم اللجوء لهم مره أخرى وإلا سيتم قتله ؟؟
هل من إشارات إيجابيه توحى لنا بأننا كما نؤدى واجباتنا وندفع ضرائبهم سننال يومأ ما حقوقنا فى الوقت الذى نرى فيه ألأخوان وقد إحتلوا مجلسى الشعب والشورى والمناصب القياديه الكبرى فى الحكومه وأصبح حسنى مبارك ما هو إلا صوره ـ أما توجهات الحكومه وقراراتها فهى إخوانيه بحته ـ ولذر الرماد فى العبون يتم حبس بعض الأخوان لأيام قليله ثم يخرجون فى مسلسل بارع متفق عليه بين مبارك والأخوان حتى يظهر للعالم إنه ضد الأخوان والأرهاب ؟؟
والدليل على ذلك أن كل الحيثيات القانونيه والدامغه أن أبونا متاؤوس لم يرتكب جرمأ والمقاولين الشقيقين فى أحداث أبو فانا لم يرتكبا جرمأ وأن المدون هانى نظير وغيرهم بالمئات لم يرتكبوا جرمأ واحدأ ومع ذلك محكوم على البعض منهم بأحكام لا تمت للعدل بصله ـ و البعض الأخر محبوس كرهن مثلهم مثل زجاجات المياه الغازيه؟؟
هل عادت تجارة الرقيق إلى مصر ولكن بطريقه مختلفه متمثله فى أن المسيحى دائمأ وأبدأ هو كبش الفداء ـ ويعاملونه فى السجون المصريه كخدم للمساجين المسلمين ؟؟
هل ستعود للمسيحى حريته دون أن يتم إتهامه بأنه مسيحى وكأن المسيحيه والصليب باتت عارأ ووصمه على جبين كل مسيحى فى مصر ؟؟ هل بالفعل بتنا عبده لعباد اللات والعزه والقمر وهبل ومناة الثالثه؟؟
هل فعلأ أصبحنا كالدمى فى أيدى الأمن المصرى حتى بات الأمر معلنأ للجميع دون أن ندرى بل من المؤكد أن الأمر بات من سيئ إلى أسوأ ؟
لماذا رغم كل التحذيرات والرقابه من أهالى الفتيات القبطيات إلا أنهم إستحدثوا الوسائل الشيطانيه فى خطف بناتنا وفى وضح النهار وتهديدات أمن الدوله لذويهن بألا يتوجهن للتبليغ وإلا الويلات الكبريات لمن يبلغ ـ فأستكان ذويهن مسلمين الأمر لمن بيده الأمر ؟؟؟
أصبحت المطالبة بالحرية والعدالة والمساواة للمسيحيين لونأ من الترف الأجتماعى لا نستحقه ـ بل علينا الأنصياع لأاومر أمن الدوله الذى أصبح المارد المفترس لكل من يقترب إليه مطالبأ بأبنته المخطوفه أو بأبنه الذى يتم تعذيبه بكل صنوف العذاب وأنواع الأوجاع فى كل مراكز الشرطه بالمحروسه سابقأ والمتعوسه حاليأ .
هناك التقاء بين الاخوان و كل تيارات الاسلام السياسي حول قمع القبطى بكافة الوسائل ـ أليس هذا ظاهرأ للضرير قبل المبصر ؟؟ وها المجتمع الدولى يغض الطرف عما نعانيه .
ها نحن نرى بأم أعيننا ما يفعله الأخوان من استخدام المكر والتضليل والكذب بأنهم مع الديمقراطيه وهم أبعد ما يكون عنها فهم من أخطر العناصر الراديكاليه فى العالم ـ يلبسون ثوب الفضيله ومن داخل ذئاب خاطفه ـ يرتدون لباس الحملان وهم أسود تجول ملتمسه من تبتلعه للأسلام ـ يبدون كملائكه على شاشات التليفزيون وأكبرهم سيد طنطاوى الذى قتل أم وإبنتها وحاول إقناع الفتاتين المتبقيتين من الأسره بالأسلام فى مكتبه الخاص وكنت قد كتبت عن هذا الحادث مقاله مقرونه بفيديو للفتاتين بعنوان ـ أخطر عصابه للأسلمه يقودها شيخ الأزهر بنفسه ـ يمكنكم الرجوع إليها فى هذه الروابط وغيرها الكثير .
http://www.copticnews.ca/2009/2_a_feb/119_hanz_i_hanna.html
http://www.movemegod.com/vb/showthread.php?p=34764
ألم يحول حزب الخراب الأخوان الذى إنتشر فى مصر كالسرطان لتصبح مصرستان مرتعأ لكل إخوانجى مستغلأ أمية الشعب المصرى التى فاقت إل 63 فى المائه ـ حسب الأحصائيات المصريه ماركة معلهش وقول يا باسط والمختومه بواقعة الأفك والموضوعه فى أكلاشيه ـ خاتم الأغبياء والمنحطين ـ بأنهم مع الديمقراطيه وهم يقصدون الشورى كما إدعى معلمهم ومؤسس الاخوان التي انشقت منها حركة الجهاد الاسلامي وتضحك على الشعب الأمى الذين لا يسالون جماعات الاسلام السياسي عن معنى للديمقراطية .
أليس حسن البنا نفسه من قال أن الأحزاب المتعدده خرابأ لمصر وطالب بألغاء كل الأحزاب والأبقاء فقط على حزب الخراب ؟؟
أليس حزب الخراب هو من يريد القضاء على كل ماهو قبطى ويريدون الهيمنه على مصائر الأقباط وإمتلاك أملاكهم وإهانة عقائدهم وذبح بنيهم وخطف نساؤهم وبناتهم ؟؟ فكيف لنا أن نعيش معهم فى ظل كل هذا وغيره؟؟؟
أرجو وأتمنى أن أجد إجابه لسؤال مازال يؤرقنى ويؤرق الكثير .
هــانز ابراهيـم حنـا
كاتـب وناشـط قبطــى

No comments:

Post a Comment