نقلا عن: رويترز - العربية نت
9 ابيب 1725 للشهداء - 16 يوليو 2009 ميلادية
دعا سياسي سوداني رفيع الثلاثاء 14-7-2009 الى اجراء تحقيق في تقارير ذكرت ان نساء شابات من جنوب السودان المسيحي تعرضن للجلد لتحديهن احكام الشريعة بارتداء سراويل في الخرطوم. والقت الشرطة القبض على 13 امرأة شابة في وقت سابق هذا الشهر واتهمتهن بارتداء ملابس غير محتشمة في مقهى بالخرطوم وفي وقت لاحق جلدت عشرة منهن حسبما ذكرت واحدة من النساء اللاتي ألقي القبض عليهن للصحفيين. وقالت لبنى حسين التي تعمل مسؤولة اعلام في بعثة الامم المتحدة بالخرطوم، لقناة "العربية" ان بعض النساء اللاتي اعتقلن معها كن من جنوب السودان الذي تقطنه أغلبية مسيحية. وقالت للعربية خلال لقاء مباشر معها من الخرطوم الاثنين، ظهرت فيه بنفس الثياب التي اعتبرتها الشرطة "غير لائقة"، إنه "في الثالث من يوليو كنت في مطعم حين دخل شرطيون إلى قاعة حفل يضم نحو 300 إلى 400 شخص وطلبوا من الفتيات اللواتي ترتدين سراويل مرافقتهم" الى مفوضية الشرطة.وأضافت الصحافية التي ترتدي غطاء رأس "لقد اصطحبوني و12 فتاة أخرى بينهن (جنوبيات).. وتم تنفيذ عقوبة 10 منهن في مفوضة وسط الخرطوم حيث تلقت كل واحدة منهن 10 جلدات".وتطبق الخرطوم مع كل الشمال المسلم في السودان الشريعة لكن عقاب سكان العاصمة المنتمين للجنوب مازال قضية حساسة.ويفترض ان السودان يعمل من اجل تخفيف اثار الشريعة على الجنوبيين الذين يعيشون في الخرطوم بموجب اتفاق سلام عام 2005 الذي انهى عقودا من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب ورفعت احكام الشريعة في الجنوب بموجب الاتفاق.وقال ياسر عرمان وهو عضو بارز في الحركة الشعبية لتحرير السودان، لوكالة رويترز انه يدعو الى اجراء تحقيق في القضية لمعرفة السبب في عدم اعطاء النساء الجنوبيات حماية أكبر.وقال وهو يشير الى الهيئة التي شكلت بموجب اتفاق عام 2005 انه يندد بما حدث بأقوى العبارات ووصفه بأنه انتهاك لحقوق النساء والشابات وانه يعتقد ان لجنة حقوق غير المسلمين في العاصمة يجب ان تبحث هذا الامر.وقال عرمان ان مئات النساء الجنوبيات تعرضن لعقوبات بانتظام بسبب تصنيع مشروبات كحولية في الخرطوم.واضاف انهن يعاقبن على شيء مقبول في الجنوب وان هذا احد التناقضات التي تقوض فرص وحدة السودان.وحصل الجنوبيون على وعد باجراء استفتاء بشأن ان كانوا يريدون الانقسام عن شمال السودان في يناير كانون الثاني عام 2011 وشكت الحركة الشعبية لتحرير السودان مرارا من ان المشاكل التي نجمت عن اتفاق السلام جعلت من الصعب بالنسبة لهم تقديم ملف الوحدة.وقالت لبنى حسين وهي من شمال السودان، لرويترز الثلاثاء انها ما زالت تنتظر نظر قضيتها بعد القاء القبض عليها وقالت ان الشرطة استدعتها لاستجوابها مرة ثانية بالامس وسؤالها عن القميص الذي كانت ترتديه في ذلك الوقت واضافت انهم قالوا انه كان قصيرا جدا وان المادة المصنوع منها كانت رقيقة جدا.
9 ابيب 1725 للشهداء - 16 يوليو 2009 ميلادية
دعا سياسي سوداني رفيع الثلاثاء 14-7-2009 الى اجراء تحقيق في تقارير ذكرت ان نساء شابات من جنوب السودان المسيحي تعرضن للجلد لتحديهن احكام الشريعة بارتداء سراويل في الخرطوم. والقت الشرطة القبض على 13 امرأة شابة في وقت سابق هذا الشهر واتهمتهن بارتداء ملابس غير محتشمة في مقهى بالخرطوم وفي وقت لاحق جلدت عشرة منهن حسبما ذكرت واحدة من النساء اللاتي ألقي القبض عليهن للصحفيين. وقالت لبنى حسين التي تعمل مسؤولة اعلام في بعثة الامم المتحدة بالخرطوم، لقناة "العربية" ان بعض النساء اللاتي اعتقلن معها كن من جنوب السودان الذي تقطنه أغلبية مسيحية. وقالت للعربية خلال لقاء مباشر معها من الخرطوم الاثنين، ظهرت فيه بنفس الثياب التي اعتبرتها الشرطة "غير لائقة"، إنه "في الثالث من يوليو كنت في مطعم حين دخل شرطيون إلى قاعة حفل يضم نحو 300 إلى 400 شخص وطلبوا من الفتيات اللواتي ترتدين سراويل مرافقتهم" الى مفوضية الشرطة.وأضافت الصحافية التي ترتدي غطاء رأس "لقد اصطحبوني و12 فتاة أخرى بينهن (جنوبيات).. وتم تنفيذ عقوبة 10 منهن في مفوضة وسط الخرطوم حيث تلقت كل واحدة منهن 10 جلدات".وتطبق الخرطوم مع كل الشمال المسلم في السودان الشريعة لكن عقاب سكان العاصمة المنتمين للجنوب مازال قضية حساسة.ويفترض ان السودان يعمل من اجل تخفيف اثار الشريعة على الجنوبيين الذين يعيشون في الخرطوم بموجب اتفاق سلام عام 2005 الذي انهى عقودا من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب ورفعت احكام الشريعة في الجنوب بموجب الاتفاق.وقال ياسر عرمان وهو عضو بارز في الحركة الشعبية لتحرير السودان، لوكالة رويترز انه يدعو الى اجراء تحقيق في القضية لمعرفة السبب في عدم اعطاء النساء الجنوبيات حماية أكبر.وقال وهو يشير الى الهيئة التي شكلت بموجب اتفاق عام 2005 انه يندد بما حدث بأقوى العبارات ووصفه بأنه انتهاك لحقوق النساء والشابات وانه يعتقد ان لجنة حقوق غير المسلمين في العاصمة يجب ان تبحث هذا الامر.وقال عرمان ان مئات النساء الجنوبيات تعرضن لعقوبات بانتظام بسبب تصنيع مشروبات كحولية في الخرطوم.واضاف انهن يعاقبن على شيء مقبول في الجنوب وان هذا احد التناقضات التي تقوض فرص وحدة السودان.وحصل الجنوبيون على وعد باجراء استفتاء بشأن ان كانوا يريدون الانقسام عن شمال السودان في يناير كانون الثاني عام 2011 وشكت الحركة الشعبية لتحرير السودان مرارا من ان المشاكل التي نجمت عن اتفاق السلام جعلت من الصعب بالنسبة لهم تقديم ملف الوحدة.وقالت لبنى حسين وهي من شمال السودان، لرويترز الثلاثاء انها ما زالت تنتظر نظر قضيتها بعد القاء القبض عليها وقالت ان الشرطة استدعتها لاستجوابها مرة ثانية بالامس وسؤالها عن القميص الذي كانت ترتديه في ذلك الوقت واضافت انهم قالوا انه كان قصيرا جدا وان المادة المصنوع منها كانت رقيقة جدا.
نقلا عن الهيئه اتلقبطيه الكنديه.
No comments:
Post a Comment