الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه
national american coptic assembly
washingtonDC Mr. Morris Sadek-ESQ President visit&watch our website http://www.nationalamericancopticassembly.webs.com/ http://nacopticas1..blogspot.com/ http://nacopts1.blogspot.com/
الغرب ليس عنصريا .. نحن أشد وأبشع عنصرية
عادل جارحى
هذا أمر واقع وحقائق وليس دفاعا عن أوروبا الغربية أو الغرب.. معظم الدول العربية وأفريقيا , أنظمة وشعوبا أكثر وأشد عنصرية على أنفسهم ومن أنفسهم .. لماذا هاجر أكثر من خمسة عشر مليون عربى الى أوروبا ؟؟ أليس هربا من بطش وعنصرية حكامها وسؤ وفساد معاملة حكومتها ؟ فكانت أوروبا الغربية ملاذا آمنا مارسوا فيها حرياتهم بلا خوف , رجلا كان أو أمرأة ؟ لماذ يهرب المعارضون الى أوروبا الغربية ؟ أليس هربا من بطش وعنصرية وفساد أنظمتها ؟ ماذا لو فتحت أوروبا الغربية أبوابها لشعوب الدول العربية دون قيد أو شرط , كم تعتقدون عدد المغادرون؟؟ فى بعض الدول العربية أنت لا تستطيع أن تمتلك أرضا أو عقارا , أو تعمل دون كفيل ويظل قيده فوق عنقك !! فى أوروبا الغربية لا يوجد كفيل وتستطيع أن تتملك ماتشاء دون قيود حتى لو لم تكن حاصل على جنسية هذا البلد .. كان المدرس العربى يحصل على ثلث مرتب من هو أقل منه علما ! فقط لأنه عربى من بلد آخر , لكن فى أوروبا الغربية فى أى عمل كان , تحصل على نفس المرتب وتدفع نفس الضرائب على قدم المساواة مع أهل البلد سواء كنت مدرسا أو طبيبا أو متخرجا فى أى مجال آخر وأنا أعلم بذلك.. معظم المهاجرون كانوا ولا زالوا يمارسون أعمال الغش والنفاق والخديعة والتحايل على القوانين السمحة بكل الوسائل والطرق التى يندى لها الجبين , رغم أن الدولة هيأت لهم كل سبل العيش الكريم وحفظت لهم كرامتهم وحرياتهم التى حرموا منها فى بلادهم العربية والأفريقية .. حينما يسقط تاجر مخدرات أو لص أو متلاعب , يصرخ ويتهم الغرب بالعنصرية والأتهاض , وإذا لم يسقط , فالحرية والعدل والأمانة والثقة والتقدم هى سمات الغرب !! هنا أقتبس مقال من نفس الجريدة بقلم الكاتب يحيى أبو زكريا وقد أصاب الكاتب الحقيقة بعينها وهى تمثل الواقع دون أى لبس , أرجوا قراءته بعناية ... تعيش الأغلبية الساحقة من المسلمين في السويد من خلال المساعدات الماليّة التي تقدمّها لهم مؤسسات الشؤون الاجتماعيّة والتي تتولّى الاشراف على العوائل المسلمة , ولكل عائلة مسلمة تتلقى مساعدة اجتماعيّة مسؤول أو مسؤولة اجتماعية تتولى متابعة كل صغيرة وكبيرة في هذه العائلة , من قبيل متابعة الرجل وماذا يعمل , المرأة وماذا تعمل , الأولاد وكيفية تعامل الوالدين معهم ! ولهذه المسؤولة أو المسؤول أن تجبر من يتلقى المساعدة الاجتماعيّة على القيام بأي عمل تطبيقي في مجال التنظيفات أو غيرها . والمؤسسة الاجتماعيّة عينها تتولى كفالة العوائل المسلمة لدى شركات السكن لكي تحصل هذه العوائل على سكن يليق بها , والكفالة هنا ضروريّة لأنّ شركات السكن لا تمنح سكنا لمن لا يملك دخلا منتظما . واذا فرضنا وأن وقع الطلاق في هذه الأسرة المسلمة أو تلك فانّ المؤسسة الاجتماعية تتولىّ اسكان الرجل في شقّة باسمه وبكفالة المؤسسة الاجتماعية , والمرأة تمنح سكنا والذي يقوم بدفع الايجار المؤسسة الاجتماعية التي تعيل أغلبية العوائل المسلمة . هذه التسهيلات فتحت ذهنية بعض المسلمين على حيّل أخذوا يلجأون اليها للوصول الى الغنى السريع . وتبدأ قصص مئات المسلمين عندما يتوجّه المسلم القادم من العراق أو لبنان أو فلسطين أو ايران أو اريتيريا الى المسؤول أو المسؤولة الاجتماعيّة فيخبرها أنّه سينفصل عن زوجته لأنّه لا مجال للعيش معها , والقاعدة التي تستند عليها المؤسسات الاجتماعية في السويد هي أنّه في حال التصدّع الأسري يستحسن التفريق بين الوالدين حتى لا يصاب الأبناء بالكآبة والتمزقّ النفسي و تقوم هذه المسؤولة باستدعاء الزوجة التي تؤكّد ماذكره الرجل وبعد محاولات للاصلاح تتظاهر العائلة المسلمة أنّ الأمر ميؤوس منه , فتقوم هذه المسؤولة بتحويل أوراق هذه العائلة الى القضاء السويدي الذي يوافق على أن يطلقّ الرجل المسلم زوجته , وبناء عليه تبقى المرأة في بيتها فيما الرجل يمنح بيتا ويرتفع راتبه على اعتبار أنّه صار منفصلا عن عائلته , لأنّ راتب العائلة يلحظ فيه عدد أفراد الأسرة , وبعد أن يحصل الرجل عى البيت يقوم بتأجيره بالأسود – دون علم السلطات – علما أنّ ايجار بيته مدفوع من قبل المؤسسة الاجتماعيّة , ويعود هو ليعيش مع زوجته مدعيّا أنّ الطلاق الذي تمّ في المحكمة السويدية هو طلاق ورقي صوري لا عبرة به . وعندما أدركت المؤسسات الاجتماعيّة هذه الخدع والمكائد بمساعدة بعض المترجمين ومن خلال حالات تلبّس من قبيل حمل زوجات مسلمات بعض طلاقهنّ المفترض . وقد باتت المحكمة تجبر الراغب في الطلاق أن يجلب ورقة تطليق شرعية من المؤسسات الدينية المعنيّة , السني من مرجعيته الدينية في السويد والشيعي كذلك , وحتى في هذه المسائل وقع فيها تحايل الى درجة أنّ شيخا يدعى الشيخ حسن قدم للتبليغ من ايران من خلال دفتر التبليغات في ايران وجّه اليه توبيخ من قبل دائرة الهجرة على اعتبار أنّه يصدر وثائق طلاق لناس يستغلونّها للحصول على سكن ومزايا الراتب المرتفع الذي يأتي بدون عمل انّما هو عطيّة الدولة السويدية . وأصبح الطلاق الكاذب شائعا بين المسلمين الشيعة والسنة , فالعديد من المسلمين من لبنان وفلسطين والعراق يلجأون الى حيلة الطلاق حتى تظلّ زوجاتهم وأولادهم يحصلون على راتب المؤسسة الاجتماعيّة وهو حوالي 1000 دولار أمريكي لعائلة من أربع أولاد , فيما ينصرف الأب المطلّق الى العمل التجاري والطلاق يعفيه من اعالة أسرته وتتولى المؤسسة الاجتماعية اعالة هذه الأسرة ومنح السكن لها , علما أنّ قانون المؤسسة الاجتماعية ينصّ أنّه اذا بات الرجل قادرا على اعالة نفسه وأسرته ينتهي الراتب المجاني الذي تحصل عليه الأسرة من المؤسسة الاجتماعية فورا . ومن جهة أخرى صادف أنّ بعض المسلمين كان له زوجتان في بلاده التي تجيز تعدد الزوجات , والقانون السويدي يحظر تعدد الزوجات , فعندما يصل المسلم مع زوجة واحدة طبعا , يقوم بتطليقها اداريّا ويعلن أنّه سيزوّج ثانية ويقدم اسم زوجته الثانية التي تركها في بلاده وبعدها يستطيع جلبها بعد أن يكون قد حصل على بيت جرّاء تطليقه لزوجته الأولى اداريّا . وقد تسببّت هذه الأحداث وغيرها في الاساءة الى المسلمين الذين فقدوا مصداقيتهم أمام الدوائر السويدية الى درجة أنّ المحاكم السويدية باتت تحلّف المسلم الراغب في الطلاق بالقرآن الكريم والمكتوب باللغة العربية والمطبوع في مكة أو المدينة المنورة أو مصر , وتجد المسلم يقسم على القرآن كاذبا بحجّة أنّ المداهنة جائزة والموارة مشروعة , وقد صادف أن تحولّ هذا الطلاق الكاذب بين بعض المسلمين الى وبال عليهم حيث بعد أن بات أمر المرأة المسلمة بيدها راتبها وايجارها وكل مستحقاتها الماديّة الأخرى من الضمان الاجتماعي , وبعد أن أصبح للرجل بيته وراتبه فانّ أحدهما يطغى على الأخر ويخرمان الاتفاق بينهما والذي وضع لأجل جمع المال لا أكثر ولا أقلّ , فتتحوّل حياتهما الى جحيم حقيقي ويفضلان استمرار هذا الجحيم على ابلاغ الجهات المعنية حتى لا تنكشف اللعبة ويكون الخاسر الكبير هم الأطفال الذين يصبحون لقمة سائغة للضياع . وتجدر الاشارة الى أنّ المسلم وعندما يطلق زوجته ويعثر على عمل مقابل ألف دولار يبقى الراتب كله له , فيما زوجته المطلقّة تحصل على راتب مماثل من الدوائر الاجتماعية , وبدون الطلاق الكاذب لا يتأتى لهذه العائلة الحصول على ألفين دولار في الشهر بالاضافة الى مزايا بيت الزوج المؤجّر بالأسود , وفي حال الحياة العادية بين الزوج والزوجة تطلب المؤسسة الاجتماعيّة من هذه العائلة العيش براتب الزوج وكفى , لكنّ ارادة الغنى والتفكير في شراء شقة واقتناء سيارة في لبنان أو العراق أو فلسطين أو طهران أو تونس أعمت بصائر كثيرين من أتباع خطّ طنجة – جاكرتا من الذين باتوا وبالا على اسلامهم في واقع غربي يحصي على الاسلام أنفاسه ! و عندما يشرّح الباحث مفردات الخطاب العربي والإسلامي يجد أنّ هذا الخطاب في معظم أبعاده يحمّل الآخر وتحديدا الغرب والحركة الصهيونية وغيرهما مسؤولية تراجعنا الحضاري. ولعلّي أتفق مع الأستاذ مالك بن نبي الذي يرى أنّ العوامل الداخلية هي التي أجهضت نهضتنا و أنّ العوامل الخارجيّة إستثمرت هذه العوامل الداخلية و إستغلتها لصالحها . وقد حضرت ذات يوم محاضرة دينية في مسجد يقع في دولة غربية وكان المحاضر قادما من العالم الإسلامي ولم يحمّل نفسه عناء قراءة الواقع الذي جاء إليه ليدعو الناس فيه إلى الطريق القويم , و تعامل مع الواقع كما لو أنّه يقع في الجغرافيا العربية أو الإسلامية , ومما قاله هذا المحاضر بالحرف الواحد وبدون نقيصة من كلامه : أيها المسلمون المقيمون في الغرب إحذروا الكفّار الذين تعيشون بين ظهرانيهم , فهم يسعون لإخراجكم من النور وإلى الظلمات , ولن يهنأ لهم بال حتى يحيلونكم إلى كفرة!!! و بإعتباري لا أحب الدجل الفكري , فقد قطعت محاضرته وقلت له : يا فضيلة الشيخ قبل أن تصدر هذا الحكم إسأل كل جمهرة المسلمين الحاضرين ها هنا من يعيلهم !من يقدم لهم رواتب شهرية تجعلهم أحسن من وزراء بلادهم ! من أعطاءهم بيوتات تقيهم البرد والحرّ ودون أن يدفعوا دولارا واحد كإيجار !من يطببهم مجانا !من يصلّح أسنانهم إذا تسوسّت !من يعطي رواتب لهم ولأولادهم وبشكل شهري ودائم ! وأخذت أعددّ الحسنات والخدمات التي تقدمها مؤسسات الرعاية الإجتماعية في كثير من الدول الغربية وتحديدا في دول شمال العالم للعرب والمسلمين , ثمّ قلت له يا فضيلة الأستاذ من المسلم : نحن أو الفرنجة ! هل رأيت مسلما لا ينتج لقمته ولا ينتج ثقافته ولا دواءه , فمثلما تعيش دولنا الإسلامية شحاذة وتقتات من مساعدات البنوك الغربية , فإنّ أغلب المسلمين في الغرب يعيشون بفضل المساعدات الإجتماعية ولعلمك يا جناب الشيخ فإنّ هذه المساعدات تجبيها مصلحة الضرائب من المقتدرين ماديّا من العمال والموظفين الغربيين الذين يدفعون الضرائب والذي يذهب جزء منها إلى مساعدة كل هؤلاء الحضور بين يديك من المسلمين . ثمّ قلت له : تتهم الفرنجة بالكفر فأنّا سأصطحبك في جولة في هذه المدينة الغربيّة التي أنت فيها , ستجد أن كثيرا من الحانات والمراقص يملكها مسلمون , وكثيرا من محلات الخمور والمجلات الخلاعية و بيع لحوم الخنزير يملكها مسلمون . بالإضافة إلى ذلك فقد علمنا هؤلاء الغربيين الكذب والدجل وتحايلنا عليهم وضحكنا على كل مؤسساتهم والملفات ثقيلة لا يمكن فتحها دفعة واحدة , وهنا قال لي المحاضر : أعتذر لتسرّعي في الحكم وأتمنى أن تكمل المحاضرة نيابة عني ! ما دفعني إلى هذه المقدمة هو حجم الإستهانة بقيم الإسلام من قبل المسلمين أنفسهم في الغرب , إلى درجة أنّ الإنسان الغربي والمؤسسات الغربية باتت لا تفرّق بين المسلم الملتزم بقيم دينه والمسلم الذي ينتمي إلى الإسلام شكلا ويتجافى عنه سلوكا و أخلاقا . و في هذا السيّاق يشار إلى أن شرطيا سويديّا أوقف في يوم من الأيام سائقا مسلما لإجراء فحص التأكد من عدم شربه للخمر وهو يسوق سيارته , فقال هذا السائق المسلم للشرطي السويد : أنا مسلم , فأجابه هذا الشرطي السويدي بقوله : لقد قالها غيرك كثير قبل هذا وكانت بطونهم ملىء بمختلف أنواع الخمور . ويتباهى بعض المسلمين في الغرب فيما بينهم وعندما يلتقون عن عدد القاصرات اللائي صرن ثيبّات بفضلهم وربمّا لأجل ذلك قام موقع إلكتروني سويدي موالي لجهة سياسية سويدية معادية للمهاجرين بمطالبة السلطات بطرد الذين جاءوا لإغتصاب نسوة السويد , وقد حزّ في قلبي أن أسمع هذا التباهي من شباب ينتمون إلى دولة يصول فيها شارون ويجول بإجرامه , كما حزّ في قلبي أنّ أشاهد بأم عيني أنّ معظم المتورطين في تجارة المخدرات و نشرها ينتمون إلى إقليم إسلامي يحترق , بل إنّ بعض الشباب والكهول في أكثر من عاصمة غربية جرى إعتقالهم بتهمة إغتصاب مراهقات و أطفال صغار في بعض الأحيان . هذا غير الضحك على الدول الغربية بأساليب مخجلة , فربّ مسلم إقترض من بنك غربي مبلغا خياليا لإستثماره في مشروع تجاري إختلس هذا المبلغ وأودعه في بنك خاص في وطنه العربي وبعد ذلك أعلن إفلاسه , و هذه الأمور ليست خاصة بل صارت عامة وفاحت رائحتها النتنة , والعجيب أن الذين يعلنون إفلاسهم زورا وبهتانا , يعيدون فتح نفس المشاريع بأسماء زوجاتهم وأقاربهم بإعتبار أنّ هذه الأسماء غير ملوثّة بعد . وقد نشبت الصراعات حتى في المساجد بين مسيريها و المرتزقين منها , حتى تدخلت الشرطة الغربية في أكثر من مسجد بعد أن تبادل مسيرو هذا المسجد التهديدات الأمر الذي تطلبّ إحضار الشرطة لفك الخصام , وقد كنت على رأس لجنة وساطة في مسجد من هذه المساجد والتي رغم تدخل الوجهاء فإنّ الخلافات لم تنته , و كم كان بليغا وفصيحا ذلك القاضي السويدي الذي قال للمختلفين : شئتم أو أبيتم عليكم أن تتفقوا لأنّكم يجب أن تلتقوا في بيت الله بمحبة ومودة . ولو وسعتنا هذه العجالة لذكرنا قصصا يشيب لها الولدان , ولكن بعدها ألا يحق لنا أن نوجّه أصابع الإتهام إلى المسلمين الذين جنوا على إسلامهم وحضارتهم . ومن الكافر يا ترى ! الذي يسعف مستضعفا فيعطيه راتبا وطبابة وبيتا وأمنا وجواز سفر وبطاقة بنكية , أم ذاك الذي يكذب ويسرق ويختلس ويغتصب ثمّ يقول زيفا : أشهد أن لا إله إلاّ الله ----------------------------------------------------------------------- هذا ينطبق على كل العرب المهاجرون وليس المسلمون فقط .. أريد أن أوضح أن هناك حالات فردية لا تنطبق على كل المسلمين ولا أعرف مسلما صديقا كان أو غير صديق , قد تعرض لأى مضايقات بأى شكل من الأشكال , والكل يمارسون حياتهم طبيعية وأكثر من طبيعية وأولادهم بالمدارس والجامعات بشكل لا يحلمون به أبدا فى بلادهم العربية .. كل حادث يستخدم كمادة من قبل الأنظمة العربية يعززها ويغزيها جهاز أعلامى جبار !! يتحرك على محورين , بقائهم فى الحكم وتلطيخ علاقتهم بالدول وشعوبها ليس من العدل أو المنطق أن نحكم على شعب أو نحاكم دولة رغم كل الظروف والملابسات التى أحاطت بالجريمة .. هناك من يصف دول الغرب بالسحاق واللواط وإستغلال المرأة الغربية فى الدعارة !! ألا يدرى أن الصفحات التى نقرأها على الكومبيوتر الذى يحدثنا من خلاله هو من صناعة الغرب كذلك الطائرة والسيارة والقطار والتلفزيون والفضائيات وكل حياته تقريبا قائمة على صناعة الغرب ؟؟؟ هل يعتقد هذا الأنسان أن الزنى واللواط والدعارة هى السبب فى تقدم الغرب ؟؟ أم العدل والأمانة والعمل الشاق وحرية الفكر والأبداع هى أسباب ودعائم التقدم ؟؟ وهل أخلاق المسلمون الحميدة وعفتهم وطهارتهم هى من أسباب تخلفهم ؟؟ هل هذا عدل أو منطق ؟؟ هناك صحف وكتاب وجماعات وفضائيات , ما هى إلا أدوات تستخدم ومنذ عقود لتدمير مصر والدول العربية ذات الجذور والتاريخ , أما المستخدم فهو صاحب خبرة تمتد الى أكثر من أربعة آلاف سنة !! أنه ليس فى حاجة الى طلقة , فهو يستخدم السلاح الأشد فتكا , والسيطرة على الأعلام هى من أهم أهدافه بالتوازى مع السيطرة على الأقتصاد الأدوات لا تعلم أنها تستخدم لكن بعضها يعلم !!هناك صحف كانت حرة لكنها أفلست وأحتضرت , أنقذها الحقن المادى عن طريق الأعلانات !! لكن بشروط !! من خلال أفراد وجماعات وشركات لا تدرى ولا تعلم من يحركها ! هم وحدهم القادرون على تحريك الأعلام بخبرة وحنكة.. إذا كان القتل والقاتل واحد فى كل مكان , فما هو الفرق بين القاتل والضحية فى ألمانيا أو مصر ؟؟ لماذا لم تقوم القيامة ويتحرك الكتاب والصحافة والأعلام حينما قام شاب من الأمارات بقتل شابة مصرية منذ عدة شهور وقطَّع جثتها ثم فر هاربا ؟! كذلك الشاب الذى حصد أحدى عشر شخصا من فوق الرصيف بمصر الجديدة قتل منهم خمسة , ثلاثة من عائلة واحدة ثم فر فى طائرة خاصة ؟! كذلك السيدة التى قيل أنها كانت مخمورة وقتلت شخصين , ألم يكن كل هؤلاء شهداء ويستحقون أنتفاض الأعلام ؟ لماذا لم تكن هذه الدول عنصرية رغم أن القاتل مسلم؟! وماذا لو لم تكن السيدة مروة الشربينى عليها ألف رحمة , ماذا لولم تكن ترتدى الحجاب ؟ خطأ أن نقول شهيدة الحجاب .. وماذا لو كانت عربية مسيحية؟؟ دعاوى العنصرية ضد المسلمين وتعزيزه فى الأعلام , أنما نابع من الحكومات العربية لتظل قابعة فى الحكم , تتلقف أى حادث وتروج له لتستمر أطول , طبيعى يجب أن يكون هناك مادة يدعمها ويعززها لهم أصحاب الخبرة الجهنمية !! ولماذا لم يعطوا الأهتمام بنفس القدر لأبناء شعوبهم ؟؟؟ أرجو قراءة المقال مرة أخرى , سوف تتفهمون كيف تتحرك الأنظمة العربية ودواعى تحريكها ومتى وأين ... هناك جهتين فقط سوف تمتعض مما كتبت , جهة أعلمها , والأخرى تحركها الأولى !! نقلا عن عرب تايمز.
تنامي ظاهرة العداء للإسلام أو الإسلام فوبيا فى الغرب يحيى ابو زكريا- عرب تايمز
تنامي ظاهرة العداء للإسلام أو الإسلام فوبيا فى الغرب يحيى ابو زكريا- عرب تايمز
تنامي ظاهرة العداء للإسلام أو الإسلام فوبيا ,وإستحواذ اليمين المتطرف على مقاليد الأمور و صناعة القرار الغربي و النشاط المكثف للجمعيات الصهيونية التي نجحت في إقناع الساسة الأوروبيين بضرورة طرد المسلمين من الغرب وعدم توطين الإسلام في أوروبا , حتى لو أدى الأمر إلى إغراق القوارب التي يستخدمها المهاجرون من الضفاف الأخرى إلى الشواطئي الأوروبية كما صرح أكثر من مسؤول أوروبي .وقد شهد المشهد السياسي الأوروبي صعود سريع للكثير من القوى السياسية اليمينية المتطرفة والتي تمكنت من دخول البرلمانات الأوروبية وبدأت تملي و بصوت مرتفع أجدنتها السياسية التي لا تخلو من التمييز العنصري الفاضح ضد المهاجرين عموما والعرب والمسلمين خصوصا , وقد نجح اليمين الأوروبي المتطرف من إحداث إختراق حتى في البلدان التي تدعّي الأنسنة و الديموقراطية كالسويد والنرويج والدانمارك التي نجحت فيها أحزاب اليمين المتطرف من الوصول إلى البرلمان , فالحزب السويدي الديموقراطي الذي حقق إنتصارات واسعة في الإنتخابات البليدية الأخيرة بات يطالب بإغلاق المساجد والمدارس الإسلامية بل وطرد المسلمين الذين لا يندمجون في الواقع السويدي , و الإندماج عند أحزاب اليمين المتطرف هو الإرتداد عن الإسلام و التخلي عن مسلكيته و الإنخراط جملة وتفصيلا في الثقافة الإجتماعية السويدية التي تجيز للمرأة أن تعاشر رجلا غريبا بحضور زوجها ... والملاحظة الأبرز لدى تشريح هذه التيارات اليمينية المتطرفة أنّها أجمعت على كراهية الإسلام وتحميله مسؤولية الإنكسارات الخطيرة في الداخل الأوروبي و خارجه . و الحزب الديموقراطي السويدي الذي وبعد أن بدأت ترتفع أسهمه السياسية نتيجة تداعيات الحادي عشر من أيلول و نتيجة تنامي ظاهرة الإسلام فوبيا في الغرب و كراهية المهاجرين في كل أوروبا بات يطالب بطرد المهاجرين من السويد و منع أبناء المهاجرين بالقوة من التوجه إلى المدارس القرآنية داخل السويد أو خارجها بل إنّ زعيمه جيمي أوكيسون الذي يآمل أن يتحول حزبه إلى رقم صعب في المعادلة السياسية السويدية وخصوصا بعد أن فاز حزبه في 130 بلدية سويدية و صعد أتباعه إلى دوائر القرار في البلديات التي تملك سلطة لا مركزية تخولها إتخاذ القرار وخصوصا لجهة التعاطي مع سكان البلديات والذين منهم الكثير من العرب والمسلمين .. وبعد أن كان الحزب الديموقراطي السويدي يخفي الكثير من مفردات خطابه السياسي المعادي للعرب والمسلمين أصبح اليوم يجاهر بهذا الخطاب العنصري في الساحات العامة وفي وسائل الإعلام و في موقعه على الإنترنت ... وعلى شاكلة الحزب الديموقراطي السويدي يتحرك حزب الشعب الدانماركي الذي تأسسّ في سنة 1995 وتقوده بيا كيارسغرد و الذي تمكنّ وبسبب خطابه العنصري أن يصبح القوة الثالثة في المشهد السياسي الدانماركي , ففي إنتخابات 2005 حصد 13 بالمائة من المقاعد البرلمانية , و لا يختلف هذا الحزب عن الحزب الديموقراطي السويدي في تبنّي سياسة عدائية ضدّ العرب والمسلمين في الدانمارك و هو يساوم المسلمين على ضرورة ترك دينهم كسبيل أوحد للبقاء في الجنّة الدانماركية .. و شعار حزب الشعب الدانماركي أنّ الدانمارك للدانماركيين و أنّ الدانمارك لا يمكن أن تكون دولة مهاجرين في إشارة إلى تنامي عدد اللاجئين فيها . و في النرويج ينهج حزب فريمسكريت بارتيت نفس نهج الأحزاب العنصرية السابقة , و هو الأقدم من حيث التأسيس حيث تأسس في سنة 1973 وحصد 21 بالمائة من أصوات الناخبين في الإنتخابات الأخيرة في الدانمارك , و يعتبر هذا الحزب أنّ الهوية النرويجية مهددة و أن لا سبيل للحفاظ عليها إلاّ بذوبان المهاجرين فيها و له موقف عدائي من ثقافة الشرق الوافدة و المهددة و الخطيرة .. و في هولندا صعدّت ما يعرف بقائمة بيم فورتين لهجتها ضدّ الإسلام خصوصا الذي أعتبره هذا التيار اليميني الذي تأسس في سنة 2002 أبرز مهدد للكيان الهولندي , و كان زعيم هذا التيار مات هربن من أشد أعداء الحضارة الإسلامية بكل تفاصيها . و في بلجيكا فإنّ الأحزاب اليمينية المتطرفة لا يحصى عدّها لكن أبرزها حزب فامس بيلنغ VB الذي تأسس في سنة 2004 و يترأسّه فرانك فانهيكي , و حصد 11 بالمائة من أصوات الناخبين في الإنتخابات الأخيرة في بلجيكا وعلى الرغم من أنّ المحكمة البلجيكية العليا صنفّت الحزب في خانة الأحزاب العنصرية المعادية للمهاجرين إلاّ أنّه ما زال يواصل نشاطه السياسي بعنوان جديد . أمّا حزب الجبهة الوطنية البلجيكية اليمينية التي تأسست في سنة 1985 ويترأسها دانييل فيرار فهي تدعو بإستمرار إلى التحريض ضدّ المهاجرين و المسلمين منهم على وجه الخصوص وتحملهم كل المآسي التي حلّت ببلجيكا .. و في بريطانيا فما زال الحزب الوطني البريطاني BNP و الذي تأسسّ سنة 1980 وتزعمه نيك غريفن يطالب صراحة بطرد المهاجرين ووضع حدّ لظاهرة الهجرة في بريطانيا .. و حتى سويسرا الحيادية لم تسلم من تنامي ظاهرة الأحزاب العنصرية ممثلة في حزب الشعب السويسري الذي تأسس سنة 1971 و يتزعمه كريستوف بلوشر و الذي بات يتحامل بقوة على الوجود العربي والإسلامي منسجما مع طروحات اليمين المتطرف الذي بات لها سوق كبير في أوروبا .. وقريب من هذا الحزب حزب الجبهة الوطينة الفرنسي الذي يتزعمّه جون ماري لوبان و الذي تأسس سنة 1972 و الذي بنى سياسته على كراهية العرب والمسلمين و الذين ساهموا بقسط وافر ليس في بناء النهضة الفرنسية المعاصرة بل في مقاومة الإحتلال الألماني بإعتراف الجنرال الفرنسي شارل ديغول الذي إستعان بالجنود المغاربة في إنزال لابروفونس وتمكن بفضلهم من إلحاق الهزيمة بالجيش الألماني , و في السياق نفسه يتحرك حزب من أجل فرنسا Mpf الذي تأسسّ في سنة 1994 و ترأسّه فيليب دوفلييه . و تزخر إيطاليا بعشرات الأحزاب اليمينية المتطرفة و على رأسها التحاف الوطني الإيطالي الذي تأسسّ في سنة 1995 و يتزعمه جيان فرانسكو فيني و الذي حصد 12 بالمائة من أصوات الناخبين في إنتخابات 2006 , و يفتخر هذا الحزب بأبيه الروحي بينيتو موسيليني , أماّ حزب ليغا نورد الذي تأسسّ في سنة 1994 و يترأسه أومبرتو بوسي و الذي حصد على 4 بالمائة من أصوات الناخبين في إنتخابات 2006 فهو يتبنى سياسة عدائية من المهاجرين بل طالب رئيسه في حوار صحفي إلى إطلاق النار على المقيمين بطريقة غير شرعية في إيطاليا .. وليس بعيدا عن هذا الحزب الحزب الفاشي الإيطالي المعروف بإسم فياما تريكولور الذي تأسس سنة 1993 والذي يتزعمه لوسا رامينولي و الذي يجاهر بفاشيته , تماما كما تجاهر أليسندار موسيليني حفيدة موسيليني و التي تتزعم حزب أزيون سوسيال الذي تأسس سنة 2003 وتفتخر بأنها حفيدة موسيلني رائد الفاشية في إيطاليا ... و لم تسلم الدول الأوروبية التي إنضمّت حديثا للإتحاد الأوروبي و المنظومة الأوروبية من لوثة الأحزاب اليمينية ففي كرواتيا بدأ حزب HKD أو الحزب الديموقراطي الكرواتي الذي تأسسّ سنة 1989 و يترأسّه إيفو سنادر يردد أطروحات اليمين الأوروبي المتطرف و عكس هذا الحزب توجهاته اليمينية على مسلكية الحكومة التي نجح في تسييرها , و بات يطالب بشعار كرواتيا للكرواتيين .. و في اليونان بدأ حزب ليكوس أورتوكودوس الذي تأسسّ سنة 200 ويترأسه غرغوريوس كازافيرس في تبنى الشعارات المعادية للمهاجرين , و التحذير من ظاهرة توطين الإسلام في أوروبا . وفي ألمانيا تجاوزت الأحزاب اليمينية المتطرفة كل الخطوط الحمراء و باتت تجاهر صراحة بما يتعارض مع القانون الألماني . و في بولونيا و صربيا و سلوفاكيا و روسيا وليتوانيا و رومانيا والنمسا عشرات الأحزاب و التيارات السياسية اليميينة التي تحمل على الإسلام بحجة الحفاظ على الهوية الوطنية المهددة و الثقافة المحلية الآيلة إلى الإنقراض , وعلى الرغم من الغارة الثقافية الأمريكية الكبرى على الواقع الأوروبي فلم نسمع من يشير إلى تهديد الثقافة الأمريكية على أوروبا اللهم إلا بعض التيارات اليسارية الأوروبية التي ترى أن أمريكا نجحت في إختراق أوروبا ثقافيا وإجتماعيا و حضاريا بعد إن إخرتقتها سياسيا وأمنيا و إقتصاديا ......
موريس صادق المحامى لدى محكمة النقض وعضو نقابة المحامون المصريه المستشار القانونى بالولايات المتحده الامريكيه وعضونقابة المحامون الامريكيه dcBar رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه
موريس صادق المحامى لدى محكمة النقض وعضو نقابة المحامون المصريه المستشار القانونى بالولايات المتحده الامريكيه وعضونقابة المحامون الامريكيه dcBar رئيس الجمعيه الوطنيه القبطيه الامريكيه
اقول لكم يامن تروجون الي الفتنة الطائفية وتريدون ان تنقسم مصر الي دويلات حتي تلتهمها اسرائيل هذا ظنكم وخيبكم الله والله انا مسلم واعمل كإمام وخطيب ويجلس معي بعض الاقباط فاقول لكم ما تريدونه لن يوفقكم الله اليه واتسوقونه من احداث فردية ليس دليلا كافيا علي الاضطهاد المسيحي الذي اغتصب مسلمة طفلة هذة حالة فردية فخيبكم الله
ReplyDelete