كتبها فتحى فريد
الأحد, 30 مايو 2010 21:12
فى حادث جديد من حوادث الإحتقان الطائفى فى مصر، وتدليلاً على معاناه المسحيين المصريين فى وطنهم مصر تشهد محافظة القليوبية الأن نوع جديد من أنواع التعصب الدينى الذى بات سمه من سمات هذا العصر فى وطننا الحبيب مصر.
القصه من البداية حين قامت مطرانية الأقباط الأرثوزوكس بمحافظة القليوبية بشراء قطعة أرض مساحتها 1531 متر مربع لبناء دار خدمات عليها لخدمه 2000 اسره مسيحية بمنطقه ميت نما وكان تاريخ الشراء والتسجيل فى 15/1/2002 ومنذ ذلك التاريخ وحتى يوم 23 /5/2010 والكنيسة فى محاولات للحصول على تصريح بناء بعد موافقة كافه الأجهزة المعنيه عدا جهاز أمن الدولة.
وفى يوم الأثنين الماضى جائت الموافقه الأمنيه على البناء وبالفعل وفى صباح يوم الثلاثاء الموافق 25/5/2010 بدأ حفر الأساسات تحت حراسة أمنيه كثيفه وفى نهاية يوم الخميس الموافق 27/5/2010 وردت معلومات إلى القس بيمن شاكر كاهن منطقه ميت نما وضواحيها معلومات حول قيام بعض العناصر بعمليات تخريبيه تجاه هذا المبنى قيد الإنشاء وعلى الفور أخطر الأجهزة الأمنية التى طالبته بوقف العمل نهائياً فى المكان لحين دراسة الموقف الأمنى وبالفعل إستجاب لمطلبهم وتوقف البناء وفوجىء سكان منطقه ميت نما يوم الجمعة 28/5/2010 وعقب صلاة الجمعة بتجهمر عدد كبير من المسلمين وحاوطوا أرض الكنيسة وبداوا يهتفون بهتافات معادية للمسحيين وردموا الأرض التى سبق حفرها منذ عده ايام وأحضروا 3 لودرات لإنهاء الردم فى أسرع وقت ممكن وكل هذا فى وجود قوات الأمن دون تدخل وبعد ان فرغوا من ردم الأرض أحضروا عدد من الحصير وأقاموا صلاة العصر على أرض الكنيسة وبعد عدة إتصالات ما بين أجهزة الأمن والكنيسة بالمنطقه أفادهم أحد قيادات أمن الدولة بجهاز شبرا الخيمة على أنه ينصح بوقف البناء حتى تنتهى إنتخابات النصف التجديدى لمجلس الشورى لأن الأمن باكمله متفرغ لهذه العملية الإنتخابيه وعلى وعد بإعاده إجرائات البناء عقب إنتهاء الإنتخابات.
هذا ما يحدث الأن فى محافظة القليوبية فى مصر المحروسة
No comments:
Post a Comment