Tuesday, May 4, 2010

حريق كبير يضرب بنايه نادي عشتار الكلداني في السويد

(خاص باطنايا دوت نت)


حريق كبير يضرب بنايه نادي عشتار الكلداني في السويد وهروب السيد اندش لاكو مدير بلديه سودرتاليه ورفاقه من باب الطوارئ



المحرر:ساركون سامي يلدا





في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الأحد المصادف 25/04/2010 اندلعت شرارة صغيرة !عندما حضر كل من السيد اندش لاكو مدير بلدية سودرتاليه عن الحزب الديمقراطي السويدي(السوسيال) وكل من السادة أعضاء الحزب السيدة نور سيل اوراهوم مسئولة في بلدية سودرتالية والسيد عدنان جان مسئول قطاع الصحة في بلدية سودرتاليه عن الحزب ذاته .
أدار الاجتماع السيد بهنام جبو رئيس اتحاد الأندية الكلدانية في السويد ورئيس نادي عشتار الكلداني المضيف للاًجتماع.




حيث قدم السيد بهنام جبو احترام وترحيب اتحاد الأندية الكلدانية والهيئة العامة لنادي عشتار إلى االسيد رئيس البلدية والوفد المرافق له , حيث افتتح الندوة السيد رئيس البلدية عن الحزب الديمقراطي السويدي السيد لاكو ببعض الكلمات المشجعة عن جاليتنا الكلدانية بصورة خاصة والمسيحيين في سودرتالية بصوره
عامة .



حيث وقف سيادته قائلا بلغ عدد سكان بلديه سودرتالية في السويد نحو 85الف نسمه من بينهما 65 ألف من الأجانب، وبلغ عدد الكلدان والمسيحيين العراقيين نحو 7000 ألف نسمة. أعزائي الحضور، رغم الظروف الاقتصادية القاسية التي يمر بها العالم وبخاصة بلدنا، قدمت بلدية سودرتاليه الكثير من الخدمات والتنمية لهذة البلدة رغم ازدياد أعداد البطالة إلى نحو كبير، حيث أنّ بلديتنا غير قادرة على توفير فرص العمل لجميع العاطلين عن العمل حيث. إنّ قرار التشغيل هو قرار سياسي بحت، يخص قانون البلد ومسئوليته على الساسة فقط، ولسنا نحن مسئولين عنه. كما نعلم جيدا أنّ الظروف القاسية التي يعانيها أبناء الشعب المسيحي في العراق، معاناة الشعب المسيحي من الاضطهاد والقتل الذي يطال هذا الشعب وكذلك الظروف القاسية الذي يمر بها. لكن لا يستطيع حزبنا تقديم العون بما يخص حصول طالبي اللجوء حق الإقامة على الأراضي السويدية، وهذا أيضا هو قرار سياسي بحت، ونحن لا دخل لنا فيه، ولكننا نعبر لكم عن أسفنا لما يحصل من أعمال القتل والتخريب والاضطهاد للشعب المسيحي في العراق ! وأما على الصعيد المحلي، فنحن نعمل على إيجاد نادي اجتماعي ثقافي لتغير البناية القديمة أو العجوز، التي هي ملاذ الكثير من أبناء شعبنا الكلداني في سودرتاليه. وقد استغرب السيد لاكو من المكان غير اللائق، الذي ما زال يحتله نادي عشتار الكلداني !علما إنّ السيد اندش لاكو كان قد وعد شخصيا في مقابلات أخرى سبقت الانتخابات، ومنذ أكثر من 4 سنوات مضت بتحسين النادي وأوضاع الكلدانين وأعاد ذاك القول المشهور، غير المنفذ منذ ذالك الحين. ولكن يكرر الوعد كعادته عندما يخوض حزبه الديمقراطي معركة الانتخابات، التي تجري كل 4 سنوات لكسب الأصوات لا غير.

استرسل اندش قائلا: إننا نهتم بالأولاد والمدارس بشكل كبير، وأوضح للحضور، أنّ هناك سر لا يجب أنْ أبيح به، ولكن سوف أبيح به الآن لكم ! غدا سوف تنشر الصحف السويدية تخصيص 50 مليون كرونة سويدية للمدارس في سودرتاليه وهذه هي جهود حزبنا الذي يعتني بالأولاد والمدارس والتعليم بشكل خاص، ونعد الجميع عبر الصحافة ويقصد هنا (باطنايا دوت نت ) المتواجدة الوحيدة من مواقع شعبنا وصحافته في الاجتماع، إننا سوف نهتم كثيرا بالأولاد والتعليم بشكل. حيث طالب الجميع ممن يودون طرح الأسئلة بالتفضل.

وهنا اشتعلت جمرة النار الأولى !
سؤال :-اسمي ساركون سامي يلدا مدير موقع باطنايا دوت نت وهو أحد مواقع أبناء شعبنا الكلداني الأصيل .
تطرقتم حول عجزكم عن توفير فرص العمل لنا، وتطرقتم أيضا حول عدم مقدرتكم كحزب أنْ تمدوا يد المساعدة لأبناء شعبنا المسيحي العراقي على الحصول على حق الإقامة. سؤالي لكم هو : إذاً لماذا أنت وحزبكَ، سيدي رئيس البلدية هنا اليوم هل لجمع الأصوات فقط ؟
ج:-اندش لاكو –إننا غير معنيين بعمل دائرة الهجرة السويدية وهذا القرار هو قرار سياسي ونحن غير معنيين به، رغم إننا نحاول أنْ نرفع بعض التقارير ونجتمع دوما ونرفع التوصيات للحكومة والبرلمان حول أوضاع المسيحيين هنا وهناك، أما بخصوص توفير فرص العمل أننا لا نستطيع أنْ نوظف عددا كبير كهذا ولكن نحاول مع مكتب العمل أنْ نوظف بعض الأفراد. وقد تم توظيف عدد لا بأس به من الأيدي العاملة في الفترات السابقة ونشدد ونقول إنه دور السياسة والحكومة والسياسيين وليس دورنا فقط .
قطع الحديث السيد عدنان جان حيث، قال، وبعد دخول مسئول القطاع الجنوبي في ستكهولم، السيد كرستوفر عن حال حزب سفاريا ديمقراتنا، نحن لا نريد اليوم إشعال حرب في هذا الاجتماع. نرجو منكم طرح الأسئلة حسب ما قاله السيد لاكو فقط ، ولا تخرج الأسئلة عن هذا الإطار ونحن هنا لسنا لنبرز عضلات بعضنا على
بعض .




س:-اسمي نادر حلاوي كلداني الأصل مواطن أعيش في بلدية سودرتاليه . سؤالي هو لماذا لدى مدارس سودرتاليه أوطئ المستويات على عموم السويد، علما أنّ الأجانب يقطنون في الكثير من البلديات الأخرى مثل بود شيركا –ستكهولم ستاد- سبونكه، والكثير الكثير من المناطق الأخرى ؟

ج:- اندش لاكو- نعتقد أنّ المستويات الدراسية التي جاء بها الطلاب الأجانب، متفاوتة، وليست لم دراسة متكاملة، أو هم غير مؤهلين للدراسة في السويد حيث لم يبلغ الكثير منهم الصف التاسع، ولم يدرس الكثير منهم تلك المراحل بسبب الظروف التي مرت بها أسرهم !
نادر حلاوي مرة أخرى :سيد اندش ألا تلاحظ سيادتكم أنهم نفس الطلاب ومن نفس الأسر، التي جاءوا منها أكثر تحسنا في بقيه البلديات وهم من نفس البلدان التي ذكرتها فلماذا هناك هم أحسن ؟




ج- نحن قلنا إنّ المستويات متفاوتة وانتزع السيد عدنان الميكرفون من يدي السيد اندش لاكو




وقال للسيد نادر ...سؤالك هو جوابك أنت قلت إنّ الكثير منهم أجانب وهذا هو الجواب، وقصد أنّ المشكلة تكمن في الشعب المسيحي القادم من العراق وسورية ولبنان أي أنّ مستوياتهم ضحلة لأنهم أجانب فقط ! وقال وهو شاحب الوجه، سأنهي الاجتماع، يجب أنْ ننصرف الآن، إذ بعد عشرة دقائق، لدينا مقابلات في أماكن أخرى.
نود هنا أنْ ننوه للجميع، أنّ الوقت الذي كان مقرراَ للاجتماع كان يتراوح بين 2-3 ساعة تقريبا لكنه اختصر الى ساعة واحدة فقط. وهنا أدركنا، أنّ الحزب الاشتراكي (السوسيال )، بدأ يشعر بإحراج كبير، وتخوف من المزيد من الأسئلة، وهكذا أراد السيد عدنان أنْ ينهي الاجتماع بأسرع وقت ممكن وهنا نود ان ننوه للجميع ان الوقت الذي كان مقرراَ للأجتماع 2-3 ساعات تقريبا وقد تبدلت الحاله الى ساعه واحد فقط ؟وهنا بدءنا نعلم ان الحزب الاشتراكي (السوسيال ) بدء يشعر بالإحراج الكبير وتخوفا من المزيد من الاسئله اراد السيد عدنان ان ينهي الاجتماع بأسرع وقت ممكن .
السيد ابو جيم رئيس النادي المحترم ... نأخذ سؤال أخر لطفا .







م/ مطالب :اسمي سيزار ميخا ...كلداني الأصل , مواطن يسكن سودرتاليه. السيد اندش نحن نحملكم بعض المطالب الضرورية، نحن الشعب الكلداني نفتقر إلى نادي اجتماعي وثقافي منذ زمن طويل نرجو اخذ المطلب بنظر الاعتبار ونحن نطالب أيضا حزبكم بالنظر جديا بقضايا الإقامة لأبناء شعبنا المسيحي و نطالبكم بتوفير فرص العمل المناسبة لنا. نحن أصحاب الشهادات والخريجين والمثقفين نحاول العمل في السويد، ولكن دون جدوى. ونحن لا نمانع أيّ عمل كان، ونعمل بلا كلل، ونود أنْ نبين لكم المفاهيم الصحيحة، التي لا تصلكم أو تدور في مخيلتكم أننا لا نريد أنْ نكون عالة على المجتمع السويدي أبدا، ونريد العمل وكسب المال من مصدر تعبنا، لأنّه يوجد الكثير من يفهم، أنّ الأجنبي يريد العيش على الدولة ولكن العكس هو الصحيح، يا سيدي غير إنّ عدم توفر فرص العمل هو العائق الوحيد أمامنا، وأيضا عدم الإلمام باللغة السويدية، التي هي أساس وعمود العمل، وليس العيش على أكتاف الآخرين. نرجو منكم الحل السريع لتلك القضايا العالقة والشائكة ,شكرا .
ج-:اندش – قلنا مع الأسف هذه القرارات هي قرارات سياسية، ونحن ليس بأيدينا توفير الإقامة، أو العمل، ونحن نعمل مع مكاتب العمل في سودرتاليه لتوفير فرص عمل اكبر. شكرا .
بدأ الكثير برفع الأيدي واختار السيد بهنام جبو رئيس النادي يدي مشكوراَ( مرةَ أخرى تفضل ساركون ).
هنا بدأت القاعة بالاحتراق جزئيا وسط لهيب من النار والتوتر والقلق، والعصبية بين الفريقين






(ساركون سامي يلدا) بدأ باَحراج الضيف اندش لاكو

ش/ شكوى:سيدي أعيد عليكم قراءة اسمي من جديد... أنا ساركون سامي يلدا لست بصفتي صحفي الآن ولكن بصفتي مواطن حاصل على الجنسية السويدية ولي حقوق كمواطن سويدي من أصل كلداني أصيل ...
أنا رفعت يدي للشكوى عليك شخصيا، حيث أروي الآن جزء بسيط من قصتي التي شاركتَ في اضطهادي أنت شخصيا في ما مضى.
أخوتي وأخواتي الحاضرون هنا في ارض قاعة نادي عشتار الكلداني أروي لكم قصتي. في السنة 2007 كنت، ولا زلت حديث الوصول إلى السويد وكنت اعمل مدة تقارب 3 سنوات وأدفع الضرائب للدولة بشكل رسمي، وكنت لا أجيد اللغة السويدية، كنت اسكن في بلدية بود شيركا، حيث حصلت على حق اللجوء الدائم على الأراضي السويدية، وصدر قرار الإقامة بحقي، وأنا اسكن في بلدية بود شيركا. لم أحصل على سكن في وقتها، وعندها قررت أنْ أجد لي سكنا متواضعا وأن أتقدم بطلب السكن في بلدية سودرتاليه لسبب سرعة تسليم شركة السكن ( تيليه بوستيدر ) والتي هي مسئولة عن إسكان وإبرام عقود السكن في بلدية سودرتاليه، وحيث أنّ الشركة لها شقق جاهزة وسريعة التسليم لتدني الحالة العامة في البلدية والتي يهرب منها المواطن السويدي الأصلي، بسبب عدم توفر الكثير من الخدمات وعدم ضبط الأمن بشكل كامل في المدينة. وفعلا بعد مخاطبات سريعة بيني وبين الشركة حصلت عبر البريد الالكتروني، حسب قانون الشركة على سكن في منطقة (رونه سنتروم ) ذات الأربع غرف ومساحته تناهز 90 مترا مربعا. وقد ذهبت ووقعت عقد السكن (كونترات) مع مسئولة العقود حينها، وهي من أصل سويدي وقد أخبرتُ أني سوف أتسلم الشقة في الشهر التالي أو الذي يليه. اخترت الشهر الذي بعد الأول والذي يله فورا أي بعد شهرين وبعد أنْ انتظرت طويلا إلى الانتقال في أواخر الشهر إلى موطني الجديد (الشقة). وبعد الكثير من المصاريف التي أنفقتها لتجهيز ناقلة الأثاث (سيارة كبيره للنقل ) وبعض من الأثاث الجديد وأنا في ملء الأفراح والأحلام وقلتُ: استرح الآن يا ساركون، بعد عذاب واعتقال وتشرد وضياع، آه ...آه، أخيرا سوف يكون لي 90متر في الكرة الأرضية وأبني لي وطنا طالما حلمت به طويلا. ويا لخيبة الأمل، ذهبتُ لاستلام المفاتيح من الكونرول الموجود في المنطقة، كما جرت العادة لكل ساكن جديد. استقبلتني هناك امرأة فاضلة سريانية الأصل، ورحبت بي ترحيبا طيبا، وبعدما رأت العقد اعتذرت جدا لان الكونترات ملغية حسب بلاغ المسئولة عن العقود ذاتها، التي وقعت معها العقد في الأصل .
تعجبت للأمر كثيرا واندهشت جدا! ترى لماذا الغي العقد الذي أبرمته ؟ إنها حيرة ودهشة، وساعة سكون. وصعدت إلى الشقة مسرعا حيث وجدتُ يافطة اسم صاحب البيت، معلقة باسم شخص آخر. لا اعلم من هو. وحين سألت بعض الجيران والأصدقاء، قالوا هل أنت جديد على سودرتاليه ؟ كلنا نعلم أنّ الشقق هنا تباع وتشترى بالرشاوى، وهذه الشقة أيضا تم شرائها، كما تشترى وتباع الشقق الأخرى. حينها ذهبت وقدمتُ شكوى ضد (المدبرروي كنتور ) حيث التقيت بشخص طيب جدا، وهو يساعد جميع الناس كثيرا، سرياني الأصل، اسمه سمير، يعمل ضمن نفس الكومون، موظف، حيث رويت له قصتي، وقال إنّه سوف يقوم بما يجب عليه القيام به. قال: ولا تقلق، سوف نقتلعها من أعينهم. بما أنّ لديك كونترات ؟(العقد الأصلي) وفعلا قام بمساعدتي كثيرا، وكنت أتسارع كل صباح باكر إلى مقره الخاص لأني كنت أحتاج من يساعدني في الترجمة والاتصال وكنت على يقين، من أنه سوف يوصلني إلى الشخص المطلوب. كنت مقيما دائما في غرفته. تعرفت على كل الجدران التي في الغرفة، وحتى الفتحات و عدد المسامير التي دقت على الجدران حسبتها وأحصيت عددها. وعلى أية حال حدد لي موعدا مع مسئولة السكن ذاتها. بعد عقد الصفقة بيننا، قال لي سمير: إنها تود إعطائي شقة أخرى عوضا عن تلك التي لم تعد لي ! ولكنها أصغر بغرفه واحدة عن السابقة، أي أنّ مجموع الغرف هو ثلاث، بدلا من أربع. وافقت في الحال على المقترح، لان ليس لي سبيل، ولا خيار آخر، واصطحبت العقد الأصلي بعد أن أبلغتني رغبتها بذلك. وكنت أشك أنّ في الأمر مكيدة، ولكن ليس في اليد حيلة ! جلسنا سويا، ثم قالت لي إنها تود اخذ النسخة الأصلية للعقد السابق، وسوف توقع معي العقد الثاني بعد يومين لان الشقة هي الآن في طور الترميم. فوافقت لأني كنت أعتقد أنّ جميع السويديين يحترمون كلمتهم ولا يكذبون، فكان أنْ أعطيتها العقد الأصلي، مع الأسف مزقته فورا وقالت لي تعال حسب الموعد الذي هو بعد أسبوع آخر حتى نوقع العقد الجديد! وعند حضوري الموعد الآخر، وحسب الاتفاق، رفضتْ مقابلتي وأخبرتْ الاستعلامات أنها لم تعد تكترث بي، وأنه ليس هناك من عقد للتوقيع، إطلاقا. وكان أنْ أصبحتُ في حالة عصبية، فاعتصمت في مبنى الشركة، فأرسلت لي قوات الأمن (الفاكت ) ذوي أجسام ضخمة، وكان أنْ أخرجوني بالقوة إلى خارج المبنى. عندها شعرت بالبرد القارص، فأنا بلا مأوى ولا مسكن، وهكذا قررت أنْ التجئ إلى الشرطة، وذهبت هناك في الحال، حيث استقبلتني، سيدتان سويديتان، محترمتان كانتا كبيرتين في العمر، وبعد أنْ كتبتا شكواي، قالتا سوف ترسلان نسخة إلى السيد رئيس البلدية اندش لاكو، الذي هو أنت، ذلك الشخص! وهو سوف يقرر. وبعد عده أيام قمتَ فعلا بأنصافي، وكنت أنت القاضي العادل، حيث كتبت في قرارك غير مبرر، نظرا لأنك لا تملك عنوان في سودرتاليه، وأنت من بود شيركا قبل أنْ تأتي إلى هنا قررنا، أنْ تعود إلى بود شيركا، وهذا القرار لا يقبل الاستئناف أو النقض! هل رأيت سيدي كم أنت عادل وحكيم؟ طيب، أنا اسأل سيادتكم كيف يكون لي عنوان وشقتي قد سحبت مني، وبيعت لآخرين، أليس هذا أمرا مضحكا بالله عليك ؟
وتعالى القاعة التصفيق الحار من قبل الجمهور وأبناء شعبنا وبدأ السيد اندش لاكو في حالة قلق، وفقد اتزانه، حيث تغيرت ملامح وجهه للغاية حيث وقف مهزوز الطول، وقال مخاطبا إياي هل هذه مزحة ام ماذا ؟!

أجبته على الفور هذه هي الحقيقة ؟ قال ما هو اسم هذه السيدة إذا ؟
خاطبت الجميع بأعلى صوتي، أخوتي وأخواتي الكرام من يذكر المسئولة أو المسئول الذي أعطاه حق الإقامة في السويد عام 2007 ؟ فرد الجميع لا أحد.قلت له لدي شاهد، وهو الأخ سمير، وهو من موظفيكم، اسألوه عندما أرسلتم انتم بطلبه آنذاك وقلتم له بالحرف الواحد إذا ساعدت هذا الشخص، سوف نفصلكَ من الوظيفة وفصلتم مسئولة أخرى تعمل ضمن البلدية، لأنها قبلت وجودي في البلدية التابعة لكم. فهي اهتمت بأوراقي، لكني سأحاول ذكر اسمها لكم،أنتم تستطيعون سؤال السيد سمير، وهو يعمل معكم، ويعرف عن الحادثة. وباستخدام ماوس وكيبورد واحد تعرفون من هي المسئولة التي كانت في السنة 2007؟
وهنا اشتعل الحريق بالكامل حين رفع السيد كرستوفر مسئول عن حزب سفاريا ديمقراتنا يداه وقال أنا لدي سؤال من فضلك سيد لاكو.
قال السيد بهنام جبو تفضل.
كرستفور :- لدي هنا بين يدي جريدة تابعة لحزبكم هل لي أن تقرأ ما جاء في هذه الصفحة لطفا ؟
وأعطى السيد كرستفور نسخة من الجريدة إلى اندش حيث بدء يقرأ بصوت عالي عن دعم حزب السوسيال (الديمقراطي ) لزواج الذكر بالذكر والأنثى بالأنثى (سكس ويل ) وبعدما سمع الجميع عن دعم الحزب في البرلمان لاستخراج القرار بأحقية الزواج المثيلين عن طريق الكنيسة السويدية, فقال له، سؤالي هل توافق شخصيا على ما قد كتبه حزبكم حول رأيه ه في هذه الجريدة ؟






نسخة الجريده التي توضح دعم الحزب لزواج مثلي الجنسيين

هنا اختطف لون السيد مدير البلدية، حيث فكر للوهلة الأولى، إذا قال نعم فأنه يعلم أنّ جميع الحاضرين هم من الملتزمين بالكنيسة الكاثوليكية، وهم ضد ذاك الفكر ومن الممكن جدا أنْ يثور الجمهور ويرميه بالطماطم، مثلا أو بأشياء أخرى وقد اتخذ القرار الخاطئ أيضا حيث ليس لدى الأخير خبرة سياسية للالتفاف، والحفاظ على ماء الوجه حول أسئلة السائل سياسيا، قال لاكو انا لا أوافق شخصيا على هذا الفكر، وأنا أعربتُ عن هذا إلى أعضاء من الحزب، وأنا شخصيا غير مقتنع، فقال السيد كرستوفر للحاضرين هل شهدتم يا أخوة علي ما قاله السيد لاكو وكانت المفاجئة هنا، أنّ السيد كرستوفر كان يسجل صوت الأخير كبرهان ودليل لمعارضة أعضاء الحزب ضد مقررات حزبهم.
وختم السيد رئيس الأندية الكلدانية ورئيس نادي عشتار الكلداني السيد بهنام جبو الندوة شاكرا السادة الزوار من حزب السوسيال والحاضرين ووعد الجميع قائلا "أنا أعدكم من هنا من ارض نادي عشتار إذا توفر نادي للكلدان، فاَنا بدوري سوف اقلل نسبة الجرائم إلى نسبة متدنية جدا وخصوصا عند صغار العمر تحت ال18 عام، إلى اقل المستويات وهذا عهد أقطعه أمامكم جميعا ولكن ننتظر دور البلدية في هذا الخصوص، أنْ يحركوا ساكنا لمعاناة أبناء شعبنا ونشكر كل الأخوة والأخوات الذين حظروا هذه الليلة، وأدعو الجميع لبعض المأكولات والمشروبات كشركة أخوية بينا بعضنا البعض وشكرا".
ولم يذق الزوار من حزب السوسيال أي لقمة صغيرة أم كبيرة! وقد خرجوا مسرعين من الصالة وكانت تبدو على وجوههم الدهشة، لأنهم لم يلقوا أي معارضه أجنبية على الإطلاق في تاريخ تواجدهم السياسي على الساحة وكشف للحقائق التي كشفنها لكم في هذه التغطية البتة، حيث قالت احد الحاضرات إلى الندوة مع وفد حزب السوسيال الاتي .
((نحن علمنا من أي باب دخلنا ولكن لم نعرف من أي باب نخرج وخرجنا )).






(اندش لاكو عند هروبه والوفد المرافق له أخر لحضاتة )

No comments:

Post a Comment