Thursday, May 6, 2010

الصلاة ببدلة الرقص




ميسون البياتي
artemona@gmail.com
الحوار المتمدن - العدد: 2988 - 2010 / 4 / 27
المحور: كتابات ساخرة
راسلوا الكاتب-ة مباشرة حول الموضوع

عثرت على فضيحة ثقافية كبيرة بجميع المقاييس أنوي إضحاككم بالكتابة عنها , ولكني سأبدأ الحديث أولاً بإستعراض بعض الفتاوى التي صدرت في مصر خلال السنوات الأخيرة والتي أثارت زوابع من التهريج على الإسلام والمسلمين حول العالم .
ذات يوم أفتى الشيخ العلامة الدكتور على جمعة مفتي مصر بجواز صلاة المرأة ببدلة الرقص وذلك من مبدأ العمل بمقولة ( ساعة لربك وساعة لقلبك ) وأحيانا تكون الساعتان متلاصقتان أو تأتي الواحدة منهما داخل الأخرى , لذلك يصعب إعطاء كل ساعة حقها من الشروط , وعليه يتم الجواز أو تتم الإباحة من باب ( الضرورات تبيح المحظورات ) وهكذا جاز للراقصة أن تصلي ( إذا كانت تصلي أصلاً ! ) بملابس الشغل ... بركة يا جامع .
يعني ممكن الآن الرقاصة لما يكون عندها إستراحة بين وصلتين رقص .. تدخل تصلي من غير ما تنزعج بتبديل ملابس الشغل مرتين علشان ترجع بعدين تكمل رقصتها ,,, شفتوا الإسلام كم هو دين سماح ووسع صدر !! يا سلام ويا سلام .
أهل الجزائر ( بلد المليون شهيد ) وبعد فضيحة كرة القدم الأخيرة بينهم وبين المصريين , أصبح بعضهم يسمي مصر ( بلد المليون رقاصة ) فإن صحَّت هذه الإحصائية وكانت في مصر مليون رقاصة .. فإن ذلك صدقاً يبرر للشيخ الدكتور علي جمعة إطلاق مثل هذه الفتوى .. فهي لإفادة شريحة واسعة من المجتمع .
ولكن كما تمت إباحة الصلاة أثناء الرقص فإن جل ما أخشاه أن تكون الفتوى التاليه في هذا الباب هي إباحة الرقص أثناء الصلاة , خصوصا في الصلاوات كثيرة عدد الركعات حيث ستقسم الصلاة الى أجزاء تتخللها فواصل موسيقية راقصة للترفيه عن المصليات من دون أن يكون ذلك داعياً لإبطال الصلاة أو الإخلال بشروطها .. والله أعلم .

قنبلة الفتاوي الثانية التي أطلقها الشيخ العلامة الدكتور علي جمعة مفتي مصر , في كتابه المعنون ( الدين والحياة _ الفتاوي اليومية العصرية ) هو جواز التبرك ببول النبي ونخامته بل حتى ليقال بأن النبي كان يحتار أين يقضي حاجته الى التبرز خوفاً من أن يقوم بقية المسلمين بأكل ما يصدر عنه .
أضحكتني هذه الفتوى لسببين : الأول أنها وردت في كتاب الفتاوي اليومية العصرية الذي يفترض أن يحتوي على فتاوي تهم المصري في واقع يومه الحالي . وليس على فتاوي في أمور إنتهت وإنقطعت منذ قرون خلت بموت النبي وإستحالة العثور ولا على قطرة لا من بوله ولا من نخامته أو غيرها .
أما السبب الثاني فهو تساؤلي مع نفسي : من هم المسلمون الذين كانوا يتبركون ببول النبي وأشيائه الأخرى ؟ هل هم عامة المسلمين ؟ هل هم خاصة النبي ؟ أم هن نساؤه ؟
تخصصي كباحثة تاريخية وعلمانيتي , تجعلاني لا أستطيع الركون الى حديث إو واقعة رواها فلان عن فلان عن فلان لا تدري لأي قصد أو غرض , لكني أقرأ التاريخ من ظواهره الكبرى لأتعرف من خلالها على الأدلة الصغرى , فإن كان عامة المسلمين هم الذين كانوا يتبركون بتلك الأشياء , فلماذا وقعت حروب الردة بعد موت النبي مباشرة وإستمرت 20 عاماً ؟ ولولا نجاح أبي بكر في محاربة المرتدين لرأينا اليوم قبائل كثيرة من العرب ما زالت تعبد الأصنام حتى داخل مكة نفسها . فهل الردة , دليل على أخلاقية ناس كانوا يتبركون بالبول ؟
أما إذا كان خاصة المسلمين هم الذين كانوا يتبركون بتلك الأشياء فتعالوا نستعرض أخص هؤلاء الخاصة : جنازة النبي لم تدفن بعد وحصل إجتماع السقيفة .
فاز بخلافة النبي صديقه الصدوق أبو بكر والد زوجته الصغرى الأثيرة لديه عائشة . بموته ترشح والد حفصة الذي كان يدعوا النبي ربه أن يعز الإسلام به . بمقتل عمر عرضت الخلافة على علي ومعها سؤال : لو واجهتك مشكلة يا علي فهل ستلتزم نهج النبي وما إلتزم به الخليفتان قبلك ؟ الرجل ولإدراكه أن الحياة في تبدل ولن يصح اليوم ماكان صحيحاً بالأمس قال : لا لن ألتزم وسأعمل بعقلي .
حين عرض السؤال نفسه بعد ذلك على عثمان قال : نعم سألتزم . وهكذا فاز بكرسي الخلافة الثالث , وعثمان إضافة لكونه ( ذي النورين ) فإن محبة محمد له جعلته لا يكتفي بهذه المصاهرة معه .. بل تعداها محمد الى الزواج من ( أم حبيبة - رملة بنت أبو سفيان ) وهي بنت ( صفية بنت العاص ) عمة عثمان وزوجة أبو سفيان , بمعنى أن معاوية بن أبي سفيان هو الآخر متصاهر مع محمد في هذه الزيجة التي جهزها النجاشي ملك الحبشة لأن أم حبيبة كانت تعيش في الحبشة يوم عرض عليها النبي الزواج . وحين جاءت العروس الى مكة محملة بكنوز ملك الحبشة فهي لم تضع الكنوز في حسابها في البنك , لكن زوجها إستفاد من ذلك المال بطريقة أو أخرى ترتب لمعاوية حقاً معلوماً للفوز بمقعد خلافة النبي فيما بعد.
حين إندلع خلاف عرب العراق ضد عثمان , لم يتمكن عثمان من لجم ذلك الخلاف بالطريقة التي كان سيفعلها النبي أو الخليفتان .. بل تصرف من عقله وحل نفسه مما ألزمها به وكانت هذه هي نقطة الخلاف الوحيدة بين عثمان وعلي , وحين عم التمرد الى الشام ومنها وصل الى مصر , إنتهت الحكاية بقتل عثمان .
بمقتل عثمان أصبح علياً إبن عم النبي وزوج إبنته فاطمة الخليفة الرابع , لكن مقتل عثمان وهو من بني أمية التي ينتسب إليها معاوية .. إضافة الى رغبة معاوية في تولي الخلافة بالسرعة الممكنة .. إضافة الى أنه ومنذ عهد عثمان كان والياً على الشام , كل هذه الأسباب جعلته ينشق عن طاعة خليفة المسلمين , ذلك الإنشقاق الذي لم يزل المسلمون يدفعون ثمنه حتى اليوم .
وسؤالنا الى الشيخ العلامة الدكتور علي جمعة : أي واحد من خاصة النبي هؤلاء كان يتبرك بأشياء النبي سالفة الذكر؟
أم القصد أن زوجات النبي هن اللواتي كانت تحل عليهن تلك البركة ؟ إذن دعوني أحكي لكم هذه الحكاية لنتعرف بها على نوعية الأخلاقيات التي كانت سائدة بين ( أمهات المؤمنين ) : المعروف أن ( محمد بن أبو بكر ) و ( عمار بن ياسر ) هما اللذان قاما بقتل عثمان لا طعناً بالسيوف أو الرماح أو الخناجر , ولكن بأسياخ من حديد وجداها موضوعة في المكان لا تدري لأي غرض . بعد موت عثمان قتل عمار بن ياسر في معركة صفين في جيش علي وضد معاوية .
ثم لاحق بنو أمية محمد بن أبي بكر الى مصر التي كان والياً عليها أيام خلافة علي , وحين ظفروا به ربطوه بجلد حمار لأن هذا الجلد عصي على الحرق , ثم أشعلوا ناراً وشووه عليها . والى هنا والحكاية حكاية خصومات سياسية وعشائرية , ولكن تعالوا نذهب الى الجانب الآخر لنشاهد ماالذي وقع بين أرملات النبي .
رملة بنت أبو سفيان وهي من بني أمية , هي ضرة عائشة أخت محمد بن أبو بكر قاتل عثمان , وبينهن إضافة لعداوة العائلتين , عداوة الضرتين . أمرت رملة بنت أبو سفيان بكبش , وتم شواؤه ثم بعثت به الى عائشة وقالت : ((هكذا قد شوي أخوك )) . فلم تأكل عائشة الشواء بعد ذلك حتى ماتت .
لو وقع هذا الفعل بين ضرتين من عامة الناس لكان فعلاً يثير الإستغراب والإستهجان والتعجب . ولكن أن يقع بين أمهات المؤمنين فذلك أدل على مكانه زوجهن الراحل في نفوسهن وعلى مكانة دينه وربه , هل نساء بهذه الأخلاقيات ممن يمكن أن يتبركن بالبول ؟
وأخيراً إنتهت فتوى التبرك بالبول الى إجبار سماحة الشيخ الدكتور المفتي من قبل ( مجمع البحوث الإسلامية في الأزهر ) الى سحب كتابه من الأسواق , وإنتهت الفتوى .
لكن الشيخ مفتي مصر لم يتوقف عن الفتوى فها هو يصرح لوكالة قدس برس من القاهرة ما نشر نصاً : (( أجاز الدكتور علي جمعة ، مفتي مصر، إجراء عملية ترقيع غشاء البكارة للنساء اللاتي فقدن عذريتهن "لأي سبب كان" ، قبل الإقدام على الزواج ، مؤكدا أن الترقيع أمر مباح . وأكد جمعة ، لبرنامج "البيت بيتك" على القناة الثانية للتلفزيون المصري ، مساء أمس الثلاثاء ، في تفصيله لهذه الفتوى ، أن الدين الإسلامي يدعو إلى الستر ، وإذا كان إجراء الفتاة ، التي فقدت عذريتها لأي سبب كان ، لعملية ترقيع غشاء البكارة سيؤدي إلى سترها ، فإن الإسلام يبيح ذلك . وأضاف مفتي مصر: "على تلك الفتاة ألا تخبر خطيبها بأنها فقدت عذريتها ، كما أن الأمر ينطبق كذلك على المرأة الزانية ، حيث لا يجوز لها أن تخبر زوجها بأنها ارتكبت جريمة الزنا . وأكد الدكتور جمعة أن ذلك الأمر يأتي في إطار السعي للحفاظ على وحدة الأسرة ، وبهدف مساعدة الفتيات المخطئات على التوبة والزواج ، ولا يعد من قبيل الغش والخداع )) . إنتهى
ليس لدي على هذه الفتوى غير تعقيبات صغيرة سأكتبها على شكل أسئلة تقول : أي مجتمع ذكوري زائف القيم هذا الذي تربون الناس للعيش فيه بهكذا فتاوى ؟ بحيث يقبل الرجل على نفسه أن يُخدع طول العمر بإمرأة ( مرقوعة ) , على مواجهة حقيقة أن تلك المرأة قد مرت بتجربة سابقة .. برضاها أو غصباً عنها ؟ وأي علاقات إنسانية تدعون الى تأسيسها تحت شعار ( الستر ) وهي في حقيقة الأمر مبنية على التدليس ؟ ثم هل تحتاج الزانية الى فتوى لكي تكذب ؟ وهل تحتاج المرأة التي لا سبيل لها لحل مشكلتها بغير اللجوء للطبيب .. أن تمر على المفتي لتسأله قبلها : هل إن ما سأقوم به حلال أم حرام ؟ ولو إفترضنا أن الأستاذة الدكتورة الطبيبة نوال السعداوي كانت قد طالبت الأزهر بإستصدار فتوى مشابهة لما أفتى به الدكتور علي جمعة , أما كان مجلس الأفتاء سيفرقها عن زوجها شريف حتاتة .. تمهيداً لإقامة الحد عليها ؟ فلماذا يكيل الأزهر بمكيالين ؟ وبعدين يا سيدنا الشيخ .. بلاد العرب أوطاني من الشام لبغدان ومن نجد الى يمن الى مصر فتطوان .. كلها مليئة بالثقوب الكبيرة جدا التي تستطيع حتى التلسكوبات الفضائية رصدها من الجو والتي تحتاج أطنان من الفتاوي لترقيعها فلماذا تركت كل تلك الثقوب المهولة الحجم , ولم تشمل رعايتك بفتوى الترقيع إلا ثقباً صغيراً منزويا في مكان لا يراه إلا واحد ؟ هل هذا من باب على قدر أهل العزم تأتي العزائم ؟ أم من باب النفوس الكبيرة التي تعبت في مرادها الأجسام ؟
قد يعترض أحدهم ويقول لي : لماذا هجومك هذا يا دكتورة على الشيخ العلامة علي جمعة وفتاويه هذه أصبحت قديمة الآن تقريبا ً وهي ليست جديدة لتثوري عليها بهذا الشكل ؟ وجوابي هو : والله أنا بحالي .. ولم يكن في نيتي حتى لما قبل أسبوع واحد أن أكتب عن هذه الفتاوي أو عن الشيخ . لكن كثر الإلحاح ( يفك اللحيم ) كما نقول باللهجة العراقية .
أقيم في مدينة أوكلاند في نيوزيلندا , وأزور المكتبة المركزية بشكل شبه يومي بحكم كوني طالبة من جديد في جامعة أوكلاند .. لكني نادرا ما أزور القسم العربي في المكتبة بصراحة لأني نفضت يدي من كل ما يكتب باللغة العربية .
قبل حوالي عشرة أيام وبدون تخطيط نزلت الى القسم العربي في المكتبة .. فعثرت على كتاب عنوانه ( صدام حسين _ من الميلاد للإستشهاد ) .


حقيقة .. أنا لن تهمني بعد القراءة عن صدام , فالرجل أدى الدور المرسوم له ومات وإنتهى عهده ليفسح المجال للاعبين جدد أن ينزلوا الى الساحة في الحقبة التاريخية الجديدة من بعده , لكن الذي جذب إنتباهي الى الكتاب أن مؤلفه هو الكاتب والصحفي البريطاني روبرت فيسك الذي يمتلك مواقف أكثر شهامة ورجولة وإنسانية من مواقف الكثير من العرب إزاء قضايا لبنان وفلسطين والعراق . ثم جذبت إنتباهي كلمة ( الإستشهاد ) التي وردت في العنوان .. لهذا قررت أن أستعير الكتاب لتصفحه في البيت أو قراءته إن كانت مخرجاته تدل على شيء يستحق الجهد , لا أدري , ربما أناقة الطباعة ونوع ورق طبع الكتاب وإسم روبرت فيسك ثم ( الإستشهاد ) كل هذا وكما تقول الأغنية جعلني أشعر : حاسس بمصيبة جيالي .. يا لطيف يا لطيف .
يقع الاكتاب في 272 صفحة من حجم كبير المتوسط وهو من إصدار دار إبداع للنشر والتوزيع _ وهناك إشارة على الغلاف تقول (( عرض وتحليل مركز ترجمة الدار )) ويحمل رقم الإيداع 11802 للعام 2007
بما إني قرأت كثيراً من كتابات فيسك لذلك شعرت للوهلة الأولى أن كلام الكتاب ليس أسلوبه , لكني عدت وتذكرت عبارة ( عرض وتحليل مركز ترجمة الدار ) قلت مع نفسي فلأتابع لنرى كيف يعرضون ويحللون .. لكني بدأت أكتشف معلومات خاطئة بالكامل في الأسماء والمواقع والتواريخ من المستحيل أن تصدر عن كاتب محترف مثل روبرت فيسك .. لذلك ذهبت في اليوم التالي الى المكتبة ووضعت إسم روبرت فيسك باللغة الإنكليزية على كومبيوتر المكتبة فلم أعثر له على كتاب أو كراس عن صدام حسين .
حين عدت الى البيت إتصلت هاتفيا بالناشر في القاهرة لأسأله عن عنوان الكتاب باللغة الإنكليزية على رقميه المثبتين على غلاف الكتاب وهما : 0107690018 والرقم الآخر 0124828040 فلم يرد علي أحد . عندها إتصلت بأصدقاء يقيمون في مدينة 6 أكتوبر في ضواحي القاهرة وطلبت منهم الإتصال بدار النشر وسؤالهم عن عنوان كتاب فيسك باللغة الإنكليزية .. فجاءني الرد الصاعق بأن الكتاب مجرد تلفيق ولا علاقة لروبرت فيسك به . وأن مجدي شكري صاحب دار النشر ( إبداع للنشر والتوزيع ) هو ناشر كتب فضائحية مطلوبة في السوق , غرضه منها جمع المال , فقد نشر كتاب عودة الشيخ الى صباه , ونشر شيئا عن المذيعة هالة سرحان , وهو الآن ينشر كتاباً ملفقاً عن صدام حسين .. وهكذا . المضحك في الأمر أن بعض القراء إتصلوا بروبرت فيسك وأخبروه بموضوع هذا الكتاب فجاء الرجل الى القاهرة وبحث عن مجدي شكري دون جدوى لأن الحكاية كلها مجرد ( أونطه ) وحين عاد الى بريطانيا نشر الحكاية في صحيفة الأندبندنت البريطانية تحت عنوان ( أم الفضائح في قلب القاهرة ) وختم فيسك مقالته بعبارة : (( إن المدعو مجدي شكري لابد أنه سيكتب كتابا آخر لينسبه الى أي إسم شهير يكتبه بحروف مذهبة علي الغلاف )) .
فكرت أكتب رسالة لوزارة الثقافة المصرية أهنيهم فيها على المستوى الحضاري الرفيع الذي بلغته دور النشر في مصر , لكني قلت مع نفسي ( وعلى إيه ؟ ) فإذا كان مفتي الديار ( بالدف ناقر ) فشيمة دور النشر كلهم ( رقص ) بس رقص إيه !!؟ كله متوضي وحياتكم وبهدوم الشغل .. ودقي يا مزيكا .

أضف هذا الموضوع إلى الفيسبوك أضف هذا الموضوع إلى تويتر







تعليقات حول الموضوع
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الحوار المتمدن وإنما تعبر عن رأي أصحابها
--------------------------------------------------------------------------------

العدد: 115605 1 - رائع

2010 / 4 / 27 - 19:43
التحكم: الحوار المتمدن آريين آمد
والله المقال رائع ومتماسك وعاشت ايدج ياست ميسون وانت تسخرين منهم تارة وتفضحينهم تارة اخرى اضافة الى اسلوبك في التحليل لصحابة النبي وزوجاته وضحالة ما وصل اليه البعض مثل المفتي الدجال وصاحب دار النشر الكلاوجي... تحياتي لك من العراق


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115623 2 - شكرا لك

2010 / 4 / 27 - 20:36
التحكم: الحوار المتمدن صبحي حسين
نافذة التعليقات مفتوحة هذه المرة
شكراً لك صاحبة السمو الملكي، المللكة عالية ، مع تمنياتنا لك بالنجاح


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115642 3 - ليسلم لنا قلمك الرفيع

2010 / 4 / 27 - 21:15
التحكم: الكاتب-ة جعفر المظفر
هل تتركك الكاتبة تجمع أنفاسك ؟!.. أشك بذلك وربما هذا هو أحد مصادر براعتها, جودة المقالة ليست في قيمة المعلومات التاريخية التي قدمتها الكاتبة بحبكة بياتية,, ولا بالقيمة النقدية التي سجلتها بكل براعة,, ولا بالتوقفات الفكرية التي حملت الدكتورة ميسون سيفها بشجاعة الفروسية وإنما بعد كل ذلك بالقدرة على أن تجعل للكلمات صوت عالي
سيدتي واصلي الدخول علينا بفأس, فنحن نحتاج لمن يهدم من حولنا سجن تاريخ بليد, وأجعليه ينطق لكي نكتشف بحة صوته وشوهة لسانه.
وليسلم لنا قلمك الرفيع


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115645 4 - ليسلم لنا قلمك الرفيع

2010 / 4 / 27 - 21:15
التحكم: الحوار المتمدن جعفر المظفر
هل تتركك الكاتبة تجمع أنفاسك ؟!.. أشك بذلك وربما هذا هو أحد مصادر براعتها, جودة المقالة ليست في قيمة المعلومات التاريخية التي قدمتها الكاتبة بحبكة بياتية,, ولا بالقيمة النقدية التي سجلتها بكل براعة,, ولا بالتوقفات الفكرية التي حملت الدكتورة ميسون سيفها بشجاعة الفروسية وإنما بعد كل ذلك بالقدرة على أن تجعل للكلمات صوت عالي
سيدتي واصلي الدخول علينا بفأس, فنحن نحتاج لمن يهدم من حولنا سجن تاريخ بليد, وأجعليه ينطق لكي نكتشف بحة صوته وشوهة لسانه.
وليسلم لنا قلمك الرفيع


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115654 5 - تعليق

2010 / 4 / 27 - 21:36
التحكم: الكاتب-ة مرثا
سلام ونعمة استاذة ميسون :المفتى على جمعة يطالب الرجل المسلم ان يتصل تليفونيا بزوجته قبل وصوله للبيت حتى تتصرف اذا كان لديها زائر ويسمي هذا اتيكيت الإسلام وهو ايضا من نفس نوع الستر
تقديري و احترامي


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115668 6 - bravo dr maysoon

2010 / 4 / 27 - 22:41
التحكم: الحوار المتمدن samy-holland
سيدتى الفاضلة
هذه المرة الاولى التى يسعدنى الحظ بقراءة مقالاتك . كم انتِ راءِعة فى تحليلاتك و افكارك التي و اِن دلت على شئ فهي تدل عل مدى الفهم و الادراك .اذاد الله من امثالك. لكِ منى كل الحب و وافر الاحترام


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115672 7 - طلقة الرحمة

2010 / 4 / 27 - 22:57
التحكم: الحوار المتمدن محمود
تحية للسيدة ميسون البياتي من العراق
هذه الفتوى تجعلنا نفكر بان الراقصه ومع احترامي لجميع الفنانات الراقصات اين يرقصن في الجامع ام في الملاهي والبارات الغنية بماء الحياة والتي يحرم الصلاة قرب جالسها وشاربها وبائعها ايها السيد المفتي مع احترامي لك هناك رجل قال لقد سرت اربعين عاما من عمري في طريقا لم يكن بطريقي -- وها انت تطلق هذه الفتوى على فهم عالي بواقع المجتمع المصري المحترم والمعذب لان في قرارت نفسك تفهم ان الشعب سرق من قبل السلطة فماذا يفعل الفقراء وهذا يدل على ان طريق الاسلام والغيبيات والخزعبلات ليس طريقك قدم استقالتك وكن الى جانب الفقراء والمحرومين لتحقيق العدالة الاجتماعية التي سوف لن تطبق في ظل الاسلام انها طلقة الرحمة على الاسلام الذي ليس به من جديد سوى المضحك
شكرا للسيدة ميسون


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115676 8 - راىعه جدا جدا

2010 / 4 / 27 - 23:03
التحكم: الحوار المتمدن منداي
تحياتى لكاتبتنا الرىعه مقال جدا جميل احيك على الروح الخفيفه الي عندك وتمنياتى لك بالمؤفقيه


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115691 9 - يتطلب الإيمان بالدين وعي وكذلك الإلحاد

2010 / 4 / 28 - 00:14
التحكم: الكاتب-ة جعفر المظفر
السيد محمود
أنا لست مسلما بالقدر الذي يؤهلني للدفاع عن الإسلام ولست أملك من الفقه ما يكفي لتفسير حالة أو حل عقدة , ولعلي لا احتاج إلى كل ذلك لكي أدرك إن الهجوم على الإسلام صار يكشف عن خلل حقيقي في الأفكار قبل أن يكشف عن خلل في الإسلام ذاته.وحتى بدون الإقتراب من الإسلام كدين أقول إن الحكم عليه بهذه العجالة لا يدل على حكمة ولا يكشف عن نباهة, وأنا عن نفسي لا أرتضي لها أن تتعرض بالنقد لفكرة أو مدرسة فكرية لاتمتلك مؤهلات نقدها. أزيدك من الشعر بيت, أنا من ضمن المعجبين بفكر مدرسة الحداثة المصرية الحالية التي يتقدمها السيد القمني ونصر حامد أبو زيد ومعهما المرحوم فرج فودة الذي كان قد أغتيل من قبل السلفيين التكفيرين وأقول ذلك للتأكيد على إني لست متزمتا ولا أقف من النقد موقفا متحفظا حتى مع المقدس وأؤمن إن اليقين يبدأ من الشك, ولهذا أطالب أن يكون الإقتراب من قضية الأديان إقترابا معقولا حتى لو أدى ذلك إلى الإلحاد.
إن د. البياتي, وهذا على الأقل ما فهمته من مقالتها لا تتصدى للإسلام رغم إن من حقها أن تقترب منه بنقد وإنما تتصدى لتاريخه السياسي ومعها أنا على نفس الخط.


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115696 10 - تحيه

2010 / 4 / 28 - 00:58
التحكم: الكاتب-ة ابو عراق
لايسعني الا ان انحني احتراما لكي ولفكرك النير سيدتي


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115702 11 - spettacolare

2010 / 4 / 28 - 01:49
التحكم: الكاتب-ة طه جمال المعاضيدي
الســلام عليكم
خالتي العزيزة .... يسعدني ان اقرأ ما تكتبين ويعتليني الفخر عندما اُبهر بكتاباتك واسلوبك الرائع.

تعليقا ً على الموضوع

دار النشر في اي بلد هو المكان الذي تنطلق منه الثقافة .. واذا كان المكان الذي تنطلق منه الثقافة
في بلد ما يرئسه شخص مزور ولص , فلا عجب عن ما يدور بين عامة الناس.


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115709 12 - شكراً للجميع

2010 / 4 / 28 - 04:25
التحكم: الحوار المتمدن ميسون البياتي
شكراً جزيلاً لكل الأفاضل الكرام الذين علقوا أو صوتوا , أسعدتني ملاحظاتكم لأن الكاتب يهمه أن يسمع رأي قارئه , ليس إعجابه بالمادة فقط وإنما حتى الإعتراض على بعض ما يرد .. أنا لست ضد النقد وأتقبله بكل رحابة صدر على ان لا يصل الى التجريح والإستهداف الشخصي .. وهذا ما جعلني أغلق باب التعليقات خلال الفترة السابقة ... جزيل الشكر لموقع الحوار المتمدن الذي يتحفنا بخدمات متطورة تساعدنا على تذليل الكثير من الصعاب من أجل تحاور أفضل

مودتي للجميع ودمتم


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115735 13 - الطيبات من الطيبين وكل اناء بما فيه ينضح

2010 / 4 / 28 - 07:23
التحكم: الحوار المتمدن عباس علي
سيدتي الكاتبة ... مقالتك رائعة حقا , أنا شخصيا أفتقر الى أختيار المفردات المناسبة واللائقة للرد بمستوى مقالتك الغنية بمعلوماتها والرصينة بأسلوبها وصياغتها وألأكثر من هذا جرأة الطرح التي نفتقدها في الكاتب العربي الذي لا يجيد غير التملق والمديح والمناورة ... صدقيني سيدتي الفاضلة أنه ليس مديح لكني مسرور تماما لما قرأت في هذه المقالة التي تنضح من عقل ناصع متجرد وخالي من الشوائب ... العنوان يذكرني بعادل أمام عندما قال في أحدى مسرحياته : لو أن كل واحد عزّل على شأن تحتيه تسكن رقاصة فالبلد حتنام بالشارع يا بييه .. ولست أدري هل مصر أم الدنيا ام أم الرقاصات .. أم بلد ألأفتاء على وحدة ونص ... ورئص المفتي يا كدع !!! تحياتي وأعتزازي


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115740 14 - تعليق

2010 / 4 / 28 - 07:47
التحكم: الحوار المتمدن سيمون خوري
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد


--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115753 15 - السيد جعفر المظفر

2010 / 4 / 28 - 08:50
التحكم: الكاتب-ة محمود
احترامي لك ولكي لا اطيل عليك هناك تفاسير للقران الكريم من قبل الكثير سوف اشير الى البعض منهم -- ابن كثير-ابن جرير-الطوسي-الطبري-القرطبي-الجلالين وهم جلال المحلي وجلال السيوطي-سيدقطب-الزمخشري-الرازي-متولي شعراوي-عبدالله شحاته-الترمذي-جوهري -الافغاني-محمدعبدو والكثير وهؤلاء كلهم لا يتفقون الا على القدر البسيط فيما بينهم في تفسير القراْن عزيزي الاستاذ جعفر انت تقول ان الهجوم على الاسلام يكشف عن خلل حقيقي في الافكار قبل ان يكشف عن خلل في الاسلام لا ياخي العزيز انا من بين المسلمين الذين صلوا وبمرور الزمن اكتشفنا الخداع من رجال الدين انفسهم من يوسف البدري والقرضاوي والطنطاوي والخميني وعلى الخامنئي وهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الدين مجرد تجارة على حساب الفقراء ورجال الدين حقهم في هكذا فتاوى لان الواقع مليئ بالجديد والاسلام عاجز عن الرد الا بالصلاة ببدلة الرقص ولدينا في العراق فتوى تقول -- حرام خلط الطماطم مع الخيار -- لان الطماطم مؤنث والخيار مذكر مع احترامي اخ جعفر ولكل من يختلف معي
وتحية للسيده ميسون من العراق


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115838 16 - للجميع تحياتي

2010 / 4 / 28 - 15:00
التحكم: الحوار المتمدن ابو مودة
الاخت العزيزة الدكتورة ميسون البياتي
عمت مساءا ايتها الياقوتة العراقية النفيسة
شكرا لمقالك الهادف هذا ورؤيتك المنطقيه والعقلانيه لفتاوى النفاق و الترقيع الدينية
أن تراثنا الماضوي المنغرس في اللاوعي عندنا علمنا وربانا على اننا نحن خير امة اخرجت للبشر
مشكلتنا ليست في رجال الدين وفتاواهم فقط بل مأساتنا في شعوبنا الجاهلة التي لا تميزبين الابيض والاسود بل تنساق بجهل ودون دراية وراء الظلاميون من رجال الدين الذين يفرحون ويفتخرون ان اتباعهم يزدادون يوما بعد اخر
وانا بدوري أشد حبور وسعادة بان لنا اختا بهذه الثقافة الرائعه
لك مني كل ما يكتنزه قلبي من ود واحترام وتقدير




--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 115854 17 - عذرا..لاتخلطي الغث بالسمين

2010 / 4 / 28 - 15:33
التحكم: الحوار المتمدن غازي التميمي
لاأشك مطلقا بإن مهزلة الفتاوى الجاهزه والمستحدثه هي أفة الأفات إستحدثها وسنها وعاظ السلاطين ولازلنا نراهم في كل حدب ينسلون، وهم بلا شك أكثر خطرا على الأسلام من أعداء الأسلام. عذرا سيدتي
وأنت الباحثه التأريخيه كما وصفت نفسك فقد جانبت الصواب أكثر من
مرة في مقالك، ألامام علي رفض ان يستجيب لشرط عبد الرحمن بن عوف عندما طلب منه ان يعده بأن يعمل بكتاب الله وسنة نبيه وبسنة الشيخين فما كان من ابن أبي طالب إلا أن يقبل بالشرطين الأوليين وان يرفض الثالث وبذلك تم لابن عوف مأراد وتمناه. وأحب أن أذكرك أيضا بأن لا عمار أبن ياسر ولا محمد أبن أبي بكر لهما يد في مقتل الخليفه عثمان ،رض، بل كانا من أشد الرافضين لسياسة التقريب والحضوه لاقارب الخليفه بصورة خاصه ولافراد بني أميه بصورة عامه، ومن قتل الخليفه كانت عامة الاقوام التي جائت الى المدينه من ألأمصار وعلى وجه التأكيد من مصر. اما عن حروب الرده بعد رحيل رسول الله فذلك شأن أخر لامجال للتحدث فيه ألان. وأخيرا أقول ماقاله الله،،فاما الزبد فيذهب جفاء واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض كذلك يضرب الله الامثال،،


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 116003 18 - الأستاذ غازي التميمي

2010 / 4 / 28 - 22:19
التحكم: الحوار المتمدن ميسون البياتي
عزيزي الأستاذ
شكرا لمرورك وتعقيبك , وأرجوك لا تقرأ التاريخ بنظرة أحادية لأنك لن تفهمه جيداَ وستعطي بذلك أهمية كبيرة لرجال الدين ليسوقوا الناس سوق الغنم الى الوجهة التي يريدون . محمد إبن أبو بكر وعمار بن ياسر هما اللذان قتلا عثمان لا تقل لي إن الجموع هي التي قتلته .. فليس هكذا يقرأ التاريخ
ولنفترض أن الجموع قتلته .. أما كان في تلك الجموع خادم أو غلام يسمى ؟ كأن يقال أبو لؤلؤة فيروز أو عبد الرحمن بن ملجم .. هل تقتل الجموع خليفة المسلمين وتهرب .. دون أن يعثر لها على أثر ؟
إقرأ التاريخ أستاذي الطيب بالذي له والذي عليه .. ومكننا بالله عليك من تجاوز محنتنا الحالية .. فلولا التجهيل والجهل لما وصلنا الى هذا الحال


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 116125 19 - كنت .. والان

2010 / 4 / 29 - 09:47
التحكم: الكاتب-ة سلام العراقي
كنت في السبعينات عندما تخرجين من على شاشة التلفزيون لا استطيع الا متابعة صورتك الجميلة وصوتك العذب ولم اكن اعرف ان صاحبة هذا الوجه وهذا الصوت تملك هذه الثقافة الواسعة والاسلوب الرائع الذي يجذبك اليه ولا يعطيك مجالا الا ان تتابعه بشغف ااى ان تنهي ماكتبت ... هذا هو العراق برجاله ونسائه بلد الجمال والثقافة والحضارة ... كان كذلك وسيقى كذلك


--------------------------------------------------------------------------------
إرسال شكوى على هذا التعليق
--------------------------------------------------------------------------------


العدد: 116128 20 - اهنئك على شجاعتك

2010 / 4 / 29 - 09:56
التحكم: الكاتب-ة sakar
فنحن في مجتمع جاهل ونبقى كذلك الى ان ينتهي تلك الفتاوى كل يوم نرى فتوى جديدة والناس يصدقونها والادهى من هذا الاقاويل والخرافات من الزمن القديم الذي ذهب وانتهى انا ارجو من الجيل الجديد ان لا يمشوا وراء تلك الخرافات ولا يفكروا به لان نحن نعيش في زمن الانترنيت وزمن استطاع فيه العلم ان ينور لنا الطريق ولسنا بحاجة الى تلك الخرافات

No comments:

Post a Comment