الحرائق تشتعل من جديد في مطرانية ببا والفشن وسمسطا

كتبها الموجة القبطية
السبت, 08 مايو 2010 13:40

عاجل ..
في موجة جديدة من الحرائق المتكررة التي تصيب مطرانية ببا والفشن وسمسطا ، تم فجر اليوم حرق جرن القمح - حوالي الساعة الثالثة فجرا - الخاص بارض القمص عبد القدوس حنا كاهن كنيسة ابو سيفين بسمسطا ، ووكيل مطرانية ببا والفشن وسمسطا .


فى حوالى الساعة الخامسة صباح اليوم السبت 8 مايو 2010 ، وبعد توجه العمال لدرس القمح الذى تم حصده من أرض القمص عبد القدوس حنا وكيل مطرانية ببا والفشن ، والتي تقع بجوار قرية 2 وتبعد عن مدينة الفشن حوالي 15 كيلو ، والبالغ مساحتها اثنين فدان و9 قراريط ، وجد العمال جرن القمح الواقع وسط الارض والبعيد عن أي مصدر للنيران مشتعل وقد أتى على كل المحصول الموجود وتحول القمح إلى رماد .

وقد قام جناب القمص عبد القدوس حنا بالتوجه الى الشرطة لعمل محضر بالواقعة ، حيث كانت هناك محاولات لأرجاء البلاغ ، حييث أكد القمص عبد القدوس بأنه يقوم بأثبات الحالة للواقعة ، وتم عمل البلاغ الساعة الثامنة والنصف صباحا وتحويله للنيابة العامة .
وقد توجهت النيابة العامة لعمل معاينة للارض ، حيث تبين بعد الجرن عن الطريق وأى مصدر للنيران ، وأيضا سلامة الأعشاب حول الجرن مما يؤكد أنه بفعل متعمد .
وأكد القمص عبد القدوس حنا لل " الموجة القبطية " أنه كانت هناك محاولات لأثبات حدوثه بسبب عمل مشروب الشاى بجوار الجرن ب 4 أمتار ، بينما أقرب مكان لعمل الشاى يبعد ثمانين مترا وليس أربعة أمتار عن مكان الحريق .
كما أوضح أن النائب العام لبنى سويف أكد بسرعة ضبط مرتكبي الإشعال المتعمد في الجرن .

جدير بالذكر أن وكيل المطرانية قد تعرض منذ فترة لسرقة مواشيه ، ويبرر ذلك بان كل ما يحدث هو سلسلة متكررة كل عام لحرق المحاصيل وأجران القمح وسرقة المواشي عقب كل إشاعة بجود مبنى للكنيسة ، وقد تكرر ذلك فى أنحاء متفرقة من المطرانية التي عانت كثيرا في الفترات الأخيرة من العنف الطائفي .

ويعانى أيضا القمص عبد القدوس حنا من تعنت أمنى بتوصيل المرافق لمنزله بالرغم من حصوله على البراءة اللازمة لذلك ، وتواجد كل الملف الذى يثبت أحقيته فى أدخال المرافق العامة لمنزله .

كان موقع " الموجة القبطية " قد قام بنشر أكثر من موضوع عن مطرانية ببا والفشن أنذرت فيها بتحولها الى بؤرة جديدة للارهاب والعنف الطائفى ، وبالرغم من كل الأحداث فأن التدخل الأمنى ضعيف للغاية ، أحيانا يكون بالتدخل لصالح المعتدين ما ينذر بسلسلة جديدة من العنف الطائفى تجاه أقباط المنطقة وممتلكاتهم