4 مايو 2009
بقلم النحال
جاء قوم من اليهود ايام نبى الاسلام محمد وسألوه
اليشع اقام الميت وموسى كلم الله وجه لوجه ..
- وانت وصفت لابن عمك ابولهب العسل لابنه فمات للتو ..
- استغفر الله العظيم الله تراه العيون ؟ ، ولكل اجل كتاب !!!! ..
- دعك من هذا وهذا . شق البحر او اخرج لنا ماءا من قلب هذا الجبل الذى خلفك ..
صمت محمد قليلا ونظر خلفه كان بحيرا النسطورى قد اتاه ولم يدرى الا بعدما نظر خلفه وراءه فانفرجت اساريره وهمس الاخير فى اذنه فهب محمد من مجلسه يقول :
- غدا بعد ان تنتصف الشمس فى بساطها وبعد ان تسمعون صوت بلال مؤذنى تعالوا الى اسفل الجبل وأريكم ما تريدون علانية ........
مضى جميع احبار اليهود كل اثنين يتشاورون فيما بينهم وكان لسان حالهم ان غدا لناظره قريب ...
وجاء صباح الجمعة سريعا وظهرت الشمس فى شروقها اجمل ما تكون وانتهت الى منتصف بساطها الى حين حضر اليهود مجموعات تلى مجموعات يريدون ان يشاهدوا نبى العرب يشق بحر فى قلب الجبل او يخرج من صخرته ماء كما فعل موسى كبيرهم مكلم الرب الذى صار وجهه كلما تقابل مع الله كنار بنور تلمع ...
حضروا وانهم تأخروا دهرا فقد وجدوا محمدا وابو بكر الصديق وبحيرا وورقة ابن نوفل وعمرو الذى ينسب لابن العاص وعمرو ابن الخطاب مبتسمين منبسطه اسارير وجوههم فتقدم اليهود علمائهم واحبارهم الى حيث كانوا يقف محمد وصحبه ...
فقالوا - نرى اننا تأخرنا ..
وقال محمد - ليس كثيرا ..
- اذا دع الجبل ينشق ..
- وماذا سنستفيد ..
- اذا ما ايتك التى بها تكون خاتم الانبياء ..
- ترون تلك الارض القاحله ..
- وما اشد اليوم فى حره ..
- ساخرج لكم من بطنها ما كما ضرب موسى الصخره فأخرجت ماء ..
- هل تعلم ما تكون الصخره ..
- ما تكون حجرا وحسب ..
- امممممممم
– اصبت .... يا نبى !!! وهل تعلم لماذا ضربها ؟ !!!
- لتخرج ماء ..
- امممممممم اذا ستخرج الماء لذات السبب
- نعم ..
- سنرى ..
هب محمد وهو ممسك بعصا تشبه العصا التى يمسك بها المحوى الذى يخرج الثعابيين من جحوها ليضرب كومة قش وانبثق من اسفل قدمه خنزيرا صغيرا جميلا يميل لونه للاحمر كان قد اتى من خلف عمرو ابن العاص فتلاقت اعينهما فخشى العمروين فجرى ناحية كومة القش فسط فى حفرة عميقه بها ماء ذلك قبل ان ينزل محمد العرب بعصاه السحريه على الكومه فينفضح سره الذى صنعه وخدعته التى اعدها ليخدع بها اليهود يظن انه احكم منهم وما ان سقط الخنزير فى الحفرة حتى همس بصوت خفيض :
- رجس رجس رجس ...
ابكم بضع دقائق ثم جاء جبريل بسرعة لينقذ صاحبه ليقول " إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ " ...
فكان الخنزير ضحية من ضحايا محمد التى لم توفق مع القدر فما وجوده على ارض المعركة بين الحق والباطل الا مصادفة جاء ينظر كما ينظر الاخرين فنظر عينى شريره فزع ، ومشى على القش الذى كان اسفله الماء فسقط فيه وسقط محمد فى فخه وخدعته السمجه السذجة التى تصور فى خيلائه انه يستطيع ان يخدع بها اليهود حتى ان اليهود نفسهم كانوا ضحية اضيفت على الخنازير وجمعوا معهم وتمسك محمد فور ان قويت شوكة بمطاردتهم وقتلهم وتشتيتهم واذلالهم من كل جزيرة العرب ليتكتم سره ولتخفى فضيحته ...
اذا العلة واضحة السبب فى كره محمد لليهود والخنازير معا وما من منصف للتاريخ الا ويصدقها ما اقبح العلة والسبب معا ...
ايها الانسان حر التفكير تامل بروية وفطنه اى امر شرير صنعه الخنزير المسكين حتى تكرهه ان حيوانات كثيره جدا تقتات على فضلات الادميين فهل هى رجس ايضا الداجن نفسه يقتات على فضلات الادميين فلا تجعل احقاد الاخريين تعميك عن الحق ...
الخنزير ضحية موقف وليد اللحظة وتحدى لم يطلبه او يسعى اليه بين اليهود ومحمد كنت اود الا تكون قصتى غير حقيقة او ملفقة ولكنها ليست كذلك او قل لى انت ما السبب الذى من اجله ترسب فى ذهنك ان تبغضه من اجل لا شىء ادعوك مرة اخرى ان تحقق منصفا ما ذنب الخنزير فى تلك المساجلة التى وقعت بين نبى العرب واليهود ان مروره العاثر فوق كومة القش كادت ان تكسر قدمه لماذا وضع محمد كومة القش فوق الماء وهل حقا ما كان يسعى اليه يستحق هذا التضليل وهذا الخداع ..........
( الى هنا اعاننا الرب - اهداء الى الاب يوتا )
- وانت وصفت لابن عمك ابولهب العسل لابنه فمات للتو ..
- استغفر الله العظيم الله تراه العيون ؟ ، ولكل اجل كتاب !!!! ..
- دعك من هذا وهذا . شق البحر او اخرج لنا ماءا من قلب هذا الجبل الذى خلفك ..
صمت محمد قليلا ونظر خلفه كان بحيرا النسطورى قد اتاه ولم يدرى الا بعدما نظر خلفه وراءه فانفرجت اساريره وهمس الاخير فى اذنه فهب محمد من مجلسه يقول :
- غدا بعد ان تنتصف الشمس فى بساطها وبعد ان تسمعون صوت بلال مؤذنى تعالوا الى اسفل الجبل وأريكم ما تريدون علانية ........
مضى جميع احبار اليهود كل اثنين يتشاورون فيما بينهم وكان لسان حالهم ان غدا لناظره قريب ...
وجاء صباح الجمعة سريعا وظهرت الشمس فى شروقها اجمل ما تكون وانتهت الى منتصف بساطها الى حين حضر اليهود مجموعات تلى مجموعات يريدون ان يشاهدوا نبى العرب يشق بحر فى قلب الجبل او يخرج من صخرته ماء كما فعل موسى كبيرهم مكلم الرب الذى صار وجهه كلما تقابل مع الله كنار بنور تلمع ...
حضروا وانهم تأخروا دهرا فقد وجدوا محمدا وابو بكر الصديق وبحيرا وورقة ابن نوفل وعمرو الذى ينسب لابن العاص وعمرو ابن الخطاب مبتسمين منبسطه اسارير وجوههم فتقدم اليهود علمائهم واحبارهم الى حيث كانوا يقف محمد وصحبه ...
فقالوا - نرى اننا تأخرنا ..
وقال محمد - ليس كثيرا ..
- اذا دع الجبل ينشق ..
- وماذا سنستفيد ..
- اذا ما ايتك التى بها تكون خاتم الانبياء ..
- ترون تلك الارض القاحله ..
- وما اشد اليوم فى حره ..
- ساخرج لكم من بطنها ما كما ضرب موسى الصخره فأخرجت ماء ..
- هل تعلم ما تكون الصخره ..
- ما تكون حجرا وحسب ..
- امممممممم
– اصبت .... يا نبى !!! وهل تعلم لماذا ضربها ؟ !!!
- لتخرج ماء ..
- امممممممم اذا ستخرج الماء لذات السبب
- نعم ..
- سنرى ..
هب محمد وهو ممسك بعصا تشبه العصا التى يمسك بها المحوى الذى يخرج الثعابيين من جحوها ليضرب كومة قش وانبثق من اسفل قدمه خنزيرا صغيرا جميلا يميل لونه للاحمر كان قد اتى من خلف عمرو ابن العاص فتلاقت اعينهما فخشى العمروين فجرى ناحية كومة القش فسط فى حفرة عميقه بها ماء ذلك قبل ان ينزل محمد العرب بعصاه السحريه على الكومه فينفضح سره الذى صنعه وخدعته التى اعدها ليخدع بها اليهود يظن انه احكم منهم وما ان سقط الخنزير فى الحفرة حتى همس بصوت خفيض :
- رجس رجس رجس ...
ابكم بضع دقائق ثم جاء جبريل بسرعة لينقذ صاحبه ليقول " إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ " ...
فكان الخنزير ضحية من ضحايا محمد التى لم توفق مع القدر فما وجوده على ارض المعركة بين الحق والباطل الا مصادفة جاء ينظر كما ينظر الاخرين فنظر عينى شريره فزع ، ومشى على القش الذى كان اسفله الماء فسقط فيه وسقط محمد فى فخه وخدعته السمجه السذجة التى تصور فى خيلائه انه يستطيع ان يخدع بها اليهود حتى ان اليهود نفسهم كانوا ضحية اضيفت على الخنازير وجمعوا معهم وتمسك محمد فور ان قويت شوكة بمطاردتهم وقتلهم وتشتيتهم واذلالهم من كل جزيرة العرب ليتكتم سره ولتخفى فضيحته ...
اذا العلة واضحة السبب فى كره محمد لليهود والخنازير معا وما من منصف للتاريخ الا ويصدقها ما اقبح العلة والسبب معا ...
ايها الانسان حر التفكير تامل بروية وفطنه اى امر شرير صنعه الخنزير المسكين حتى تكرهه ان حيوانات كثيره جدا تقتات على فضلات الادميين فهل هى رجس ايضا الداجن نفسه يقتات على فضلات الادميين فلا تجعل احقاد الاخريين تعميك عن الحق ...
الخنزير ضحية موقف وليد اللحظة وتحدى لم يطلبه او يسعى اليه بين اليهود ومحمد كنت اود الا تكون قصتى غير حقيقة او ملفقة ولكنها ليست كذلك او قل لى انت ما السبب الذى من اجله ترسب فى ذهنك ان تبغضه من اجل لا شىء ادعوك مرة اخرى ان تحقق منصفا ما ذنب الخنزير فى تلك المساجلة التى وقعت بين نبى العرب واليهود ان مروره العاثر فوق كومة القش كادت ان تكسر قدمه لماذا وضع محمد كومة القش فوق الماء وهل حقا ما كان يسعى اليه يستحق هذا التضليل وهذا الخداع ..........
( الى هنا اعاننا الرب - اهداء الى الاب يوتا )
نقلا عن منظمة اقباط الولايات المتحده
No comments:
Post a Comment