Wednesday, May 27, 2009

شهادة كميل حليم رئيس التجمع القبطى الامريكى امام الكونجرس الامريكى


شهادة كميل حليم رئيس التجمع القبطى الامريكى

امام لجنة حقوق الانسان التابعة للكونجرس فى 7مايو2009

الاربعاء 27 مايو

حضرات اعضاء لجنة حقوق الانسان الموقرين. باتضاع شديد يشرفنى ان امثل امامكم اليوم لاقدم شهادة عن الانتهاكات الصارخة للحريات الدينية فى مصر.اسمى كميل حليم رئيس التجمع القبطى الامريكى، وهى منظمة لا تهدف للربح تدافع عن حقوق الانسان والحريات الدينية. مولود فى مصر وجئت لامريكا وانا شاب منذ حوالى 40 عاما. عشت فى مصر ، ولا تزال عائلتى واصدقائى يعيشون هناك. وعلمتنى حياتى فى امريكا كيف يمارس الجميع حقوق الانسان ويحترمونها، وفى مصر شاهدت التمييز والاضطهاد الذى تعانى منه جميع الاقليات الدينية، وكيف يجدون صعوبة فى ممارسة حقوقهم وشعائرهم الدينية بحرية. ويحزننى ان احترام وطنى الام (مصر)، الذى احبه ،لهذه الحقوق قد تدنى الى اقصى حد فى السنوات الاخيرة.الاسبوع الماضى فقط شاهدنا جميعا وفى رعب كيف نفذت مصر قرارها الطائش بذبح جميع الخنازير على الرغم من انه لم يكن هناك دليل على وجود حالة واحدة مصابة بالمرض، وعلى الرغم من الدليل الطبى المعروف ان المرض ينتقل عن طريق الانسان لا الحيوان، وبالطبع ان قرار الذبح لم يمس غير المزارعين المسيحيين الفقراء الذين يعيشون فى اقذر احياء القاهرة.. ويقتاتون على دخلهم الضئيل من بيع لحم الخنازير وجمع القمامة. وفى مقالة نشرت فى الصفحة الاولى للنيويورك تايمز بتاريخ 1 مايو 2009 اوضحت الجريدة ان الخطوة "فاقمت العلاقات المتوترة بين الاغلبية المسلمة والمسيحيين الاقباط فى مصر، وان العديد من مربى الخنازير فى مصر قالوا ان قرار الحكومة ليس الا تعبيرا جديدا عن كراهية المسيحيين"، وان الاجراء سيضع نهاية لمعاشهم لسنوات قادمة. وفى مواجهة السخط الدولى على ما حدث اعترفت وزارة الصحة اخيرا ان الاجراء لم يتخذ خوفا من انتشار انفلونزا الخنازير بل من اجل الصحة العامة.لم يكن هذا الا مثالا اخر على التمييز ضد المسيحيين، استغلت الحكومة خوف لا اساس له للمضى فى سياساتها التمييزية.واليوم احاول ان ارفع اصوات هؤلاء المزارعين وغيرهم من الاقليات الدينية الذين يعانون فى مصر املا ان تشاركوا فى تبنى مشروع قرار مجلس النواب رقم 200، وهذا القرار تشريع مميز ينفذ ما قصد من القانون الدولى للحريات الدينية لعام 1998.والقانون يطلب ببساطة من الحكومة المصرية ان تحترم المبادئ الاساسية لحقوق الانسان والحريات الدينية.ويشير احدث تقارير الحريات الدينية الصادر عن لجنة الحريات الدينية بوزارة الخارجية الامريكية الى تراجع ثابت فى احترام ممارسات الحريات الدينية فى مصر، وهناك شاغل دولى ومحلى ادى الى اتخاذ قرارات تدين السجل المزرى لحقوق الانسان فى مصر. وهناك تقارير عن امثلة لا حصر لها لتدنى احترام مصر لحقوق مواطنيها.بوصفكم اعضاء لجنة حقوق الانسان التابعة للكونجرس فانكم تملكون القدرة الفريدة ان تكونوا صوتا لمن لا صوت لهم،فالرجال والنساء والاطفال فى مختلف انحاء العالم الذين يعانون من الاضطهاد الدينى على ايدى القادة المستبدين يتطلعون اليكم من اجل الامل والعمل.يظهر اتخاذ قرار مجلس النواب رقم 200 ان الولايات المتحدة الامريكية تولى الاولوية للمبادئ التى قام عليها هذا البلد:الديموقراطية وحقوق الانسان وحرية العقيدة. الكثيرون هنا جاءوا الى امريكا لاننا نؤمن بمثلها العليا والمبادئ التى قامت عليها. ويتيح القرار الفرصة لحكومة الولايات المتحدة لاستعادة مكانها الصحيح باعتبارها منارة حقوق الانسان والحريات الدينية للجميع. وتظهر ان الولايات المتحدة لا تغض النظر عن انتهاكات حقوق الانسان والحريات الدينية خاصة عندما يرتكب حلفاؤها تلك الانتهاكات.وفى تقاريرها السنوية اعترفت وزارة الخارجية ومفوضية الولايات المتحدة للحريات الدينية، ان الحكومة المصرية مسئولة بشكل مباشر عن ارتكاب انتهاكات الحريات الدينية،وقالت التقارير ايضا انه عند ارتكاب مواطنيها الانتهاكات تكون الحكومة مشاركة فى الاغضاء عن هذه الانتهاكات وعدم معالجتها بالوسائل القانونية او غيرها من الوسائل.اننى احثكم ان تتصوروا انفسكم فى المواقف التالية:

1- ان يدمر حريق كنيستكم المحلية من عشر سنوات ولا تجدون بديلا لان ترخيص بناء كنيسة يتطلب قرارا من الرئيس، وعندما يتوفى احد افراد اسرة تضطرون لحمل النعش الى كنيسة قرية اخرى من اجل مراسيم الجناز على بعد 40 ميلا فى طريق شق منذ الاف السنيين وكان مخصصا للجياد والحمير. وتتخذ نفس الرحلة فى حالات الزواج والتعميد وخدمات يوم الاحد المعتادة.

2- على الرغم من وجود الادلة فان المعتدى الذى يقتل اخاك ويحرق بيته لمجرد انه يختلف عنه فى عقيدته الدينية لا يقدم للمحاكمة. وايضا تحت ضغط السلطات المحلية تمنع من اتخاذ الوسائل القانونية للحصول على تعويض عن الاضرار التى تلحق بك. ومن حقك ان تغضب وتثور ولكن ليس لك متنفس لانك تعلم انه على مدى لا يقل عن 20 سنة او اكثر لم تجر محاكمات تذكر فى مثل هذه الحالات على الرغم من كثرة حوادث العنف الطائفية.

3- انك تقرر التحول من دين الى دين اخر ولكن طبقا للقانون المدنى فانك بهذا الاختيار تفقد حقوق الوراثة وحضانة اطفالك، ولا تحصل على بطاقة هوية تثبت دينك الحقيقى، وبدون بطاقة هوية لن يكون فى امكانك استئجار شقة او ان تحصل على عمل، او تؤدى اى نشاط من الانشطة اليومية المعتادة. ويتعرض المتحول دينيا لمضايقات وبشكل روتينى من سلطات الامن ومتابعتها له، وتدرك تماما ان هذا الاختيار البسيط يعرض حياتك للخطر .4

- وعلى مدار يومى تستخدم اموالك التى تدفعها كضريبة فى الانفاق على وسائل الاعلام(صحف وتليفزيون) التى ترعاها الحكومة فى النيل من دينك واحيانا التحريض على استخدام العنف ضدك او ضد جيرانك. كما تستخدم اموال الضرائب فى تمويل الجامعات التى يحرم عليك دخولها ببساطة بسبب دينك، او دفع مرتبات رجال دين بينما يحرم رجال دين اخرين من اى دعم مالى من الضرائب التى تدفعها.

5- اذا احبطك ما تراه من انتهاكات الحكومة للحرية الدينية وامكنك ان تثبت احباطاتك على موقع شخصى على الانترنت، بعد ايام تعتقل وتعذب، وتسجن شهورا دون ان توجه اليك اتهامات، وربما يحكم عليك بالسجن بتهمة اهانة الاديان، وتتعرض اسرتك للمضايقات وتعقب قوات الامن التابعة للدولة.
بالنسبة للاقليات الدينية فى مصر، ما ذكرناه سابقا ليس من نسيج الخيال بل هو الواقع. المسيحيون الاقباط يشكلون اكبر اقلية فى مصر، واخر كتلة مسيحية كبيرة فى الشرق الاوسط ولذلك فهى اكثر تعرضا للتمييز الطائفى.ومع ذلك فالبهائيون واليهود وغير المسلمين يعانون ايضا من التمييز والاضطهاد فى مصر. والمثل الذى قدمته هو مثل صادق للاضطهاد الذى تواجهه الاقليات الدينية. والمثل الاخر يتمثل فى حقيقة العدد الضئيل الذى يمثل المسيحيين فى مجلس النواب ومجلس الشورى والذى لا يتناسب مع عددهم، وليس هناك مسيحى رئيسا لجامعة او عميدا لكلية، كما يواجه المسيحيون تمييزا فى تولى مناصب حكومية، وينطبق هذا على تولى مناصب قيادية فى الجيش او قوات الامن. اضف الى هذا يواجه نشطاء الحريات الدينية احيانا مضايقات او يمنعون من دخول البلد او الخروج منه، وتحظر قوات الامن عمل المنظمات التى تدعو الى التسامح الدينى وحقوق الاقليات.
وعدت مصر بمعالجة هذه الشواغل باحترام حقوق الانسان، ولكن هذه الوعود لم يتم الوفاء بها، فمثلا القانون الموحد الخاص ببناء دور العبادة الذى يخضع جميع دور العبادة لنفس التنظيمات التى تطبق على بناء المساجد،ظل خامدا فى البرلمان لسنوات عديدة، ولم يتخذ الحزب الوطنى الديموقراطى وهو حزب الرئيس مبارك اجراءا محددا حياله على الرغم من المطالبات المتكررة لتمرير القانون من قبل جماعات حقوق الانسان داخل مصر وخارجها ومن بينها مجلس حقوق الانسان شبه الحكومى، ولا تزال الحكومة عاجزة بشكل مخزى ان تبرر تراخيها حول هذه المسالة.علاوة على منع صدور هذا القانون ،فان الحكومة المصرية قوضت بشكل مباشر الجهود التى تقوم بها الهيئات المحلية والدولية للمساعدة فى مواجهة انتهاكات الحريات الدينية فى مصر، وعلى سبيل المثال رفضت الحكومة المصرية مرارا وتكرارا طلب الامم المتحدة السماح بزيارة احد اعضاء مكتب المقرر الخاص للحريات الدينية ،كما رفضت السماح لمنظمة مصريون ضد التمييز الدينى ان يكون لها وضع هيئة غير ربحية.
الدفاع عن الحريات الدينية قضية نبيلة الا انها فى الشرق الاوسط تعنى اكثر من هذا، فالحكومة التى تعمل متعمدة ضد الحريات الدينية هى حكومة تشجع الراديكالية والتطرف، وكما نعلم فالتطرف يولد الكراهية والارهاب وعدم التسامح، وبالتالى يعوق جهود السلام والامن الوطنى للعالم اجمع. وهذا يشكل خطورة فى الشرق الاوسط بوجه خاص اذا وضعنا فى الاعتبار وضع مصر فى المنطقة باكملها، فمصر ليست فقط اكبر بلد فى الشرق الاوسط ولكنها مركز ثقافى وفكرى، وما يحدث فى مصر ينتقل بسهولة الى جيرانها، ومن اجل هذا فان مناقشة الحريات الدينية فى مصر هى اكثر من مجرد مسالة تتعلق بحقوق الانسان.وعندما تحاول مصر ان تظهر لامريكا والغرب انها تعمل من اجل السلام فى الشرق الاوسط، فهى حقيقة تخفى وجهها الراديكالى الاخر ويتضح هذا الوجه عندما تقرا فى الصحف او تشاهد البرامج التليفزيونية التى ترعاها الحكومة يصبح فى امكانك ان ترى فى وضوح المشاعر المعادية للغرب وكيف تسئ مصر معاملة اقلياتها وكيف تنتهك الحريات الدينية.
ان اقرار القانون رقم 200، الذى يدعم الحقوق لكل المصريين، فى مجلس النواب سيظهر للعالم ان الولايات المتحدة تعنى بالديموقراطية وحقوق الانسان والحريات الدينية، وسيقرر القانون رقم 200 محاربة سياسة تشجيع الراديكالية التى تنتهجها الحكومة المصرية.
توصف مصر انها زعيمة المنطقة، ففى مقدورها ان تصبح مثالا فى الشرق الاوسط،وفى امكان مصر ان يكون لها نفوذ ايجابى فى المنطقة كلها لنشر التسامح الدينى ومحاربة الراديكالية، ولكن يجب على حكوماتها ان تمارس هذه السياسات اولا، وبوصفكم اعضاء فى الكونجرس فانكم تملكون القوة لحمل مصر على ان تكون هذا المثال باحترامها لحقوق الانسان والحريات الدينية، وان تكون منارة تسامح يشع فى العالم اجمع. ونحن جميعا نعتمد على ما تتخذونه من اجراء فى هذه المسألةونشكركم كثيرا على ما منحتمونا من وقت.
ملاحظة المترجم: مشروع القانون رقم 200 المعروض امام مجلس النواب الامريكى هو نفس مشروع القانون رقم 1303 والذى لم يقره مجلس النواب فى دورته السابقة وتم ترحيله الى هذه الدورة تحت رقم 200، وهو ما زال مشروع قانون لم تبدا مناقشته بعد. وتمارس مصر ضغوطا كبيرة حتى لا يخرج للنور وذلك من خلال بعض جماعات الضغط فى واشنطن التى وظفتهم الحكومة المصرية مؤخرا للعمل لصالحها

.ترجمة منتدى الشرق الاوسط للحريات
تعليقات من موقع الهيئه القبطيه الامريكيه
There are 21 comment(s)
يقول Hamsa اله الاله؟ فمن يا ترى الاله الاخرى؟ سؤال للعقلاء لماذا تدافعون عن اليهود وهم يقولون الاقاويل على نبي الله عيسى وامه العذراء مريم؟morad May 25, 09 03:03 PST
ارجو ان لا ننسى اننا مسيحيون والمسيح وعد انه يدافع عنا و لا يجب ان ننسى اننا سفراء للمسيح فهو قال انتم نور العلم ثقو ان الله يعرف احتياجاتنا ولا يجب ابدا ان القهر يجعلنا نسىء للاخر بل نصلى من اجله haleem May 21, 09 17:21 PST
المسيحى الحقيقى هو من يخرج ويعلن كلمة الحق أمام العالم أما المتخاذلين والذين يفضلون البقاء داخل جحورهم متعللين بآيات ينتقيها لهم المسلمون ليسيطروا عليهم فهؤلاء ليسوا المسيحيين أبناء الله ولكنهم أبناء الخوف والجبن ويمارسون نفس تقية المسلمين المخادعة، الجميع يجب أن يخرج ويفضح مبارك وتعاونه الخبيث مع الإخوان المسلمين والمتخلفين عقليا وهم يمثلون أغلبية المسلمين للأسف، أخرجوا وكفايه هروب ونوم فى العسل سامى الفاهم May 16, 09 18:17 PST
عمل رائع أستاذ كميل ربنا معاك وويفقك و لكل قبطى و مسيحى فى كل أرجاء المعموره قال المسيح هذه هى وصيتى لكم أن تحبو بعضكم بعضا كما أنا أحببتكم كلنا أعضاء فى جسد واحد أن تالم عضو واحد يتالم باقى الجسد Mo7atem al Islam May 16, 09 06:51 PST
يا ريت قداسة البابا يبطل يضغط علينا لكي نخضع لمبارك في رجلتة لامريكا نحن نعرف ان قداستة علية ضغط كبير ولكن هذا الرجل مبارك لا يصلح معة اي شئ فهو متفق تماما مع الاخوان ضدنا ويريدنا عبيدا لة وهذا ما نرفضة ان اخوتنايقتلوا بلا عقاب فنرجو ان لا نستجيب لضغوط الكنيسة التي اسبحت تخشي من كل شئ واصبحت لا تملك حتي اصلاح دورة مياة فيها فكيف نطيع رجال الكنيسة واصلا هم غير قادرون علي اي شئ للكنيسة قبطي للنهاية May 16, 09 00:25 PST
نشكر الله علي كامتك يا استاذ كميل و ارجوه ان يسندك بنعمته و ان يجد كلامك نعمة في عيون نواب الكونجرس لكني اريد ان اضيف شيئين اولا : كلام الله ثابت لا يتغير(ارجعوا الي فارجع اليكم) يعني نرجع الي الله بقلب تائب فيقيمنا علي مرتفعاتنا و اعدائنا ثانيا : كما تعلمت و فهمت ان بواطن الامور المنظورة(الاضطهاد) هي في الحقيقة حرب في الروح غير منظورة ... فعلينا ان نعطي الحرب لملك الملوك و اله الالهة و هو يحارب عنا hamsa May 15, 09 16:11 PST
thank you very muchmichele May 15, 09 15:41 PST
بأسم رب المجد يسوع المسيح نشكر كل كلمة تعمل من أجل الخير ويبدو أن الزعماء العرب لا يزالون فى أعتقاد أنهم فى عصر الصراع بين الشرق والغرب ودول تعمل مع الغرب ودول تعمل مع الشرق فى عصر الزعيم جمال عبد الناصر كنا نعمل لصالح الكتلة الشرقية ضد الكتلة الغربية ثم تغير الوضع وأصبحنا نعمل مع الكتلة الغربية ثم تفكك الأتحاد السوفيتى وظهر الأتحاد الأوربى والعولمة والعالم قرية واحدة واتفاقيات دولية كانت مصر سباقة فى التوقيع عليها وكل منظمات حقوق الأنسان اصبحت تهتم بكل مشاكل البشر وظهرت الجنائية الدولية ولأول مرة تدين رئيس دولة مما جعل الأمور تدخل فى نظام جديد وبدأ تكوين الشرق أوسط الجديد وظهور الدور التركى وتعاظم الدور الأيرانى مما جعل امريكا تطلب الدخول معها فى حوار كل هذا والأنظمة العربية كما هى على النهج القديم ومع تعاظم الأوصلية الأسلاميةوالدور الوهابى وعلة الصوت فى أيران ورغبتها فى الأمساك بدفة الصراع العربى الأسرائيلى بعد فشل العرب فى أنهائة بالسلم أو الحرب وبدأت الجيوب والتدخل فى الشئون الداخلية المصرية واختراق الحدود فظهر حزب اللة فى لبنان وحماس فى فلسطين والأخوان المسلمين فى مصر مما جعل حقوق الأقباط المهضومة تذداد أهمال بوقوف الأخوان المسلمين للحيلولة دون أصدار القوانين الهامة وأولها قانون بناء دور العبادة الموحد وغيرة من المطالب القبطية التى أوضحها الخطاب المهم فى الكنجرس ولو كانت الأدارة المصرية تعتبر الخطاب موجهة لها قبل الكنجرس والعمل على أنهاء كل المشاكل بالرغبة الحقيقية لجعل التغيير من الداخل بقناعة وطنية بأعتبار ان حل مشاكل الأقباط ومواجهتها هى الحل الأكيد لأستقرار الوطن وهى السبيل لتخيب ظن كل أعداء مصر واعداء المواطنة وللرب كل المجد 0 وديع حكيم May 15, 09 13:54 PST
Dear Sir, Thank you for your efforts in showing the world of democracy how bad Egypt deals with its Christians, the original natives of this country. But Mr. Camil you have forgotten to tell about the killings of 23 Christians of Al-Koshe and how all the criminals were set free by the corrupt muslim judge. Please tell your people that islamic terrorism has his destructive roots in Egypt, especially from Al-Azhar, not in Afghanistan. Now the roots have made fruits and Egypt is exporting its fruits of terrorism to America, too. Please tell your President that he should be killied according to the islamic law of Al-Redda because he is an appostate in the eyes of Al-Azhar. I think he himself knows this truth already, so he will not wonder too much to hear that the Muslims converted to Christianity are tortured to death by the Egyptian policemen. Please tell him that Mr.Mubarak is practising ethnic cleansing against Copts not only racial separation or discrimination. Well, I think your President will see by himself what is going on in Egypt when he does visit Egypt on June 4th, 09. Thank you for publishing !! King of Egypt May 15, 09 05:41 PST
Thank you Mr. Camille for your wonderful efforts speaking on behalf of the Christians in Egypt. Must expose all the governments of Muslims countries and particularly the government of Egypt where the AL-Azahar is teaching the Islamic fascism for 14 centuries. ISLAMIC COUNTRIES ARE BACKWARD, HYPOCRITICAL AND DECEVING THE WORLD. Said Elmissry May 14, 09 21:24 PST
wish this law may include something for the benifit of all christians in USA..el masie7i May 14, 09 18:25 PST
Wonderful..... God bless you all. Sure Egypt will be better with your efforts.malak May 14, 09 15:13 PST
الاستاذ كميل احييك علي هذة الشهادة واشكرك علي التحدث باسم اصحاب المظالم والضحايه المسييحيين الكثيرين علي يد المسلمينyasser elmasry May 14, 09 14:33 PST
god bless you .you are a good man. my greeting for you.thank youshaker May 13, 09 21:01 PST
that is very nive really , but i would like to say , why America will help copts , what copts will offer to America ? America wants radical muslems because they are too bad people and stuiped people so an country they will rule will never achieve any progress , America do want islam in America but in other country ,it is ok. copts should have something to give to the united states to receive their help , may be we should be allies.hany hana May 13, 09 20:32 PST
الرب معك يا جبار الباس الرب يسدد خطواتك قاوم فيداك الاعصار و تقد م فالنصر قرارا ان حياتك لحظة عز تتغير فيها الاقدار الرب معك يمسك يمينك ويبارك كل ما تقولة ويوءيدك بالروح القدس يتكلم علي فمك يبارك عملك وبيتك ويرد عليك خيرا الف ضعف وضعف ارجو ان تسامحني فقد اصبحت ادعو وكانني ارملة ولكني سامحني فقد زاد ظلم الظالمون ولكن شكرا لله هو قد غلب العالم ونحن معة غالبون في اسم القدوس يسوع GO KAMIEL GO BLESS YOU ا يوب المصري May 13, 09 19:39 PST
نشكر الاستاذه كميل حليم على هذا المجهود كما ندعو كل من له المقدره على حث العالم كله كى تنتهج الدول العربيه حياة الديمقراطيه وحرية العقيده ونبذ حياة التقيه والكيل بمكيالين كى نصبح امه متحضره رغم انف المعارضين وشكرا ملحوظه خاصه بالموقع عندى مشكله حيث نصف المقال عندى مخباء خلف اعلان جوجل الموجود جهة يمين الصفحة وبالتالى لم اتمكن من قراة اى مقال كامل مش عارف المشكله منين لكنها موجوده فى موقعكم فقط وشكرا المستكاوى May 13, 09 15:42 PST
نحن ندعوا العالم لتحرير المصريين من الازهر وجامعاتة الفاشستية ومحاكمة رجال الازهر وعلى راسهم الطنطاوى وعلى جمعةصدقى May 13, 09 11:14 PST
انظروا الى نساء المسلمين لتعرفوا عن قرب ما هو الاسلامزينب May 13, 09 11:12 PST
ان الاسلام صانع هؤلاء النازيين منذ 14 قرن ولابد من نهايتهم الانسمير May 13, 09 11:11 PST
ان العالم الان محتاج الى نظام عالمى جديد لحقوق الانسان تحاككم فية حكومات الدول الاسلامية عالميا كما حوكم من قبل النازيين وان لا يكون لهم عيش مع باقى العالم ولمن نهايتهم تكون فى باطن الارض كما هو للنازيين من قبل

No comments:

Post a Comment