الأربعاء, 27 مايو 2009
يمكنك قراءة البيان الصحفى والرسالة الموجهة الى الرئيس أوباما بالإنجليزية بالضغط هنا
منير بشاي ، لوس أنجلوس
أرجو الرئيس الأمريكى أوباما أن يكون مصالحا للعالم الأسلامى ولكن ليس على حساب بلده فيعتذر عن ذنوب لم تقترفها بلده. فحتى مع وجود أخطاء فى الممارسات مع المحتجزين فى السجون الأمريكية فهى حالات فردية وليست سياسة عامة، والمخطئين تم التحقيق معهم وعقابهم. وفى المقابل لا يسع المرء إلا أن يقارن بين سجون أمريكا مع عيوبها وسجون العالم الإسلامى والفارق لا يحتاج إلى توضيح. فى نفس الوقت أرجو أن لا ينسى أوباما أن يذكر العالم الإسلامى بأفضال أمريكا عليهم. أمريكا هى التى تحمى دول المنطقة من أطماع جيرانها (الذين هم بالمناسبة دول إسلامية) أمريكا هى التى حررت الكويت من صدام حسين ومن أهوال ما عمله عندما إحتل هذه الدويلة الصغيرة الضعيفة. وأمريكا هى التى تحمى بقية دول الخليج ويعسكر جيشها فى المملكة العربية السعودية بناء على طلبها لحمايتها وليس لأحتلالها.
أمريكا هى التى كانت سبب ثراء تلك المنطقة والتى تحولت بفضلها من صحراء جرداء إلى دول تفوق فى عمرانها ومدنيتها أرقى الدول. فهى التى إكتشفت البترول لهم وهى التى إستخرجته وصنعته وسوقته ثم إشترته منهم بأسعاره العالمية. أى دولة فى العالم تعمل هذا؟
أمريكا تقدم معوناتها السخية لدول العالم الإسلامى الفقيرة منذ سنين ولا تلقى فى المقابل غير الإهانة والتجريح.
وداخليا أمريكا تفتح أبوابها للمواطنين المسلمين القادمين من العالم الإسلامى دون تمييز ليعيشوا كمواطنين من الدرجة الأولى على أرضها. بعض هؤلاء كانوا مضطهدين داخل بلادهم الإسلامية والبعض الآخر كان معدما فقيرا. أمريكا أعطت هؤلاء الفرص فى الحرية والإزدهار. وذلك كان رغم وجود عناصر من خلفية إسلامية داخل أمريكا لها أجندة تهدف إلى تحطيم النظام فى هذه الدولة المضيفة الكريمة وقد قاموا فعلا بأعمال إرهابية فى الماضى والبعض الآخر ينتمى إلى خلايا نائمة فى إنتظار الإنقضاض فى الوقت المناسب.نقطة هامة أتمنى أن يشملها خطاب الرئيس أوباما فى القاهرة وهى أن يذكر العالم الإسلامى أن الحقوق لا تتجزأ ومعايير الحرية يجب أن تكون موحدة . ما يتمتع به مسلموا أمريكا داخل أمريكا من حرية العبادة وحق تغيير الدين دون ملاحقة وبناء المساجد والمدارس والمرافق دون حظر، كل هذا يجب أن يتمتع به غير المسلمين الذين يعيشون فى العالم الإسلامى. وكما نقول فى مصر: لا يصح إلا الصحيح....
نقلا عن الاقباط الاحرار
نقلا عن الاقباط الاحرار
No comments:
Post a Comment