Thursday, May 28, 2009

بلاوى المنيا من محافظها


بقلم نبيل اسعد
ابتلت المنيا كم ابتلت الاسكندريه بمحاظين هم ابعد كل البعد عن متطلبات وظيفتهما او هم لايحكمون المحافظه على الاطلاق ويحكمها اخرين وحتى هم لا يسمعون شئ عن هذه الاحكام وقبل ان ندخل فى الموضوع نحاول فقط التمهيد له بمعنى كلمة محافظ فى اللغه العربيه فهذه الكلمه مشتقه من الفعل يحفظ او يحافظ ونقول يحفظ – حفظ محافظ ومحفوظ والفعل الاخر يحافظ حافظ محافظ ومحفوظ وطبقا للشريعه الاسلاميه التى يتشدقون بنعومتها وعزوبة احكامها ان كانوا مسلمين كل ما يفعلونه ضدها فمثلا
1- احداث دير ابو فانا عرفها الجميع من الاول للاخر ولم نخوض فى تفاصيلها ولكن نتحدث عن النتائج من موافقة المحافظ والسماح بعدم تنفيذ القانون وجعل البلطجيه ان يجلسوا مع المعتدى عليهم العزل فهذا ليس له الا معنى واحد وهو انه اى المحافظ واحد منهم او هو احدهم المسلمين ؟ وهل الاسلام يوصى ذوى الامر بالاغتصاب اى اغتصاب الحق ؟ وهل الشريعه الغبراء تسمح بهذا ؟ وان سمجت والعياز بالله فهذا ضد جميع الاعراف والقوانين الدوليه والمحليه والعرفيه واذا كان من المفروض والمفترض ان محافظ المنيا دارس قانون؟ اين هو من هذا القانون وتطبيقه ؟ وهل القانون والشريعه لايطبقون الا اذا كان الحكم ضد الاقباط ؟ وكيف يسمح لنفسه كمستشار والله اعلم ان يهان القانون بهذه الطريقه بصبق اصرار وترصد وبارادته ؟
2- تعدد الاحاث فى المنيا الواحده تلو الاخرى يؤكد انه اى المحافظ ينفذ برنامج ارسل من اجل تحقيقه لا للتنميه او التقدم او رفعة مستوى الفرد فى المنيا انما هو القضاء على الاستعمار واعوانه اى القضاء على الاقباط وممتلكاتهم واذا كان السيد المحافظ على القانون فرط فى القانون بل واعدمه اين السيد رئيس الوزراء ان كان موجود وان لم يكن له وجود ؟ اين السيد رئيس الجمهوريه ؟ واذا كان رئيس الجمهوريه لم يلتفت لطلبات البابا شنوده ولم يسمع للاقباط اذا هو غير موجود وعلى الاقباط فى ان يبحثوا على حل اخر بدل الاستكانه والشكاوى لاناس اعدم الله عزل وجل فيهم روح الحق والعدل والقضاء.
3- اضافة الى الاحداث السابقه للمحاميه وابو فانا وابوقرقاص والعياط وووو ------اقول للسيدالغير محافظ غلى سؤ اعماله الهمجيه بالاسيلاء على قطعة الارض المخصصه للكنيسه --- واقولها هنا لولا تبرع الاساقفه بارض ومبالغ لبناء جوامع فخير للارض ان تغتصب ويدون ذلك فى سجلات اعمال المسلمين العظيمه من سطو وقتل ونهب ممن هم على غير دينهم من ان اتبرع ببناء مسجد فتبرعكم هذا جعلهم يتمادون اكثر فى فرض الاتاوات عليكم وارغامكم على جلسات الانبطاح اى الصلح الاسلامى واعتقد تسميتها بالصلح او المصالحه الاسلاميه هى احسن من صلح وهنا اقول للساده المحافظين على بقاء الارهاب فى الاسكندريه والمنيا الاتى
ان الذى يصنع الارهاب هو احد اثنين اما شيطان او عميل له هذا من وجهة نظر الدين ان كان لديهم ما يسمى به او هم خارجين على القانون ويجب محاسبتهم لكن ان كان الوزير وابنه ينصبان والمحافظين خارجين على القانون كيف يكون حال الشعب انهم سوف يفعلون كل المبيقات وسوف يصلون كما يصلى المحافظون وكلهم ثقه بان لهم الله مزعوم حلل لهم ان يفعلوا هذا ضد الاقباط العزل الذى يجب ان يحميهم ويحافظ عليهم المحافظ ولكن العكس هو الصحيح.
خلاصه القول :-
__________ يجب على الاقباط رفض جلسات المصالحه الاسلاميه رفضا تاما وان اغتصبت الارض فيوما ما سترجع ---- رفض الخنوع رفضا تاما ويجب مواجة المسئول بخطأه ويقال للكذاب انت كذاب واولهم المحافظ لان المحافظ عندما يكون بلطجى لاتصلح الصداقة معه .
وبكون ان الحقوق لا تمنح بل تنتزع واجب الاقباط المظاهرات فلو نظم الاقباط مظاهره من النوبه الى الاسكندريه ولتكن يوم زيارة اوباما اعتقد ان رئيس الجمهوريه سيسمع بها هذه المره وسيفعل شيئا للاقباط او ضد الاقباط وهذا هو الاكثر احتمالا

No comments:

Post a Comment