بقلم نبيل أسعد
البلطجه والجوامع
لفت نظرى المقال فى الاقباط متحدون بأن مسجد عبد المنعم رياض يستولى على ارض تابعه لمطرانية شبرا الخيمه وبمجرد رؤيتى لهذا العنوان انفزعت بل وفزع قلبى وقلت يارب استر على باقى العالم من الجوامع التى فيه لاننى تخيلت انه اصبح للجامع ارجل ووثب واقفا ثم مشى فى عرض الشارع حتى استقرت قدماه على ارض الكنيسه ومن رعب المنظر وهوله الكل متحسب السير فى الشوارع اوحتى الخروج من المنازل—ولكن بعد قراتى الموضع اتضح لى ان المستولى هم المسلمون والائمه عقب صلاة الجمعه وهنا ساحاول سرد ماورد بموضوعيه رغم كل من احتمى وتحامى بالاسلام الاسلام قتله حتى الخليفه الفاروق ودعنا من هذا لنقول ان الاسلام دين السماحه ودين الكرم ---- فمن اين اتوا فعلة الاستيلاء بقانون هذه الافعال خاصة و ان المقال يقول انهم استولوا عليها عقب صلاة الجمعه فهل فعلا كانوا يصلوا ؟ وما الذى قالوه فى الصلاه ؟ وما هى نوعية الصلاه التى تجعلهم يجرؤن على ذلك؟ وهنا الامر لم يخرج عن احدى امرين
الاول ؛- ان الذين كانوا داخل المسجد ليسوا مصلين والذى امامهم لم يكن اماما بل كانو عصابة لصوص افاقين نصابيين استولوا على الارض باسم الجامع اما لنزع ملكيتها من الكنيسه وبيعها لحسابهم او للضغط على الكنيسه واخذ اموالها عملا بالمثل القائل اللهم اجعل مالهم واولادهم غنيمة للنصابيين--- وهنا نو بربلم على راى المنتصر بالله لان واجب الدوله القبض عليهم بل وحبسهم لان هذا ضد القانون والعرف والدين
والثانى :- ان يكون الذين كانوا بالمسجد والعياز بالله مسلمون حقيقيون ومصلون فعلا الامر الذى يحتاج الى وقفه وتفكير ليقول الفرد مالذى تعلمه المصلون بالجامع من الصلاه وهل الصلاه لها علاقه بالاغتصاب ؟ وما الذى قاله الامام لهم لكى يخرجوا بهذه الوحشيه ويستولوا على ارض ليست لهم ؟ وهل هذا له علاقه بالفتوحات ؟ امور كثيره تحتاج الى تفكير منتهاها لن يكون واقعه ايجابيا للاسلام بل سيكون منتهى السلبيه والتشويه
وهنا نقول للدوله هل تكرار هذه الاحداث هو فعلا تفعيل للمواطنه ؟ وهل ما يحدث ضد الاقباط من سنة 642 حتى اليوم هو حرية العباده وان كانت حرية العباده وتطبيق المواطنه مليئ الحوادث وملطخ بالكوارث فكم يكون العكس او الحال ايامالغزو العربى والاسلامىوقبل عصر العولمه؟
No comments:
Post a Comment