Thursday, May 21, 2009

الكنيسة الانجيلية بشمس الدين بمغاغة: كنيسة مع إيقاف التنفيذ فى عصر الطاغيه مبارك !!


أسامة عيد - الأقباط الأحرار
زيارة الكنيسة الإنجيلية بقرية شمس الدين مركز مغاغة ليس لتصوير إنتهاك أو ماشابه ولكن لكشف حالة غريبة من الألم التى يعيشها الأقباط هناك حزناً على عدم إكتمال حلمهم فى إنشاء كنيسة ، فقرية شمس الدين التى تعيش حالة من السلام والوفــــاق بين المسلمين والمسيحيين وعلى مدار خمسون عام لم ترصد حالة واحدة من الصدام أو الإحتقان، وهذا بشهادة أبناء القرية الذين إلتقى بهم الأقباط الأحرار ، ورصدنا بأنفسنا إشادة الجميع بحالة التسامح والسلام ولايعكر صفو هذا السلام سوى حزن الأقباط على حالة الكنيسة الإنجيلية

باب الكنيسة المصنوع من الخشب والتى شهدت حالة من الإعمار بعد أن تهالكت جدرانها بعد أكثر من سبعين عاماً من الخدمة ، وتفضل المسئولين بالموافقة على إعادة البناء. وقد تحدث إلينا القس عادل حكيم راعى الكنيسة الذى أكد أن الكنيسة شهدت تنكيس وإعادة بناء وصرج بأنه تم إعداد مبنى من ثلاثة أدوار وبالفعل تعاون الجهاز الأمنى والسادة المسئولين وكانوا فى قمة التعاون وهم العقيد أحمد عبد الغنى رئيس مباحث أمن الدولة ببنى مزار شمال المنيا والعقيد محمد عبد المنعم وهم شخصيات أمنية محترمة ومعروف عنها سعة صدرها ، إلى أن فوجئ الجميع بأوامر بمنع البناء لأسباب غريبة منها أن المبنى مرخص بدورين لا ثلاثة بجانب إننا أصبحنا فى مشهد غير محمود بعد توقف التشطيبات حيث نجلس فى العراء يغطى الجدران ستائر ونحن نناشدهم إكمال مسيرة تعاونهم بالموافقة على التشطيب علماُ بأننا فى صدد تشكيل لجنة من شعب الكنيسة والإخوة المسلمين لمقابلة القائمين على الأمن من أجل الوصول الى حل فعلى حيث أننا على هذا الحال لأكثر من عامين!.
كنيسة مع إيقاف التنفيذ
قد يتخيل البعض أن حال الكنيسة أفضل من غيره ولكن للحقيقة يكفى أن يعلم السادة القراء والمهتمين بحقوق الإنسان أن أكثر من 400 أربعمائة فرد لا يجدوا دورة مياه لقضاء حاجتهم ، ويبقون على هذا الوضع الى أن ينتهوا من ممارسة شعائرهم الدينية بالكنيسة ، هذا بجانب أن الجدران غطتها ستائر بديلة عن الطوب فى مشهد غير آدمى فماذا يفعلون فى الشتاء القارص؟ أما الأرضية فمشهدها وهى مليئة بالرمال وبقايا حديد التسليح لايرضى أى إنسان، لماذا كل هذا ؟
وإن كانت الكنيسة قد تخطت الجانب الصعب فى المسيرة من خلال البناء فلماذا لاتكتمل بتعاون الجهات المسئولة فى تحقيق حلم بسيط وهو تشطيب جدران ولو للدورين الاول والثانى وعمل باب حديد يحمى الكنيسة من العبث ؟ خاصة وأن مشهد الباب الخشبى يثير الشفقة والتساؤل هل الى هذا الحد نُعامل قضايا بناء دور العبادة بالروتين والإجراءات وأين روح القانون ؟ وعشرات المصلين يتعرضون للتطفل من الصبية والأطفال بينما الحل بسيط للغاية ، فمجرد تأشيرة بسيطة تنهى حالة الحزن وتبعث الفرح فى قلوب لم يكتمل فرحها وتنتظر يد
العدل فهل من مجيب
نقلا عن الاقباط الاحرار

No comments:

Post a Comment