Wednesday, May 6, 2009

وجهة نظر الطيار والحمار



وجهة نظر
الطيار ........ والحمار
بقلم/ نبيل اسعد
الطيارون فئه مرموقه متميزه المواصفات عالية القدرات فهم ذوى لياقه بدنيه عاليه وهندسه الكترونيه واعيه متقدمه كل شئ فى حياتهم محسوب ومدروس لان الخطأ فى حياتهم يحدث كارثه مروعه فضلا عن انهم يحلقون بطائراتهم دائما فى السماء فيرون باعينهم و بالاجهزه ما لايسطع احد رؤيته وهم الذين يحددون الاهداف وقت الحرب ويدمرونها ليجعلوا بلدهم تتفادى ما لايحمد عقباه فالطيار ادق من غيره فى وصف الهدف وتحديده واصابته كل هذه المواصفات مجتمعه تجعل الشعوب تفتخر لان يكون رئيسها او زعيمها طيارا لانهم يعرفون انه فى وقت الازمات سيقوم بطلعات استكشافيه لالام شعبه وانه اقدر من غيره على توجيه ضربه قاتله لهذه الالام لذا فان اى بلد زعيمها اصلا طيار تشعر دائما بالامان لانها فى يد قويه تستطيع اكتشاف المواقع التى بها اى شئ قد يضر المجتمع .
لكن اذا تولى حكم البلد طيار واراد وارتضى لنفسه ان لايكون طيارا بعد حكمه واكتفى بأن يكون مديرا فنيا لقاعده جويه كل مايعنيه هو سلامه المعدات ولاشان له لابالاستكشاف او الهجوم لتحطيم ما يؤدى الى تحطيم المجتمع او وقايته الامر الذى يجعل من وافقوا عليه يشعرون بالندم لانهم فرحوا به لتفوقه الذى لم يظهره وتمنوا فيه قياده لم يروها على الاطلاق بل وخلب فيه املهم من تحريرهم من الهموم الذين يعيشون فيها بل التى تتضاعفت بسبب قيادته .
وهنا اقف لحظه انا والقارئ ونسأل سيادة الطيار رئيسنا المفدى هل حاول اكتشاف الاهداف قبل ضربها وهل عرض عليه السيد سرور الامر قبل اصدار القرار – لوعرض على الرئيس الامر ووافق بما يفعله سرور فهذا بمجمله امر كريه و غير مقبول وواضح فيه عدم اللياقه وعدم الخبره العلميه والعدول عنها عناد هدفه تحطيم فئه فقيره من الاقباط عندما تكون معدومه ماليا يسهل اسلمتها بالمال " المؤلفه قلوبهم" وتناسى القائد الطيار انه يوجد الله منتقم جبار يمهل ولا يهمل الامر الثانى لو لم يكن السيد سرور استشار الرئيس الطيار قبل هذة الضربه فيجب على اللواء الطيار اقالته لانه لم يستشر ذوالامر ولم يحترم السيد رئيس الجمهوريه الذى لابد ان يعرض عليه كل شئ قبل تنفيذه وكما قال الدكتور عكاشه فى لقائه بأن الذكاء هو المرونه والتغير وقبول الااراء وعدم المرونه وصلابة الرأى هو الغباء بعينه وهنا وصف الدكتور عكاشه دقيق فى الدكتور سرور ولايصح سياده القائد الطيار ان يكون رئيس مجلسك بهذا المستوى الفكرى التعصبى وتبقى عليه لانه سوف يكون سبب احراج لك فى المجتمع الدولى فنصيحه لتفادى الحرج لابد من اقالته لانك بابقائه انت مصدر القرار لاهو--- وانت يا سيادة الرئيس الذى اطاحت بثروات الاقباط الابرياء لاهو واسألهم جميعا كمظلمين ان يتضرعوا الى الله فى ان يحكم بينهم وبينك والرب يسمع صراخ المظلوم وقبل ان تخططوا لاسلمة هولاء الفقراء انا اثق فى حمى الرب لهم لاننا قد فقدنا الثقه فى حماكم لاى قبطى وهنا فى المهجر نقول لك اننا رفضنا قبول تهنئتك لنا بالعيد.
ام بالنسبة للحمار الحيوان الوديع الذى يسبب الثراء للاخوه اصحاب العربات الكارو ويعمل مع الفلاح ليل نهار لايكل ولايمل وكل هنائه هو ان ترفع من عليه البردعه وتطعمه وان لم يتوفر له الطعام يستريح لينام لكى يبدأ يومه الاخر بعناء ولايمل ولايطلب مايأكل ان كان فولا ام شعيرا ام حطبا ناشفا وهذا هو ما وصل اليه حال الاشقاء فى مصر معاناه ثم معاناه ثم معاناه ولا يجدون سوى قوتهم اليومى لايبدوا يوم اخر بمعاناه اخرى لصالح تربح اناس اخر حتى اصبح الحصول على شقه لخمسين فى المائه من الشعب يحتاج لخاتم سليمان والحصول على وجبة لحم امر مستحيل وشربه عظم قد تكون جائزه مره فى السنه هل تنام مرتاح البال يا سيادة الرئيس وشعبك جائع وهل يحلو لك الاكل واكثر الناس تنام جوعى سيادة الرئيس ان الهيئه التى اطلقت لها العنان " جهاز الشرطه" هى التى ستكون سبب فى انهيار مصر وقد تكون سبب فى انهيار حكمك سيادة الرئيس العجيب ان كل زعماء العالم تكلموا لشعوبهم عن مرض انفلونزا الخنزير الا سيادتم لم نر اكم ابدا هل اكتفيت بان تكون قائد فنى لمطار مصر وتركت الحبل عل الغارب للسيد شرور هل تدمير فئه فقيره وسحلها واعتقالها له مغزى اخر سوى الاضطهاد والتدمير لا الصحه او الوقايه انه من الواجب والاصح ان تسمى هذه الحمى بحمى النصارى او حمى الاقباط الرب قادر ان يحمينا كما حمانا على مر العصور وهو ايضا قادر ان يحكم بين الاقباط وبينكم واخيرا هل تعرف سيادة الريس ان منظمة الصحه العالميه جعلت شعارها الخنزير لما فعلته مصر فى عهدكم وعهد سرور بالخنازير

No comments:

Post a Comment