Monday, May 18, 2009

اجبار فتاة مسيحيه على الامتحان فى مادة الدين الاسلامى



فتاة العاشر من رمضان

Monday, 18 May 2009
نقلا عن الكتيبة الطيبية
خبر عاجل اليوم الاحد الموافق 17/5/2009مريم عزمى فتاة العاشر من رمضان بمدرسة العاشر من رمضان الثانوية بنات تتصل والدتها بجبرائيل ... الحقوا بنتى منهارة بصدمة عصبية فور خروجها من امتحان مادة الدين الإسلامي ومراقب الامتحانات يجبر مريم على الامتحان فى الدين الإسلامي مريم ترفض وتصر على كتابة " انا مسيحية وديانتى مسيحية " فى ورقة الاجابة مراقب الامتحانات يرفض هذه العبارة ويقوم بتمزيق الورقة ثلاثة مرات فى كل مرة يجبر الفتاة على ان تمتحن الدين الاسلامى حضر مفتش الامتحانات يجبر الفتاة على ان تكتب على غلاف الورقة ان امتحان الدين الاسلامى لكن تنجح الفتاة وتصر على ان تكتب داخل اوراق الاجابة بأنها مسيحية وديانتها مسيحية مفتش الامتحانات يستلم الورقة ويبلغ مريم بانها راسبة راسبة وسوف تعيد السنة جبرائيل غدا بمكتب وزير التربية والتعليم متهما المسئولين بالتزوير واحداث فتنة طائفية .
وكانت قد نشرت الاقباط متحدون قصة هذه الفتاة بعنوانطالبة العاشر من رمضان تستغيث من إجبارها على الامتحان في الديانة الإسلامية وتؤكد مسيحيتها!
وجّهت "إدارة العاشر من رمضان التعليمية" إنذار للطالبة القبطية "مريم عزمي" بأنها ستقوم بالامتحان في مادة الديانة الإسلامية غداً الأحد وإلا سوف تواجه الرسوب في المادة!! وكانت الفتاة قد واجهت هذه الأزمة في الترم الأول من الدراسة بعد تقديم ورقة الامتحان في الديانة الإسلامية مما اضطرها إلى محاولة الانتحار وتم إنقاذها في اللحظات الأخيرة، وتراجعت المدرسة عن قرارها وتم امتحانها في مادة الديانة المسيحية إلا أن المدرسة عادت لتخبرها أنها وُضعت ضمن جدول الديانة الإسلامية في الترم الثاني نظراً لأن والدها قد أشهر إسلامه رغم عودته للمسيحية منذ سنوات!الطالبة مريم عزمي التي أجبرت على الامتحان في مادة الدين الإسلامي رغم كونها مسيحية وهو ما دفع الطالبة لمناشدة المنظمات الحقوقية للتدخل من أجل إنقاذها يوم الأحد 17 مايو من إجبارها الامتحان في الديانة الإسلامية حيث أنها وصلت للسن القانوني الذي يسمح لها باختيار ديانتها المسيحية لا سيما أنها طوال فترة الصف الدراسي الثاني وهي تقوم بدراسة مادة الديانة المسيحية ولا تعلم ما أسباب التغيير لإجبارها على الامتحان في الديانة الإسلامية.
اعتبر "نجيب جبرائيل" رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان أن ما تقوم به وزارة التربية والتعليم في أزمة "مريم عزمي" هو اتجاه وسياسة أسلمة التعليم بالقوة الجبرية بعد مسلسل "أندرو وماريو" و"ماريا" و"أشرقت" و"نانسي".
مشيراً أن الفتاة حاولت الانتحار في الصف الدراسي الأول نتيجة محاولة إجبارها على الامتحان في الديانة الإسلامية والوزارة تصر على امتحانها في الديانة الإسلامية رغم أن عمرها الآن فوق الخمس عشر عاماً -أي العمر الذي يسمح لها اختيار ديانتها-.
في الوقت نفسه فالأب الذي أشهر إسلامه عاد في عام 2004 وينتظر مصير قضايا العائدين لتصحيح أوراقه الرسمية.
وتساءل: لمصلحة مَن هذا التعنت في إجبار الطلاب الأقباط على امتحان مادة الدين الإسلامي؟؟ رغم أنهم مسيحيين وسبق أن كتب الطفلين أندرو وماريو في ورقة الإجابة "نحن مسيحيان" وسببوا حرجاً لوزارة التربية والتعليم التي لم تتعلم من الأزمات السابقة وتصر على إكراه الأقباط للامتحان في الديانة الإسلامية.
وأكد جبرائيل أنه في حالة إصرار إدارة المدرسة الثانوية على امتحان الطالبة القبطية في الديانة الإسلامية سوف يقوم بوقفة احتجاجية أمام الوزارة ومجلس الشعب للاحتجاج وتصعيد القضية دولياً، مطالباً بتوقف المدرسة عن سياسة التمييز ضد الطالبة حيث تتعمد إدارة المدرسة وضعها في حرج بنشر قصة والدها بين الطالبات والسخرية منها وهذا أدى لسوء الحالة النفسية للطالبة.

نقلا عن حقوق الاقباط

No comments:

Post a Comment