Tuesday, May 12, 2009

..زرع الكراهية والحقد في قلوب المسلمين


الثلاثاء, 12 مايو 2009
مايكل سعيد
لا يخفى على الكثير منا أن محمد كان شخص مملوء بالكراهية والحقد تجاه كل من هو غير مسلم , وكان يكره أهل الكتاب (اليهود-المسيحيين) كرهاً شديداً , قلبه لا يعرف الرحمة , لا يعرف سوى الحقد والكره والقتل والقتال والجهاد و النكاح , جعل المسلمين جسدانيين لا روحانيين , لا يفكرون سوى في العالم والأشياء التي بالعالم حتى ولو كانت ليس مِلكهم فهي حلال لهم , لم أجد في حياة محمد بعد الهجرة سوى الإنتقام والحقد والكره الشديد لأصحاب الديانات السماوية , كان عدواً للإنسانية والسلام ومؤيداً للارهاب والقتل تحت مسمى "جهاد في سبيل الشيطان (إله الإسلام) .
جاء في صحيح مسلم
‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عفان بن مسلم ‏ ‏حدثنا ‏ ‏همام ‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتادة ‏ ‏أن ‏ ‏عونا ‏ ‏وسعيد بن أبي بردة ‏ ‏حدثاه أنهما شهدا ‏ ‏أبا بردة ‏ ‏يحدث ‏ ‏عمر بن عبد العزيز ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهوديا أو نصرانيا ‏ ‏قال ‏ ‏فاستحلفه ‏ ‏عمر بن عبد العزيز ‏ ‏بالله الذي لا إله إلا هو ثلاث مرات أن أباه حدثه عن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال فحلف له قال فلم يحدثني ‏ ‏سعيد ‏ ‏أنه استحلفه ولم ينكر على ‏ ‏عون ‏ ‏قوله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏ومحمد بن المثنى ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الصمد بن عبد الوارث ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏همام ‏ ‏حدثنا ‏ ‏قتادة ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏نحو حديث ‏ ‏عفان ‏ ‏وقال ‏ ‏عون بن عتبة
صحيح مسلم .. التوبة .. قبول توبة القاتل وان كَثُر قتله
وجاء أيضاً في صحيح مسلم .. إخراح اليهود والنصارى من جزيرة العرب
حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الضحاك بن مخلد ‏ ‏عن ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏واللفظ له ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏ابن جريج ‏ ‏أخبرني ‏ ‏أبو الزبير ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏يقول أخبرني ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏أنه سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول ‏ ‏لأخرجن ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏حتى لا أدع إلا مسلما ‏ ‏و حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏روح بن عبادة ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏سفيان الثوري ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏سلمة بن شبيب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الحسن بن أعين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معقل وهو ابن عبيد الله ‏ ‏كلاهما ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزبير ‏ ‏بهذا الإسناد ‏ ‏مثله
صحيح مسلم .. الجهاد والسير .. إخراج اليهود والنصارى من جزيرة العرب
وجاء أيضاً في صحيح مسلم .. عدم إلقاء التحية أو السلام على اليهود والنصارى
‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز يعني الدراوردي ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا تبدءوا ‏ ‏اليهود ‏ ‏ولا ‏ ‏النصارى ‏ ‏بالسلام فإذا لقيتم أحدهم في طريق فاضطروه إلى أضيقه ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏محمد بن المثنى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن جعفر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏وأبو كريب ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏سفيان ‏ ‏ح ‏ ‏و حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏حدثنا ‏ ‏جرير ‏ ‏كلهم ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏بهذا الإسناد وفي حديث ‏ ‏وكيع ‏ ‏إذا لقيتم ‏ ‏اليهود ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏ابن جعفر ‏ ‏عن ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال في ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ‏وفي حديث ‏ ‏جرير ‏ ‏إذا لقيتموهم ولم يسم أحدا من المشركين
صحيح مسلم .. السلام .. النهي عن إبتداء أهل الكتاب بالسلام وكيف يرد عليهم
جاء في صحيح البخاري .. يلعن اليهود والنصارى
‏حدثني ‏ ‏بشر بن محمد ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرني ‏ ‏معمر ‏ ‏ويونس ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏أن ‏ ‏عائشة ‏ ‏وابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهم ‏ ‏قالا ‏ ‏لما نزل برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏طفق ‏ ‏يطرح ‏ ‏خميصة ‏ ‏على وجهه فإذا اغتم كشفها عن وجهه فقال وهو كذلك ‏ ‏لعنة الله على ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد يحذر ما صنعوا
صحيح البخاري .. أحاديث الأنبياء .. ما ذُكر عن بني إسرائيل
وجاء في صحيح مسلم .. لاتقوم الساعة حتى يقتل المسلمين اليهود !!
‏حدثنا ‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يعقوب يعني ابن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏سهيل ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون ‏ ‏اليهود ‏ ‏فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر أو الشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي فتعال فاقتله إلا ‏ ‏الغرقد ‏ ‏فإنه من شجر ‏ ‏اليهود
صحيح مسلم .. الفتن و أشراط الساعة .. لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل
وجاء أيضاً في صحيح مسلم .. ذنوب المسلمين يتحملها اليهود والنصارى يوم القيامة !!
‏حدثنا ‏ ‏محمد بن عمرو بن عباد بن جبلة بن أبي رواد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حرمي بن عمارة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شداد أبو طلحة الراسبي ‏ ‏عن ‏ ‏غيلان بن جرير ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بردة ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏يجيء يوم القيامة ناس من المسلمين بذنوب أمثال الجبال فيغفرها الله لهم ويضعها على ‏ ‏اليهود ‏ ‏والنصارى ‏ ‏فيما أحسب أنا قال ‏ ‏أبو روح ‏ ‏لا أدري ممن الشك ‏ ‏قال ‏ ‏أبو بردة ‏ ‏فحدثت به ‏ ‏عمر بن عبد العزيز ‏ ‏فقال أبوك حدثك هذا عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قلت نعم
صحيح مسلم .. التوبة .. قبول توبة القاتل وإن كثر قتله
وجاء أيضاً في صحيح مسلم .. إلى كل مسلماً يهودياً أو نصرانياً (كبش فداء)
‏حدثنا ‏ ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو أسامة ‏ ‏عن ‏ ‏طلحة بن يحيى ‏ ‏عن ‏ ‏أبي بردة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي موسى ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏إذا كان يوم القيامة دفع الله عز وجل إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول هذا فكاكك من ‏النار
صحيح مسلم .. التوبة .. قبول توبة القاتل وإن كثر قتله
هذا ما جاء نصاً في أصح كُتب بعد القرآن , اِعلم أن أصحُّ كتاب بعد القران ، هو صحيحي البخاري ومسلم ، ويكفي تسميتهم لها بـ (الصحاح) ! هذا ما اجمع عليه علماء أهل السنة .
السؤال هنا : لماذا يكره المسلم كل من هو غير مسلم؟ وكيف يتعايش المسلم مع اليهود والنصارى وهو مطالب بعدم إلقاء التحية عليهم ؟ لماذا يكره المسلم غير المسلمين؟ لماذا تقوم الساعة ولم تقعد إذا فكر المسيحين في بناء كنيسة؟ وإذا ترك مسلماً الإسلام لماذا تكثر السكاكين عليه ولم يجد أمامه حل سوا الهروب من بلده ووطنه وطلب اللجوء الديني في دول الغرب ويقضي حياته غريبأ متغرباً محروماً من أقل حق له وهو أختيار عقيدته وإثباتها في البطاقة الشخصية له؟ لماذا قال محمد " من بدل دينه فأقتلوه ولماذا قام الصحابة والخلفاء بحروب الردة وحرق المرتدين ودفنهم أحياء والتمثيل بجثثهم لكي يكونو عبرة لكل من يفكر في الإرتداد عن الإسلام؟
أسئلة تحتاج إلى إجابه
نقلا عن الاقباط الاحرار

No comments:

Post a Comment